“زايد الإنسانية” و”نور دبي” توقعان اتفاقية لمكافحة مرض اعتلال الشبكية السكري بالمغرب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
وقعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، و”مؤسسة نور دبي”، اتفاقية تعاون، بهدف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري، وعلاجها في المملكة المغربية، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها المؤسستان لتقديم الرعاية للقطاع الصحي داخل وخارج الدولة.
وبموجب الاتفاقية التعاون، تدعم مؤسسة زايد الإنسانية، مؤسسة نور دبي، لتنفيذ مشروع تقديم الكشف والعلاج لحالات أمراض شبكية العين السكري، من خلال تأسيس البنية التحتية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب وتمكين الموارد البشرية من الأطباء والفنيين الصحيين، إضافة إلى دعم أعمال البحث والتطوير، حيث يستمر المشروع 6 أعوام.
وقع الاتفاقية، سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وسعادة عوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، بحضور الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي، وعدد من مسؤولي الطرفين وذلك في مقر مؤسسة زايد الإنسانية في أبوظبي.
وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، إن الاتفاقية تأتي في إطار مبادرة “إرث زايد الإنساني”، التي أطلقتها القيادة الرشيدة للدولة، خلال مارس الماضي، وتهدف إلى تعزيز التنمية العالمية في مجالات متنوعة، منها القطاع الصحي نظراً لدوره المهم في تنمية المجتمعات وكوادرها البشرية.
وأضاف أن مشروع الكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري، يمثل نموذجا رائدا للمشاريع الخيرية المستقبلية في القطاع الصحي، حيث يتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأمراض، ما يضمن للمجتمعات المستفيدة الحصول على البنية التحتية الصحية اللازمة، والإسهام في مستقبل صحي أفضل للجميع، مشيدا بجهود مؤسسة نور دبي في مكافحة العمى والإعاقات البصرية للمرضى المحتاجين داخل الدولة وخارجها.
من ناحيته، أكد سعادة عوض الكتبي أهمية الاتفاقية، التي تعكس الرغبة المشتركة لدى الطرفين لمواصلة وتعزيز جهودهما الخيرية، في مجال الرعاية الصحية لمرضى العيون، وتحسين نوعية وجودة الحياة للمرضى المصابين بداء السكري في المملكة المغربية، من خلال التشخيص المبكر وتقديم العلاج في الوقت المناسب.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومدى التزامها بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر دعم المبادرات الإنسانية والصحية في دولة الإمارات ومختلف دول العالم.
وأعرب عن سعادته بهذه الشراكة وأهميتها البالغة في استخدام الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة لتحسين الرصد والتشخيص المبكر لهذه الحالات الطبية الشائعة لدى مرضى السكري، والمساعدة في تقديم الرعاية الصحية المناسبة لتفادي وتقليل معدلات الإصابة بالعمى جراء هذا المرض.
من جانبها أكدت الدكتورة منال تريم، أهمية المشروع الذي يأتي ضمن رؤية مؤسسة نور دبي لتسخير التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة وتحسين حياة المرضى، مقدرة الجهود التي ستقوم بها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية لدعم مبادرات “نور دبي”، وتمكينها من تحقيق أهدافها الإنسانية في مكافحة العمى والإعاقة البصرية بشكل عام.
وأعربت عن تفاؤلها بالنتائج الإيجابية لهذه الشراكة، التي تساهم في تحسين حياة الآلاف من المرضى المصابين بداء السكري في المملكة المغربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للأعمال الخیریة والإنسانیة الذکاء الاصطناعی مؤسسة زاید
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
ترأس سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة “إم جي إكس”، الاجتماع الختامي لمجلس إدارة الشركة لعام 2025.
