تحدثت الفنانة جوري بكر، عن شخصية سوسن المحامية الشريرة في مسلسل «برغم القانون»، مشيرة أنها موجودة في حياتها الشخصية وقابلتها في بداية مشوارها الفني.

وقالت جوري بكر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «تفاصيل»، مع الإعلامية نهال طايل، والذي يعرض عبر فضائية «صدى البلد 2»: «شخصية سوسن قابلتها في حياتي أول ما بدأت في الوسط الفني لما كنت بتعرف على ناس علشان أمثل وكنت بقابل ناس مش بتحبني وكارهيني ناس أنانية».

وتابعت جوري بكر: «وكنت دايمًا بسأل نفسي هي الشخصية دي بتكرهني ليه، بتأذيني ليه في شغلي والشخصية دي شوفتها كانت إزاي بتتعامل معايا، وشوفت قد إيه هي سوة وغلّاوية ووحشة لمجرد أنها شايفة إني أحسن منها والناس مبقتش زي الأول وبقت أنانيه وبتوع مصلحتهم وكل يوم بنقابلهم في حياتنا وشخصية سوسن موجودة في كل مكان».

كما أشارت جوري بكر، إلى أنها تتمنى أن يراها المخرجين كممثلة وليست كـ سيدة جميلة الملامح والجسد، لأن في البداية ما يعرض عليها كان عبارة عن أدوار تتطلب فتاة ممشوقة القوام أو جميلة الملامح، ولكنها لا تحب أن يحصرها المخرجين في تلك الأدوار، متابعة: «نفسي المخرجين يشوفوني ممثلة مش مجرد واحدة حلوة».

مسلسل برغم القانون

يشارك في بطولة مسلسل برغم القانون بجانب إيمان العاصي، عددًا من النجوم أبرزهم: هاني عادل، محمد القس، حمزة العيلي، وليد فواز، رحاب الجمل، فرح يوسف، عايدة رياض، إيهاب فهمى، محمد محمود عبد العزيز، ياسر عزت، نبيل على ماهر وعدد آخر من الفنانين، تأليف نجلاء الحديني، إخراج شادي عبد السلام، وإنتاج شركة فنون مصر للمنتجين ريمون مقار ومحمد عبد العزيز.

اقرأ أيضاًجوري بكر تكشف عن ملامح شخصيتها في «برغم القانون» | صورة

جوري بكر عن تخفيف أحمال الكهرباء: «تلاجتي اتحرقت فاضل إيه تاني»

جوري بكر تكشف عن ملامح شخصيتها في «برغم القانون» | صورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنانة جوري بكر تفاصيل مسلسل برغم القانون جوري بكر شخصية جوري بكر في مسلسل برغم القانون مسلسل برغم القانون برغم القانون جوری بکر

إقرأ أيضاً:

جلسة طارئة لإعادة المنتخب

محمد الساعدي

لست هنا لأجل جلدٍ أو عتاب، ولا لأحمل صفات ناقدٍ محسوب على الساحة الرياضية. أنا مجرد مشجعٍ عُماني تغلي في داخله غيرة الوطن، ويتوارث حُب المنتخب كما يتوارث الأهالي رائحة البحر وصوت الأمواج في مدنهم الساحلية. نحن- أبناء هذا الوطن- نحلم بعودة كرةٍ كانت يومًا  متنفس للجماهير  العمانية.يومها أذكر المعلّق الكبير يوسف سيف علق على أحدى مباريات المنتخب. يقول: “منتخب عمان  لا يعرف الرجوع إلى الخلف…”.

فما الذي تغيّر؟

كيف تحوّل منتخب كانت المنتخبات العربية تحسب له ألف حساب، إلى منتخب يفقد بريقه، وتتسلل إليه الأخطاء في الدقائق الأخيرة كأنها لعنة ثابتة لا فكاك منها؟

لماذا تراجع ذلك الفريق الذي قدّم علي الحبسي ورفاقه نموذجًا للإصرار؟

اليوم لا نملك رفاهية الانتظار؛ ولذلك نحتاج خطة طوارئ، لا تمشي على استحياء، ولا تخشى أن تهدم من أجل أن تبني، ولا تتردّد في إعادة كل شيء إلى نقطة البداية من أجل مستقبل أوضح وأمتن.

