«تكافل وكرامة» و«تحويشة».. التنمية تبدأ من المنزل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
«خروج الأسر من دائرة العوز إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادى».. شعار رفعته وزارة التضامن الاجتماعى بعد أن تولت مسئولياتها الدكتورة مايا مرسى، فما بين برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» الذى يستفيد منه ما يقرب من 22 مليون أسرة مصرية، وبرنامج «تحويشة» التابع للمجلس القومى للمرأة، تدور عَجَلة الإنتاج سواء إنتاج حقائب مدرسية تدر دخلاً لأسرة تحقق احتياجاتها، أو ملابس وستائر من أقمشة مُعاد تدويرها، أو حتى وسائل تعليمية من الكراتين وكل ما هو صديق للبيئة، وكلها بمثابة مشروعات صغيرة صديقة للبيئة تحت رعاية حكومية.
هن سيدات مكافحات، تركن خلفهن فكرة الاتكالية واتجهن للمسئولية بل والاستقلالية، تركن الرغبات وركزن فى الاحتياجات الأساسية من مأكل وملبس ومشرب، حوّلن ثقافة الادخار والإقراض إلى واقع ملموس يسدد احتياجاتهن، ويوفر لهن دخلاً يشتركن من خلاله فى أسهم أسبوعية يتيحها «تحويشة» تُفيد فى الإقراض لأى طوارئ ما. 14 محافظة دخلها «تحويشة»، عزز كل ما له علاقة بالشمول المالى فى فكر السيدات، سواء فى قرية ما أو نجع صغير أو مركز أو حتى محافظة، حقق بذلك فكر وزارة التضامن المتمثل فى خروج الأسر من دائرة العوز إلى الإنتاج، انطلاقاً من فكر تنموى يعزز التمكين الاقتصادى، وحالياً يبذل المجلس جهوداً مضنية حتى يشمل البرنامج جميع المحافظات. بدأت وزارة التضامن تحقيق شعارها، حينما صدر قرار بعدم استبعاد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» حال اشتراكهم واستفادتهم من خدمات برنامج الادخار والإقراض الرقمى «تحويشة» أو أى من برامج التمكين الاقتصادى التى تقدمها الوزارة لمستفيديها، الأمر الذى يشجع الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» على الاستفادة من «تحويشة»، دون إخراجهم من البرنامج، حيث سيستمرون فى الحصول على مساعدات «تكافل وكرامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التمكين الاقتصادى الشمول المالى القومى للمرأة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية» تنظّم جلسات تدريبية تنشيطية لشركاء برنامج التنمية والحماية الإقليمي
استضافت المنظمة الدولية للهجرة في مصر جلسات تدريبية تنشيطية لشركائها المنفذين ضمن المرحلة السابعة من برنامج التنمية والحماية الإقليمي (RDPP Phase VII).
وهم: مؤسسة Plan International Egypt، ومؤسسة الشهاب للتنمية الشاملة، بهدف رفع كفاءة فرق العمل وتعزيز فعالية أنشطة الحماية المقدّمة للفئات الأكثر احتياجًا.
وتركّزت الجلسات على دعم التنسيق بين الشركاء وتحسين آليات تنفيذ أنشطة الحماية، إلى جانب تدريب العاملين في المشروعات على إدارة الحالات ومبادئ الحماية الأساسية، بما يمكّنهم من تقديم دعم أفضل وشامل للفئات الضعيفة ويعزّز قدرتهم على التعامل مع الحالات الأكثر تعقيدًا.
وتؤكد هذه المبادرة التزام المنظمة الدولية للهجرة في مصر ببناء القدرات وتبادل المعرفة والعمل المشترك، لضمان جاهزية الشركاء في تقديم خدمات حماية فعّالة وفي الوقت المناسب، بما يحقق استجابة متكاملة لاحتياجات المجتمعات المستهدفة.
وقد نُفِّذت هذه الجلسات بدعم من الاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية الإيطالية، في إطار جهود دولية مشتركة لتعزيز أنظمة الحماية والتنمية.