وأشاد سموه، خلال الاجتماع، بالتقدم الذي أحرزته “إم جي إكس” في تنفيذ خططها الرامية إلى بناء منظومة عالمية لمراكز الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا، ودعم الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، انسجاماً مع إستراتيجية الشركة الهادفة إلى تسريع وتيرة تطوير واعتماد حلول الذكاء الاصطناعي بما يسهم في ضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للجميع.
واستعرض المجلس، الأداء المالي والتشغيلي للشركة خلال عام 2025، واعتمد موازنة عام 2026، واستعرض التقدم الذي حققته الشركة في جهودها الرامية لاستقطاب التمويل عالمياً، وتطوير استثماراتها في مختلف مجالات منظومة الذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك تعزيز العلاقات مع أبرز الشركات العالمية المؤثرة في القطاع، مثل “أوبن إيه آي”، و”إكس إيه آي”، و”داتابريكس”.
وناقش المجلس نشاط محفظة الشركة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ففي دولة الإمارات، تسهم “إم جي إكس” في تطوير مشروع “ستارغيت الإمارات” من خلال استثمارها في شركة “خزنة”.
وفي أوروبا، تستعد الشركة لبدء الأعمال الإنشائية خلال عام 2026 في أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية، بالقرب من باريس، بقدرة تصل إلى 1.4 جيجاواط.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فتواصل الشركة التوسع في البنية التحتية الرقمية من الجيل الجديد عبر استثمارات إضافية في شركة ” فانتج داتا سنترز” لدعم مشروع “ستارغيت” الذي يهدف إلى تطوير قدرة تصل إلى 2.3 جيجاواط في ولايتي تكساس وويسكونسن.
وتناول اجتماع المجلس الصفقة الأخيرة لـ”إم جي إكس” وهي الاستحواذ على شركة “ألايند داتا سنترز”، بالشراكة مع “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” وشركة “جلوبال إنفراستركشر بارتنرز” التابعة لـ”بلاك روك”.
وتُعدّ هذه الصفقة من أضخم الاستثمارات الخاصة في البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم، حيث تقدَّر قيمتها بنحو 40 مليار دولار.وناقش المجلس إستراتيجية النمو الخاصة بشركة “ألايند داتا سنترز” وخطط التوسع المستقبلية على نطاق الغيغاواط في الولايات المتحدة.
وواصلت “إم جي إكس”، خلال العام، تطوير قدراتها المؤسسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق “عين”، وهو نظام مدعّم بالذكاء الاصطناعي مخصص لمساندة مجلس الإدارة واللجان الاستثمارية، إلى جانب منظومة متقدمة من الأدوات الذكية مثل “كاشف المواهب الذكي”، و”نظام مقابلات الأعمال المدعوم بالذكاء الاصطناعي”.
وتسهم هذه القدرات في دعم عمليات صنع القرار، وتعزيز كفاءة التقييم، وتوفير تحليلات فورية تدعم استراتيجية الشركة وعملياتها الاستثمارية.
وقال أحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “إم جي إكس”: ” شكّل عام 2025 محطة محورية في مسيرة الشركة، حيث انتقلنا من مرحلة الرؤية إلى مرحلة التنفيذ، ووظفنا رأس المال على نطاق واسع لتسريع تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وترسيخ شراكات عالمية مع رواد هذا القطاع وشركات الحوسبة العملاقة”.
حضر الاجتماع كل من معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبينغ شياو، ومارتن إيدلمان، وأحمد يحيى الإدريسي.
يُذكر أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي أسس شركة “إم جي إكس” في مارس 2024، لتكون شركة استثمارية في مجال التكنولوجيا، تركّز على تسريع تطوير واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال شراكات عالمية رائدة في دولة الإمارات والعالم.
وتستثمر الشركة في القطاعات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق فيها قيمة وأثراً اقتصادياً واسع النطاق، ويشمل ذلك أشباه الموصلات والبنية التحتية والبرمجيات والخدمات المدعومة بالتكنولوجيا وعلوم الحياة والأتمتة والتكنولوجيا المالية.وام