أولًا: لجنة طوارئ وطنية لا مجاملة فيها. نعم، نحن بحاجة إلى لجنة استثنائية تضم خبراء محليين، ومدربين سابقين، ونجومًا حملوا قميص المنتخب بعرق وجهد، إضافةً إلى عقليات إدارية تُجيد اتخاذ القرار.

هذه اللجنة لا تكون شكلية ولا ورقية، بل تعمل في الميدان، وتشخّص المشكلات، وتضع جدولًا زمنيًا واضحًا، وتقدّم تقريرًا شهريًا للرأي العام.

ثانيًا: البحث عن المواهب، ليس فقط من مسقط وصحار وصلالة؛ فالمواهب الحقيقية قد تكون في ملعب ترابي في المضيبي، أو في ساحة المدرسة في محوت، أو في شاب من صور يركل الكرة كما يركل البحر أمواجه نحو الشاطئ.

إننا نحتاج مشروعًا وطنيًا للطواف في المحافظات، لاكتشاف جيل جديد قادر على أن يكتب سطرًا جديدًا في تاريخ المنتخب.

ثالثًا: معالجة عقدة الدقائق الأخيرة؛ إذ إن أكبر نزيف يصيب المنتخب هو غياب التركيز في اللحظات الحاسمة.

وهذا يحتاج إلى:

       •      مدربين متخصصين في الإعداد الذهني.

       •      تمارين مكثفة على سيناريوهات “آخر خمس دقائق”.

       •      تطوير اللياقة البدنية بحيث لا يسقط اللاعب قبل صافرة النهاية.

فكم مباراة خسرناها لأن الدقيقة الـ90 كانت خصمًا إضافيًا علينا؟!

رابعًا: إعادة صناعة المهاجم العُماني؛ فمُنذ سنوات ونحن نسمع أن منتخبنا ينقصه “اللمسة الأخيرة”. والحقيقة أن التهديف ليس موهبة فقط، بل علم يُدرّس:

       •      تدريبات تسديد يومية

       •      محاكاة لحالات انفراد

       •      تدريبات على اتخاذ القرار تحت الضغط

       •      مباريات داخل التدريب تُمنح فيها نقاط إضافية لمن يسجّل

وبدون مهاجم قوي، تظل كل الخطط مجرد كلام جميل.

خامسًا: الاستعانة بالخبرات السابقة ولو لفترة محدودة؛ حيث إن جيل 2007- 2010 لم يكن مجرد لاعبين؛ كانوا مدرسة في الروح والإصرار.

وجودهم اليوم، عبر المحاضرات، والبرامج المشتركة، والدعم النفسي، قد يُعيد بعضًا من ذلك البريق المفقود، وينقل خبرات لا يمكن لأي كتاب تدريبي تقديمها.

سادسًا: صناعة دوري أقوى، أو صناعة منتخب رغم ضعف الدوري؛ فإن كانت حجة بعض الوسط الرياضي هي ضعف الدوري، فدعونا ننظر للعالم.

فمثلًا منتخب فلسطين، رغم الظروف القاسية وقلة الإمكانات، قدّم ملحمة في كأس العرب.

إذن المشكلة ليست في الإمكانات؛ بل في الإرادة.

ويمكن تشكيل منتخب قوي حتى من دوري غير مثالي، عبر برامج معسكرات منتظمة، ورفع الجودة الفردية للاعبين، وخلق ثقافة تنافس جديدة.

وأخيرًا.. الكرة العُمانية تستحق الكثير، ونريد عُمان التي كانت تفرض حضورها.

مقالات مشابهة

  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
  • العلاقات أقوى مما مضى.. ممثلة كوردستان توضح طبيعة تفاهم كبير مع واشنطن
  • محاولة لفهم ما يحدث في اليمن
  • جلسة طارئة لإعادة المنتخب
  • سهلة وسريعة .. طريقة الذرة الحلوة بالزبدة بطعم المحلات
  • مسلسل ميد ترم لياسمينا العبد رقم 1 على منصة watch it
  • تسنيم مطر تكشف سر مخيف عن صفاء الطوخي في مسلسل «ورد وشوكولاتة».. فيديو
  • عروس مُهداة للنيل (13)
  • 140 ألف ريال لتمويل وتنفيذ متنزه الرميس في بركاء