العليمي لمحمود عباس: رغم ظروف الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية تبقى فلسطين قضيتنا الرئيسية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عضوا المجلس عيدروس الزبيدي، وعثمان مجلي في نيويورك، الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين.
وتطرق اللقاء الى المستجدات في البلدين الشقيقين، وسبل تنسيق المواقف المشتركة في مختلف المحافل الاقليمية والدولية، وفي المقدمة المساعي الجارية لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وتسريع دخول المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني.
وفي اللقاء جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس تأكيد موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، وتطلعاته المشروعة لإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
واكد العليمي ان القضية الفلسطينية ستبقى قضية مركزية للشعب اليمني وقيادته السياسية، رغم ظروف الحرب القاهرة التي فرضتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فلسطين: إعلان الاحتلال السيطرة على غزة يؤكد مخطط التهجير
أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي السيطرة الكاملة على غزة يكشف عن نيتها ترسيخ الاستعمار وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأوضح -في كلمته خلال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين التي عقدت يوم الأحد برئاسة الأردن- أن غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية، لا تزال أرضًا محتلة بحكم القانون الدولي، إذ تفرض إسرائيل سيطرة فعلية على حدودها ومجالها الجوي والبحري ومعابرها، وعلى تفاصيل حياتها المدنية.
أخبار متعلقة الأردن توضح قائمة حضور الاجتماع الثلاثي لدعم إعادة بناء سوريا"جرائم إبادة".. فلسطين تحذّر من خطورة الدعوات الإسرائيلية التحريضيةوأشار إلى أن القرار الإسرائيلي يُظهر النية الواضحة لتعميق الاحتلال رغم القرارات الدولية، بما فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024.توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينيوأضاف العلكوك أن المنظومة الدولية عاجزة عن وقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 673 يومًا متواصلة، مستخدمة التجويع سلاحًا ضد أكثر من 2.3 مليون مدني نصفهم من الأطفال، فيما تواصل في الضفة الغربية عمليات القتل والحصار، وهدم المنازل، وتوسيع الاستيطان، وتدمير مخيمات اللاجئين، وتهجير أهلها، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وطالب السفير العكلوك بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني استنادًا إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيًا الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية إلى الوفاء بالتزاماتها.