هيئة المجتمعات العمرانية تطرح 600 وحدة سكنية في أكتوبر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلنت شركة التعمير للتطوير العقاري، إحدى الشركات التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، اليوم، طرح مشروعها السكني «صبا» في مدينة السادس من أكتوبر، حيث يضم المشروع مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية الفاخرة، مصممة لتلبية احتياجات العائلات.
موعد حجز الوحدات السكنية في مشروع صباومن المقرر أن يتم حجز الوحدات السكنية بمشروع صبا بداية من اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، ويستمر التقديم حتى 3 أكتوبر المقبل.
وأتاحت شركة التعمير رابط التقديم على الوحدات السكنية في مشروع صبا من خلال الدخول على موقع بنك التعمير والإسكان من خلال الضغط هنا
أسعار الوحدات السكنية في مشروع صباويتراوح سعر المتر بين 18 و19 ألف جنيه بنسب التميز وذلك للسداد الكاش، وبدون فوائد، ويكون السداد على 3 سنوات و5 سنوات و7 سنوات بفوائد بنكية.
بينما يكون التخصيص في هذا المشروع بأسبقية الحجز الإلكتروني، ويبلغ مقدم الحجز 150 ألف جنيه.
كما تتراوح مساحات الشقق في مشروع صبا ما بين 130 و140 مترًا، ويصل عدد الشقق الجاهز للطرح لـ 600 شقة.
مشروع صباويعد مشروع الإسكان الفاخر «صبا» هو مشروع سكن لكل المصريين لفوق متوسطي الدخل، يضم عقارات سكنية تتكون من أرضي وخمسة طوابق.
حيث يضم كل طابق 4 وحدات، كما تحتوي كل عمارة على مصعد كهربائي لتلبية احتياجات السكان، ويحيط بالمشروع سور سلكي وسور شجري خارجي.
اقرأ أيضاًشقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأوراق المطلوبة والشروط
طرح شقق الإسكان الفاخر في 6 أكتوبر غدا الأحد.. تفاصيل كراسة الشروط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وحدات سكنية مشروع سكن لكل المصريين سكنية مشروع سكني مشروع نزهة الاندلس وحدات الاسكان المتوسط مشروع جديد مشروع صبا تفاصيل مشروع صبا لوحدات سكنية جديدة وحدات سكنية اكتوبر مشروع سكني جديد عروض سكنية شركات الاستثمار في العراق وحدات وزارة الاسكان مساحات سكنية الوحدات السکنیة فی فی مشروع صبا
إقرأ أيضاً:
غازبروم تتراجع عن مشروع بوابة تركيا إلى أوروبا
أفادت وكالة بلومبيرغ أن شركة غازبروم الروسية قررت بصمت التخلي عن خطة إنشاء مركز توزيع غاز في تركيا، كانت تأمل من خلاله استعادة موطئ قدم في سوق الطاقة الأوروبية، الذي فقدته إلى حد كبير منذ غزو أوكرانيا في عام 2022.
وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الوكالة، فإن غازبروم "جمّدت عمليًا" جهودها المتعلقة بالمشروع، بعد أشهر من دراسة إمكانيات استخدام الأراضي التركية كنقطة دخول بديلة إلى أوروبا، خاصة مع تعطّل أنابيب "نورد ستريم" وتوقف نقل الغاز عبر أوكرانيا المتوقع بنهاية عام 2024.
خسارة فرصة بمليارات الدولاراتكان السوق الأوروبي المصدر الأكبر لعائدات شركة غازبروم، حيث كانت تُدرّ صادرات الغاز نحو 8 مليارات دولار شهريًا قبل الحرب. ورغم الدعم السياسي العلني الذي أبداه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشروع، خصوصًا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الخطة واجهت تحديات تقنية وسياسية حالت دون تنفيذها.
وفقًا للمصادر التي تحدّثت إلى بلومبيرغ بشرط عدم كشف هويتها، فإن بعض مدراء غازبروم كانوا متشككين في جدوى المشروع منذ البداية، حتى قبل أن تتضح التفاصيل التنظيمية والبنية التحتية اللازمة.
ذكرت بلومبيرغ أن تركيا لم تكن تمتلك سعة تصديرية إضافية كافية نحو أوروبا الجنوبية، كما أن أنقرة رفضت منح غازبروم حق تسويق الغاز بصورة مشتركة، وهو ما حدّ من النفوذ الروسي المحتمل في المركز المقترح.
إعلانكما أضافت المصادر أن تركيا كانت تخطط لتسويق الغاز بنفسها، على أن تكتفي غازبروم بدور المورّد فقط، وهو ما اعتبرته الشركة الروسية تفريطًا في السيطرة.
في الوقت نفسه، تمضي الاتحاد الأوروبي قدمًا في خطة لحظر واردات الغاز الروسي كليًا بحلول عام 2027، مما يُقلّص فرص موسكو لاستعادة نفوذها الطاقي في القارة.
خلفية المشروع: طموح وقيودكانت فكرة المركز التركي قد طُرحت لأول مرة من قِبل الرئيس بوتين في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد أسابيع من تفجير خطوط "نورد ستريم". حينها، عبّر عن رغبته في إنشاء مسار بديل لتوصيل ما يصل إلى 55 مليار متر مكعب سنويًا إلى أوروبا عبر البحر الأسود وتركيا.
غير أن المشروع لم يكن أصلاً من بنات أفكار غازبروم، بل وُلد في دوائر سياسية قريبة من الكرملين، بحسب ما أكده مصدر مطلع للوكالة. وقد فوجئ بعض موظفي قسم التصدير في الشركة بترويج بوتين العلني للمبادرة، رغم أنها لم تكن مدروسة اقتصاديًا بشكل كافٍ.
ورغم اهتمام بعض المسؤولين الأتراك بالمشروع، ووجود طموح لديهم لجعل بلادهم مركزًا إقليميًا لتجارة الغاز بأسعار مرجعية محلية، فإن الخطة لم تشهد أي تقدم يُذكر.
صمت رسمي ومواقف متباينةلم ترد غازبروم، ولا مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك المسؤول عن قطاع الطاقة، على طلبات التعليق من بلومبيرغ. كما لم يصدر رد فوري من الكرملين أيضًا.
من جانبها، امتنعت وزارة الطاقة التركية وشركة بوتاش المشغّلة لخطوط الأنابيب عن تقديم أي تعليق رسمي، بينما قال مسؤول تركي مطلع – طلب عدم الكشف عن هويته – إن تركيا لا تزال منفتحة على التعاون مع روسيا بشأن المشروع، لكنها أقرت بأن العملية "تأخرت لفترة طويلة".
أكدت بلومبيرغ أن تجميد مشروع المركز لا يؤثر على العقود الحالية بين غازبروم وتركيا، التي لا تزال من كبار مستهلكي الغاز الروسي. ومع ذلك، يُظهر هذا التطور مدى تقلّص خيارات موسكو لاستعادة تأثيرها في سوق الغاز الأوروبي في ظل المناخ السياسي الراهن.
إعلانفبعد أن كانت روسيا المورّد الأكبر للغاز إلى أوروبا عبر عدة مسارات برية وبحرية، تجد نفسها اليوم محصورة في زوايا محدودة من السوق العالمية، تبحث فيها عن تحالفات جيوسياسية أكثر من حلول تجارية.