رئيس الإمارات يبدأ اليوم أول زيارة رسمية للولايات المتحدة منذ توليه الرئاسة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
توجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية، اليوم الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية معلنة، إذ تعد هذه الزيارة هي الأولى إلى واشنطن منذ توليه رئاسة الدولة في 14 مايو 2022.
وخلال تلك الزيارة الإماراتية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يلتقي الشخ محمد بن زايد مع نظيره الأمريكي جو بايدن بعدد من المسؤولين الأمريكيين، لمناقشة الأوضاع والقضايا الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الذي تمتد علاقة البلادين إلى أكثر من 50 عامًا.
وسيبحث الرئيس الإماراتي مع نظيره الأمريكي، كيفية تعزيز العلاقات بالمجالات التجارية والاقتصادية وتحديدًا في مجال الطاقة المتجددة، ومواجهة التغيرات المناخية وحلول الاستدامة، وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً للجميع، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية «وام».
وفي وقت سابق، نشرت السفارة الأمريكية لدى الإمارات منشور على منصة «إكس/ تويتر سابقًا»، وقال: «نتطلع للترحيب بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأسبوع المقبل في واشنطن العاصمة في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لرئيس دولة الإمارات للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن».
وأضاف منشور السفارة الأمريكية لدى الإمارات: «ستعزز الزيارة علاقاتنا الثنائية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، واستكشاف الفضاء، والطاقة النظيفة، التجارة، واستقرار المنطقة».
اقرأ أيضاًأكرم القصاص: مشهد الرئيسين السيسي وبن زايد في العلمين يؤكد حالة الاستقرار الأمني بمصر
الرئيس السيسي يودع الشيخ محمد بن زايد بعد زيارته لمدينة العلمين (فيديو)
الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يتفقدان مدينة العلمين الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الإمارات الرئيس الأمريكي الشيخ بن زايد الولايات المتحدة الأمريكية بايدن بن زايد جو بايدن دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الإمارات رئيس دولة الإمارات محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.