نورلاند: خطوة المجلس الرئاسي بإقالة “الكبير” كانت أحادية الجانب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال المبعوث والسفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند إن الخطوة التي اتخذها المجلس الرئاسي بإقالة الصديق الكبير كانت أحادية الجانب، وتأتي في سياق الإجراءات الأحادية الكثيرة التي تتخذها الأطراف الليبية.
وأضاف نورلاند في تصريحات صحفية أن مداهمة وحدة المخابرات المالية للمصرف ومصادرتها بعض الأوراق والملفات أثارت المخاوف حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهـاب.
وتابع ” الجدل القائم لدى المؤسسات الدولية بشأن المصرف المركزي في ليبيا حاليا هو من هو المسؤول؟ وهل القيادات المعنية تتمتع بالمصداقية ؟.”
وأكد أن الولايات المتحدة ترى أن ليبيا بحاجة لتحركات سريعة لاستعادة الثقة في قيادة المصرف المركزي، لتجنب حدوث أزمة اقتصادية.
ولفت إلى قلقه من تحول الجهود المبذولة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي إلى حلقة مفرغة.
وختم “الجميع يدرك الحالة الملحة للتوصل إلى قرار بشأن قيادة المركزي، تكون ذات مصداقية ومبنية على الإجماع في أقرب وقت ممكن.”
الوسومالصديق الكبير المبعوث والسفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الصديق الكبير ريتشارد نورلاند ليبيا
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.