التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عضوا المجلس عيدروس الزبيدي، وعثمان مجلي في نيويورك، الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين.

وتطرق اللقاء الى المستجدات في البلدين الشقيقين، وسبل تنسيق المواقف المشتركة في مختلف المحافل الاقليمية والدولية، وفي المقدمة المساعي الجارية لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وتسريع دخول المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني.

وفق وكالة سبأ الحكومية. 

وفي اللقاء جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس تأكيد موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، وتطلعاته المشروعة لإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

واكد العليمي ان القضية الفلسطينية ستبقى قضية مركزية للشعب اليمني وقيادته السياسية، رغم ظروف الحرب القاهرة التي فرضتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

العليمي يبادر باحتواء خلافه مع طارق صالح بقرارات تعيين جديدة تشمل مناصب سيادية

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في مكتب رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب اليمن، عن استعدادات لإصدار حزمة من القرارات الجديدة، في محاولة واضحة لاحتواء الخلاف المتصاعد مع نائبه طارق صالح. ووفقًا للمصادر، فإن القرارات المرتقبة تتضمن تعيينات هامة في مناصب أمنية وعسكرية وسياسية حساسة، تشمل مرشحين مدعومين من طارق صالح، إلى جانب تعيينات أخرى لصالح حزب الإصلاح والعليمي، في إطار محاولة إعادة التوازن داخل المجلس الرئاسي الذي يشهد توترًا متصاعدًا منذ أسابيع. وأوضحت المصادر أن المناصب المطروحة لمرشحي طارق تتراوح بين نواب وزراء في وزارات سيادية كوزارة المالية، والنفط، والداخلية، ما يُعد تنازلاً من العليمي لإرضاء حليفه المنقسم عليه. ومن بين الأسماء المطروحة، برز اسم قيران، وهو شخصية مثيرة للجدل متهمة بارتكاب انتهاكات ضد متظاهرين في مدينة تعز، ما أثار استياء حقوقيين ونشطاء أعربوا عن قلقهم من إعادة تدوير شخصيات متورطة في قمع الحريات. ويأتي هذا التحرك في ظل تصعيد ملحوظ من قبل طارق صالح ضد العليمي، بعد أن عرقل الأخير قرارات تعيين طالب بها طارق ضمن حصته في الحكومة، ما اعتبره أنصار صالح تنصلاً من الاتفاقات الداخلية داخل المجلس الرئاسي. وخلال الساعات الماضية، هاجم مكتب طارق العليمي مباشرة، داعيًا إياه إلى احترام القانون والدستور، والتوقف عن التفرد بالسلطة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا في الخلاف داخل قمة السلطة في عدن، ويعكس حجم التصدعات المتنامية بين أجنحة المجلس الرئاسي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي. ويرى مراقبون أن هذه التعيينات ليست سوى محاولة لشراء الهدوء داخل المجلس، لكنها قد لا تعالج جذور الأزمة العميقة المرتبطة بصراع النفوذ داخل التحالفات المحلية والخارجية، في وقت تمر فيه المحافظات الجنوبية اليمنية بأسوأ أزماتها السياسية والمعيشية والأمنية منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ رئيس مدغشقر بذكرى الاستقلال
  • المعولي يستعرض العلاقات الوثيقة مع وفد الحكومة الموريتانية
  • شكوى المخا.. شرارة انفجار أزمة القيادة في البيت الرئاسي اليمني وسط الانهيار الاقتصادي؟!
  • كشف تفاصيل خطة سعودية صادمة لإعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
  • العليمي يبادر باحتواء خلافه مع طارق صالح بقرارات تعيين جديدة تشمل مناصب سيادية
  • الرئاسي: المنفي التقى وفداً من مصراتة لمناقشة لمناقشة ترسيخ الاستقرار الوطني
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • رئيس المجلس الوطني للإعلام يتلقى كتاب شكر من رئاسة الجمهورية
  • رئيس مجلس المفوضية يستقبل السفير البريطاني لمناقشة دعم الانتخابات المحلية
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية باكستان الإسلامية