بدر وشوق.. أول مرشدَين سياحيَّين بلغة الإشارة في أبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بالتعاون مع متحف زايد الوطني في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، أُطلق مؤخراً برنامج تدريبي شامل ومكثف؛ لتمكين أصحاب الهمم من فئة الصم، وتدريبهم على تقديم جولات إرشادية تلبي أعلى المعايير العالمية.
وحصل بدر المسكري وشوق المسكري على الرخصة الرسمية الأولى من نوعها لمزاولة مهنة الإرشاد الثقافي والسياحي بأبوظبي، ليكونا بذلك أول مرشدين سياحيين يُقدمان جولات ميدانية وورش عمل بلغة الإشارة.
ويندرج هذا البرنامج الذي تم تنظيمه بالتعاون المشترك بين مؤسسة زايد العليا والمتحف ضمن الجهود المجتمعية للجهتين لدمج أصحاب الهمم في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي نحو مجتمع أكثر شمولية وتمكيناً.
وشمل البرنامج الذي انطلق مطلع العام الجاري تدريباً نظرياً وعملياً يغطي كافة جوانب عمل الإرشاد الثقافي والسياحي، بالتعرف إلى أبرز المعالم والمواقع التاريخية والثقافية، وتطوير مهارات التواصل وخدمة العملاء لديهم.
وقالت سميرة سالم التميمي، رئيس قسم الاتصال والعلاقات العامة والمنسق العام للشراكة بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ومتحف زايد الوطني: «حصول أصحاب الهمم من فئة الصم على رخصة الإرشاد السياحي هو تجسيد لروح الإرادة والتحدي التي يمتازون بها، ودليل على التزامنا في مؤسسة زايد العليا بتقديم كل الدعم الممكن لهم لفتح آفاق جديدة في حياتهم العملية والمهنية».
فيما قالت آمنة الحمادي، رئيس وحدة إشراك الجمهور بمتحف زايد الوطني: «يعزز هذا البرنامج الشمولية وتمكين جميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم وشرائحهم من خلال تطوير مبادرات وأنشطة تفاعلية، ومع حصول بدر وشوق المسكري على أول رخصة لمزاولة مهنة الإرشاد الثقافي والسياحي نكون رسمياً أول مؤسسة ثقافية تقدم جولات وورش عمل بلغة الإشارة من قبل أصحاب الهمم من فئة الصم، ونحن إذ نهنئهما على هذا الإنجاز فإننا نتطلع للعمل معهما قريباً».
وتمحور البرنامج التدريبي حول عدة مواضيع رئيسية من أبرزها، ثقافة أبوظبي وتراثها الغني وتاريخها العريق وإرثها، إضافة لإطلاعهما على جوانب رئيسية من حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيمه وحكمته، وتعزيز معرفتهما بعادات وتقاليد الإمارات.
كما اشتمل التدريب على زيارات ميدانية لأهم المعالم الثقافية والسياحية، مثل قصر الوطن وجامع الشيخ زايد الكبير، إضافة لجولات تعريفية للمواقع المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، وتدريبات عملية لإدارة الحشود والتعامل مع المواقف الطارئة، إلى جانب تطوير مهارات المشاركين على تقديم العروض والتواصل مع الزوار بطريقة احترافية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
21 منتسباً في برنامج دبي لخبراء المستقبل
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل بالتعاون مع المجلس التنفيذي للإمارة، انطلاق الدورة الخامسة من «برنامج دبي لخبراء المستقبل» بمشاركة 21 منتسباً من مستوى القيادات المتوسطة والعليا من 16 جهة حكومية بدبي لتمكين خبراتهم في استشراف وتصميم المستقبل في مختلف القطاعات الحكومية والاستراتيجية الرئيسية.
يهدف البرنامج الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في عام 2019 لإعداد نخبة من المتخصصين في تصميم مشاريع استباقية ريادية وتنفيذ أبحاث مستقبلية مبتكرة.
وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن البرنامج يواصل تعزيز إمكانات رأس المال البشري ورفد منظومة الابتكار الحكومي في دبي بكفاءات متمكنة قادرة على قيادة جهود التخطيط المستقبلي بما يضمن الحفاظ على المكانة المتقدمة لدبي في مختلف المجالات، ويرسخ ريادة المنظومة المتكاملة فيها لتصميم وصناعة المستقبل، ويدعم تحقيق رؤية دبي للمستقبل ويجعلها من أفضل مدن العالم استعداداً للمستقبل والأكثر تمكيناً لمواهبه وطاقاته البشرية. ويقدم ورش ومواد البرنامج نخبة من الخبراء والمختصين في مجال استشراف المستقبل من مختلف أنحاء العالم، يضعون خبراتهم ومعارفهم وتجاربهم المتنوعة أمام منتسبي البرنامج الذين يحصلون بنهايته على اعتماد في التخصص من مؤسسة دبي للمستقبل والمجلس التنفيذي لإمارة دبي. ويمتد المستوى الأول من البرنامج، وهو مستوى محلل المستقبل المعتمد، حتى يونيو 2025، فيما يستمر المستوى الثاني حتى أكتوبر 2025 لإعداد تنفيذيي المستقبل المعتمدين.
ويحظى خريجو البرنامج بفرص الانضمام إلى مجتمع نشط من خبراء المستقبل الذين يسهمون بشكل فاعل في تصميم مستقبل واعد لمؤسساتهم ومجتمعاتهم، إضافة إلى آفاق زمالات حصرية مع برامجه ومنظوماته في مختلف أنحاء العالم.