البخيتي: بإمكاننا فرض حصار خانق على الاحتلال الإسرائيلي لو وجد تعاون عربي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ متابعات
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أنه “لو وجد تعاون من قبل الدول العربية القريبة من الأراضي الفلسطينية فإن بإمكاننا أن نجعل نحن وهم من البحر الأبيض المتوسط بحيرة عربية، ونستطيع أن نطرد كل الأساطيل الأمريكية والغربية ونفرض حصاراً خانقاً على الكيان الصهيوني”.
وقال البخيتي، في مداخلة مع قناة “المهرية”، إن “عمليات المساندة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تحقّق أهدافها المتمثلة في فرص حصار ولو جزئي على الكيان الصهيوني، وضرب أمنه، وإفشال المساعي الأمريكية والبريطانية في تحقيق هدف تحالفها”.
وتابع: عندما نقارن بين موقف الغرب بقيادة أمريكا، وبين موقف الدول العربية والإسلامية سنجد هناك فارق كبير جداً. أمريكا تحرّك أسطولها للمنطقة: ماهو الرد العربي؟!، هل الدول العربية بما تمتلك من إمكانيات غير قادرة على المواجهة.
وقال البخيتي: “اليوم من يسود في هذه المنطقة هي القوات اليمنية. ولم تتمكن دول العدوان من سحب السفينة اليونانية إلا بإذن من القوات المسلحة اليمنية”. وأضاف: “اليمن لايزال تحت الحصار وإن كان جزئياً وللأسف من قبل السعودية والإمارات؛ ونحن قبلنا خفض التصعيد للتفرغ لمساندة إخواننا في غزة”.
وأشار أن الكيان الصهيوني لديه قوة نارية ودائماً ما يراهن على استهداف المدنيين، لأنه لا يمتلك أي قيم إنسانية، وهذه نقطة قوته بالإضافة إلى الدعم الخارجي، لكن نقطة ضعفه أن عمقه الجغرافي محدود جداً جداً.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
في خطوة وصفها مراقبون تعكسُ تحولًا استراتيجيًّا في تحالفات المنطقة الخفية واستغلال الاحتلال للفرص الناشئة في اليمن،
وقالت الصحيفة البريطانية ان التقارِبُ بين الطرفين يستند إلى ما وصفته بـ”قضية مشتركة” تتمثل في مواجهة قوات صنعاء، التي نفّذت عمليات عسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد كَيان العدو خلال العامين الماضيين.
وترى المصادر أن ما يسمى "المجلس الانتقالي" المدعوم من الاحتلال الاماراتي يلوح بالاعتراف بـ "إسرائيل" فور إعلان “الاستقلال”؛ باعتبَاره ورقة تفاوضية مهمة لضمان الدعم الدولي لمشروعه الانفصالي.