رئيس مجلس الوزراء يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة تعزيز آليات العمل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ناقش اللقاء بحضور وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، علاقات التعاون بين اليمن و الامم المتحدة وسبل تعزيز وتطوير آليات العمل المشتركة في مختلف الجوانب الإنمائية و الإنسانية، المتصلة باحتياجات الشعب اليمني لتلبية أولوياته الطارئة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الحرص على إقامة علاقات أفضل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.
كما أكد أن تخفيض الأمم المتحدة لموازنتها في اليمن لا يخدم علاقات الشراكة سيما في ظل التحديات الإنسانية التي تواجهها الحكومة نتيجة عشر سنوات من العدوان و الحصار والحالة الإنسانية الناجمة عن سيول الأمطار .. مشيرا إلى أن الحكومة تحرص على معالجة أي صعوبات قد تواجه سير عمل الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
بدوره اكد المسؤول الأممي ، حرص الامم المتحدة على تمتين و تطوير علاقات الشراكة مع الحكومة بما يعزز من الجهود المشتركة في الحد من التحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني حاليا.
وأشار إلى أن جميع الجهات الاممية والدولية العاملة في اليمن تعمل من خلال أنشطتها إلى إسناد الحكومة والشعب اليمني.
حضر اللقاء من الجانب الأممي المستشار الامني للمنسق المقيم عبدالناصر عواله و المستشار الإعلامي جون العالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية
أفاد مراسل الجزيرة بدخول قافلة مساعدات إنسانية، هي الخامسة من نوعها، إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، برفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري. وضمت القافلة 47 شاحنة محمّلة بالطحين والمواد الطبية ومستلزمات إغاثية، بالإضافة إلى محروقات.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، غونثالو فارغاس يوسا، إن هذه القافلة هي الأولى التي يشارك فيها موظفو الأمم المتحدة إلى جانب الإمدادات. وأضاف: "سنتوجه إلى السويداء للقاء المجتمعات المحلية والاستماع إلى المتضررين من العنف والقتال، والاطلاع على احتياجاتهم بشكل مباشر".
من جهتها، أعلنت محافظة السويداء في بيان عبر تطبيق تليغرام عن انطلاق القافلة من العاصمة دمشق، مشيرة إلى أنها ستدخل من جهة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، في إطار "جهود متواصلة لتعزيز الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة".
وتأتي هذه الخطوة في ظل وقف لإطلاق النار يسود المحافظة منذ 19 يوليو/تموز الحالي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، وأسفرت عن سقوط 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ورغم إعلان الحكومة السورية عن 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار، فإن 3 منها انهارت سريعا، خاصة بعد اتهامات لمجموعة تابعة للشيخ حكمت الهجري بتهجير أفراد من عشائر البدو السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إلى فرض الاستقرار وضبط الأمن في مختلف مناطق البلاد.