«الصحة» باليوم العالمي لـ ألزهايمر: 15 ألف خدمة طبية مجانية في طب نفس المسنين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم 15 ألفا و227 خدمة طبية من خلال العيادات الخارجية لطب نفس المسنين بمستشفيات ومراكز الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والتي يبلغ عددها 24 مركزا ومستشفى، على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، نظمت يوماً علميا للتوعية بمرض ألزهايمر، بالتعاون مع جمعية «ألزهايمر مصر»، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرض، في 21 سبتمبر من كل عام، وذلك بمقر أكاديمية الأمير فاطمة للتعليم الطبي المهني .
وأضاف «عبدالغفار» أنه ضمن جهود الوزارة لتحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن، يجري العمل على تجهيز مستشفى خاص بطب نفس المسنين في المدينة الطبية بمدينة العلمين الجديدة، بسعة سريرية تصل إلى 120 سريرا.
وأشارت منن عبدالمقصود أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى أن فعاليات اليوم العلمي، تناولت أهمية رفع الوعي بمرض ألزهايمر، وكيفية تقليل خطر الإصابة بالمرض وطرق الوقاية منه، ومناقشة دور مقدم الرعاية في حياة المريض، كما تضمن اليوم التعريف بأحدث الأساليب العلاجية لمرض ألزهايمر.
وأضافت منن عبدالمقصود، أن إدارة طب نفس المسنين بالأمانة العامة للصحة النفسية، تقدم العديد من الأنشطة والدورات لتدريب الأطباء والأخصائيين النفسيين، والاجتماعيين والتمريض، القائمين على رعاية المرضى من كبار السن بأقسام المسنين والمسنات، لرفع كفاءة الخدمة المقدمة .
الأمانة العامة للصحة النفسيةوقالت إنه تم تدريب 26 طبيبا، و25 من التمريض والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من مقدمي الرعاية لكبار السن بـ14 مستشفيات تابعين للأمانة العامة للصحة النفسية شملت (مستشفى العباسية، ومستشفى العزازي، ومستشفى بنها، ومستشفى شبين الكوم، ومستشفى طنطا، ومستشفى حلوان، ومستشفى بورسعيد، ومستشفى المطار، ومستشفى بني سويف، ومستشفى سوهاج، ومستشفى الخانكة، ومستشفى أسيوط، ومستشفى المعمورة، ومستشفى شبراقاص).
يذكر أنَّ وزارة الصحة والسكان، أنارت 24 مستشفى ومركز للصحة النفسية، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بمرض ألزهايمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتوعية بمرض ألزهايمر وزارة الصحة الصحة متحدث الصحة الأمانة العامة للصحة النفسية الأمانة العامة للصحة النفسیة بمرض ألزهایمر الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
40 سباحاً في احتفالية اليوم العالمي للحد من الغرق بأبوظبي
علي معالي (أبوظبي)
نظم نادي أبوظبي للرياضات المائية احتفالية متميّزة بمناسبة اليوم العالمي للحد من الغرق بمشاركة 40 سباحاً وسباحة، بالإضافة إلى 10 مدربين ومعلمين سباحة، إلى جانب الطاقم الإداري للنادي والمنقذين، وتمت الفعالية تحت إشراف مدربين معتمدين من قبل الاتحاد الدولي للإنقاذ، وبالتعاون مع بروفيشنال للخدمات الرياضية والإنقاذ.
صرح حميد الهوتي رئيس النادي بأن اليوم العالمي للحد من الغرق هو مناسبة سنوية تُعقد في 25 يوليو كل عام، وقد اعترفت به الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية كجزء من جهودها لزيادة الوعي حول قضايا الغرق وأهمية السلامة المائية، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي حول المخاطر المرتبطة بالماء، والتأكيد على أهمية تعليم السباحة، وتطوير استراتيجيات للحد من حالات الغرق، خاصة بين الأطفال. ويسعى اليوم العالمي للحد من الغرق إلى تحفيز المجتمعات على اتخاذ إجراءات وقائية وتحسين بيئات السباحة.
تتضمن الفعاليات المرتبطة بهذا اليوم ورش عمل، محاضرات، ونشاطات تعليمية تهدف إلى تعزيز مهارات السباحة، وتوفير معلومات حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ، والتأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، وتعتبر منظمة الصحة العالمية الهيئة الرائدة في مجال الصحة العامة على مستوى العالم، وهي تلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي حول قضايا الصحة والسلامة، بما في ذلك أهمية تعليم السباحة كوسيلة فعالة للحد من حالات الغرق. مما يجعل تعليم السباحة ضرورة حياتية. من خلال دعم برامج تعليم السباحة، تُعزز منظمة الصحة العالمية الجهود المبذولة للحد من حوادث الغرق، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر أماناً وصحة، كما تدعم المنظمة تنظيم الفعاليات العالمية لزيادة الوعي حول هذه القضية الحيوية.
وتضمنت الاحتفالية بمقر المسبح الأولمبي بالمركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد محاور نظرية في محاضرة تناولت موضوع الغرق وأسبابه، وآلية التعامل مع المسطحات المائية مثل المسابح والشواطئ، مع التركيز على التعليمات الآمنة للتواجد في تلك الأماكن خلال فصل الصيف. كما تم التأكيد على أهمية تعليم السباحة كمهارة حياتية، حيث انتقل المشاركون إلى المسبح لحضور تدريبات عملية حول أدوات ووسائل الإنقاذ، بالإضافة إلى التدريب العملي على مهارات الإنقاذ وأساليب التعامل مع الحالات الطارئة.
ونوه الهوتي على أهمية هذه البرامج في التوعية، مشدداً على ضرورة التعاون مع الاتحاد الدولي للإنقاذ لنشر ثقافة الإنقاذ والسلامة المائية، مشيراً إلى أهمية المعسكر الصيفي للسباحين الذي يتضمن تدريبات وتوعية وتعليم، مما يعزّز من ثقافة الأمان والسلامة في المجتمع.