محلل سياسي: فتح جبهة جديدة بجنوب لبنان محاولة من نتنياهو للبقاء في السلطة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، أن الإخفاقات التي شهدتها الحرب على غزة دفعت نتنياهو إلى اتخاذ قرارات أكثر تصعيدًا في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تأتي في محاولة من نتنياهو لـ "الهروب للأمام"، بهدف التغطية على إخفاقاته في غزة وكسب تأييد الشارع الإسرائيلي.
عاجل| استنفار غير مسبوق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب اللبناني عاجل| حزب الله: نفذنا هجومين جويين بأسراب من المسيرات على تمركزات مستحدثة لجنود الاحتلالوأوضح "حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع النشرة الإخبارية المذاعة عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الأحد، أن نتنياهو يسعى لإقناع المواطنين الإسرائيليين بقدرته على استعادة السكان المهجرين إلى شمال إسرائيل، وأنه قادر على توفير الأمن ومنع صواريخ حزب الله من الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية؛ ولتحقيق ذلك، يقوم نتنياهو بعمليات اغتيال مستمرة، لكنها لم تؤثر بشكل فعّال على قدرات حزب الله، الذي ردّ بدوره على الهجمات الإسرائيلية باستهداف مناطق في حيفا وكريات شمونه بصواريخ فهد 1 وفهد 2.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن نتنياهو يبدو متعمدًا في إشعال الحرب، حيث أن انتهاء النزاع قد يعرضه للمحاكمة ويهدد مستقبله السياسي، معتبرًا أن فتح جبهة جديدة في جنوب لبنان قد يكون بمثابة محاولة للبقاء في السلطة، حيث يسعى لاستمرار الصراع لمدة عام آخر لتغطية فشله في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عمرو حسين الحرب على غزة الأراضي الإسرائيلية الشارع الإسرائيلي المواطنين الإسرائيليين المحلل السياسي صواريخ حزب الله محلل السياسي
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.