بوابة الوفد:
2025-06-04@00:03:39 GMT

مهرجان الغردقة يحتفي بأفلام طلاب معهد السينما

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

اقام مهرجان الغردقة لسينما الشباب ضمن فعاليات اليوم الثالث عرض خاص لثلاثة افلام  من انتاج المعهد العالي للسينما، وهي "يوم طلعتله شمس" إخراج سليمان حمزة،  "بحر" إخراج بلال ابو سمرة و"قهوة" فريال اخراج مهند الكاشف.

مهرجان الغردقة لسينما


أقيمت ندوة عقب عرض الافلام شاركت فيها الدكتورة إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما، والدكتور خالد بهجت استاذ الاخراج بالمعهد، وادارها السيناريست محمد الباسوسي رئيس المهرجان، والذي أكد اعتزازه  بالانتماء إلى  معهد السينما، والذي  وصفه  بالكيان الأهم في تجديد دماء السينما المصرية.


وقال الباسوسي، إن أساتذته في المعهد كانوا يعلموهم كيف يحدثون في الفن والحياة.


وعلق الدكتور خالد بهجت قائلا ان من يعيش بين الشباب يعيش طول عمره شاب، ومن فضل الله عليه أنه درس واشتغل في معهد السينما ويعيش طول الوقت  بين هذا الشباب الواعد الذي يحمل في قلبه شغف وحب للفن والسينما.


وأضاف أن مناهج السينما موجودة في الكليات والجامعات تدرسها، ومنها جامعات وقعت بروتكولات مع المعهد لتدريس تلك المناهج، ولكن يظل معهد السينما بأكاديمية الفنون متفوقا بفضل اساتذته الذين عاشوا وتربوا داخل الأكاديمية على حب السينما والشعور  بشغف تجاه الفن.


وأوضح  ان المعهد لا يخرج صنايعية سينما، لكن يقوم المعهد بتثقيف كل طالب من خلال منهج يتعلم من خلاله كيف يفكر في الفن  وكيف يكون   صاحب فكر وموقف ووجهة نظر. 


فيما أشاد بهجت  بمستوي الأعمال المشاركة في المهرجان هذا العام، وقال إنه بحكم موقعه كرئيس للجنة تحكيم الأفلام القصيرة شاهد ٢٠ فيلما كلها  على مستوى عالي جدا، ووجه التحية لإدارة المهرجان على اختياراتها ومنها اختيار  الغردقة المدينة الشابة التي تليق بمهرجان لسينما الشباب.


وفي كلمتها قالت الدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد، أن مهرجان الغردقة وضع بؤرة نور على افلام الشباب ، وهو ما نحتاجه بشدة، و المهرجان منتمي لمعهد السينما، ويهتم بشكل خاص بعرض افلام الطلبة، وإلى جانب افلام الشباب الحالي  فكرنا في عرض افلام مخرجين كبار من خريجي المعهد بعد معالجتها تقنيا، ليكون بذلك  المهرجان نافذة للأعمال المهمة التي يضمها ارشيف المعهد، مؤكدة على أن ما يميز المعهد هو التعمق في دراسة تخصصات السينما المختلفه.


وفي ختام كلمتها طالب بمزيد من دعم مشاركة شباب المعهد في المهرجان والاعتماد عليهم الأعوام المقبلة بالتواجد في اللجانه التنظيمية. 


وتابع المخرج فادي نشأت المعيد  بمعهد الفنون المسرحية،  أن الدراسة في أكاديمية الفنون  تحقق  فكرة تكاملية الفنون بما تضمه من معاهد في مكان واحد والتي تفتح ابواب التعاون بين طلاب المعاهد المختلفة فيما يقدمونه من مشروعات.

مهرجان الغردقة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه معهد السينما مهرجان الغردقة لسينما الشباب مهرجان الغردقة لسينما الغردقة مهرجان الغردقة معهد السینما

إقرأ أيضاً:

باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان في مهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وتحت الشمس الحارقة، تبع ستيفن تاونلي باسيت، الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا آنذاك، عمّه باتجاه مكان مظلّل وفرته إحدى الكهوف العديدة المنتشرة بين جبال "سيدربيرغ" في مقاطعة كيب الغربية جنوب إفريقا

انبهر المراهق ممّا رآه، فتناثرت على واجهة الصخرة لوحة فنية مذهلة لأشكال نصف حيوانية ونصف بشرية، وجعله ذلك يتساءل: من صنع هذا العمل؟ ومتى صنعوه؟ ولماذا؟
ولكن أكثر ما أثار فضوله هو كيفية صُنِع العمل بالتحديد.

تعود الرسومات الصخرية لشعب "سان" إلى 10 آلاف عام تقريبًا..

أصبح باسيت "مهووسًا" بالعثور على الإجابات منذ خروجه من ذلك الكهف، وأمضى الفنان المولود في كيب تاون عقودًا في زيارة آلاف مواقع الفن الصخري القديمة المنتشرة في البلاد، ليُنتج نسخًا بالغة الدقة لمحاولات البشر الأولى في عالم الرسم.
نسْخ الأعمال ليس أمرًا جديدًا، ولكن أعمال باسيت ليست نسخًا طبق الأصل.
لا يستخدم الفنان ألوانًا أو فرشًا تجارية لصنع أعماله، فهو لا يستخدم إلا المواد والأدوات التي كانت متاحة لشعب "سان" الأصلي (الذي اعتمد على الصيد وجمع الثمار) عند ابتكاره هذه التصاميم منذ 10 آلاف عام تقريبًا.
قال باسيت لـ CNN: "الأمر يتعلق بفهم ما كان في قلوب وعقول من رسموا اللوحات.. لا أريد صنع نُسَخ أو أعمال فنية غريبة فحسب. منذ البداية، أردت أن يكون عملي دقيقًا للغاية بحيث يمكن للباحثين والأكاديميين استخدامه كمرجع".

القصص وراء الأعمال الفنية كرّس ستيفن تاونلي باسيت عقودًا لتوثيق وإعادة إنتاج الفن الصخري القديم الموجود في جنوب إفريقيا.

شعب "سان" هم السكان الأصليون في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا تزال العديد من المجموعات المعتمِدة على الصيد وجمع الثمار موجودة حتى يومنا هذا في ناميبيا، وبوتسوانا، وجنوب إفريقيا، ودول أخرى في المنطقة.
بقايا لوحاتهم ونقوشهم لا زالت ظاهرة في آلاف المواقع في جميع أنحاء القارة، ويصل عددها إلى 7 آلاف عمل في جبال "سيدربيرغ" وحدها، وفقًا لمنسق الفنون الصخرية المحلية، لوندي ندزيما.

يصوِّر باسيت الأعمال الفنية أولاً قبل إعادة صنعها في الاستوديو الخاص به.

اعتُقِد سابقًا أنّ أعمالهم الفنية، التي تُظهر الحيوانات والبشر، وهجينًا من الاثنين أحيانًا، تجسِّد مشاهد من الحياة اليومية، ولكن تغيّر الفكر الأكاديمي ليرى أنّ الفن الصخري في جنوب إفريقيا غالبًا ما يعكس صورًا وزخارف ذات أهمية روحية وثقافية، بحسب المتحف البريطاني.
يُعتقد أنّ بعض الصور تعكس رؤى شاهدها الـ"شامان" أثناء دخولهم حالات أشبه بالغيبوبة لأداء مهام جماعية مثل شفاء المرضى.
وأوضح ندزيما: "عندما كانوا يرسمون، لم يفعلوا ذلك بغرض التزيين فحسب، بل كانت هناك دائمًا قصة وراء ذلك".

يُصر الفنان على تجنب استخدام الأدوات الفنية الحديثة، مكتفيًا بالأدوات والمواد التي كان يستخدمها القدماء فقط.

بدأ سعي باسيت لإظهار كيفية صنع الفن الصخري بجدية عام 1998 عندما تخلى عن وظيفته في إحدى الشركات لممارسة شغفه.
بالنسبة للفنان، تبدأ العملية في أيٍّ من المواقع المزينة بالفن الصخري، من بوتسوانا إلى زيمبابوي، حيث يقضي أيامًا في تصوير، ورسم، وقياس اللوحات المرسومة على جدران الكهوف المختلفة، والنتوءات الصخرية، والصخور الكبيرة.
عندما يتعلق الأمر بإعادة إنشاء اللوحات، يرفض باسيت الأدوات الحديثة، فهو يفضّل المواد المتوفرة في الموقع فقط، ولكن التكنولوجيا الحديثة خيار مُتاح خلال عملية التحضير. 
على سبيل المثال، عند فحص فن صخري لأسدٍ يقفز بين قطيع من الماشية عن قرب، يرتدي باسيت عدسات مكبّرة للأسنان، وهي عبارة عن جهاز تكبير يُستخدم في العمليات الجراحية، لتوثيق كل نقطة وضربة فرشاة.
ومن ثمّ يعود الفنان إلى الاستوديو الخاص به في بلدة كوماني في كيب الشرقية، حيث يستعين بمختلف الأصباغ، والمواد اللاصقة، والأدوات التي صممها لتوثيق الأعمال القديمة.

إعادة إنتاج المواد المستخدمة كانت عملية استغرقت عقودًا من المحاولة والتعلم من الأخطاء. 

وخلالها، اكتشف باسيت أنّ البيض، والدم، وشحم نخاع الحيوانات تُعدّ مواد لاصقة جيّدة، بينما أثبتت فضلات الطيور الجارحة، وقشور بيض النعام المسخّنة بالنار فائدتها الكبيرة في صنع الصبغة البيضاء، التي تُعدّ من أصعب الألوان التي يمكن حصول عليها  من بين الألوان الأربعة الأساسية التي تهيمن على الفن الصخري (الأحمر، والأصفر، والأسود، والأبيض).

الكتابة على الجدران يقول الفنان إنّ هناك حاجة ملِحّة لتوثيق الفن الصخري، الذي يواجه تهديدات عدة، منها التعرض للعوامل الجوية، وأعمال التخريب عبر الكتابة على الصخور (كما تُظهِر الصورة).

بعد تأليف ثلاثة كتب عن الفن الصخري، والعمل مع علماء من جنوب إفريقيا وفرنسا فيما يتعلّق بتركيبة الأصباغ، يأمل باسيت أن تُشكّل أعماله "أداة بحث" لأجيال من المؤرخين وعلماء الأنثروبولوجيا القادمين.

يعمل ثاباتاني تشاكا على زيادة الوعي بأهمية الفن الصخري.

مقالات مشابهة

  • ترانيم بصرية.. معرض افتراضي يحتفي بإبداعات الطالبات في الفن التشكيلي
  • الفن يجمعنا معرض جامعة حلوان يشهد تميز 19 كلية في 20 مجالًا فنيًا
  • لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس
  • رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
  • هند عاكف لـ "الفجر الفني": "ليلى علوي قطة السينما المصرية.. الشغل بيكون رزق من ربنا وبحضر لأغنية حاليًا" (حوار)
  • معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية يختتم الدورة الـ 56
  • هزة أرضية مفاجئة تضرب الغردقة
  • مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
  • بعد خطاب تضامني مع فلسطين.. معهد ماساتشوستس الأمريكي يحرم طالبة من حضور حفل تخرجها
  • باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان في مهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة