تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعاً، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مع رئيس مجلس إدارة شركة  Chongqing Gaund Holding Group الصينية وعدد من مديري ومسئولي الشركة، والتي تعتبر إحدى الشركات الكبرى الرائدة في مجال بناء وتشغيل وإدارة البواخر السياحية النهرية والبحرية عالمياً والترويج لها.

وجاء هذا اللقاء لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والشركة خلال الفترة المقبلة، وبحث وعرض فرص الاستثمار المتاحة في مجال السياحة النيلية وإنشاء فنادق نيلية عائمة وتنظيم رحلات نيلية (النايل كروز).

وشارك في الحضور  عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسيد محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية.

وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن ترحيبه لزيادة حجم التعاون مع الشركة واستعداد الوزارة لتقديم كافة سبل الدعم لها بما يساهم في تطوير منتج السياحة النيلية في مصر وزيادة أعداد السائحين الصينين الوافدين إليها، لافتاً إلى حرص واهتمام الوزارة بالسوق الصيني الذي يعد أحد أهم الأسواق السياحية المستهدفة بالنسبة لمصر.

أشار إلى أهمية منتج السياحة النيلية الذي يتميز به المقصد السياحي المصري والعمل على تطويره وتعظيم الاستفادة منه خلال الفترة المقبلة ولا سيما في ظل سعى الوزارة لإبراز تنوع المنتجات السياحية، بجانب خطتتها لزيادة حجم الطاقة الفندقية العائمة في مصر.

وخلال اللقاء جرى مناقشة أوجه التعاون المستهدف بين الوزارة والشركة الصينية، حيث تسعى الشركة من خلال هذا التعاون للاستثمار في بناء أو إعادة بناء وإدارة وتشغيل عدد من الفنادق النيلية العائمة الفاخرة في مصر، وأن تكون فنادق عائمة صديقة للبيئة ومزودة بأحدث نظم الأمان والتشغيل، وهو ما يأتي في ضوء استراتيجية الوزارة لتحقيق السياحة المستدامة والحفاظ على البيئة.

وقدمّ مسئولو الشركة بتقديم عرض تقديمي عن حجم أعمال الشركة، وتوسعاتها وخططتهم المستقبلية في مصر  للعمل في منتج السياحة النيلية بها.

وبحث الاجتماع مقترح تنظيم الشركة لعدد من الرحلات النيلية بأنواعها المختلفة في محافظات الصعيد، وذلك بما يساهم في زيادة أعداد السائحين الصينين الوافدين لمصر ولا سيما في ظل شغفهم بالحضارة المصرية العريقة.

وناقش مقترح قيام الشركة بزيادة سبل الترويج للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر في الصين ولا سيما في ظل الطلب السياحي المتزايد من الصين على زيارة المقصد المصري والأماكن الأثرية الموجودة به وخاصة مع شغف الصينين بمنتج السياحة الثقاقية.

كما تم بحث تيسير رحلات طيران عارض (شارتر) من الصين إلى مصر وخاصة للمدن الشاطئية المصرية المطلة على ساحل البحر الأحمر للسائحين الصينيين الذين يرغبون في زيارة الشواطئ المصرية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار المتحف القومي للحضارة المصري السیاحة النیلیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

منال عوض: المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة لجذب السياحة البيئية

أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن المشروعات المقترحة للاستثمار يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.


جاء ذلك خلال  اجتماع وزيرة البيئة مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور الأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، والأستاذة هدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والأستاذ محمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية ، واللواء ا. ح خالد عباس رئيس قطاع حماية الطبيعة ، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.

وأكدت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.


وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية، موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.


كما أكدت د. منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.


وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم  عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.

ولفتت الدكتورة منال عوض أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.


جدير بالذكر ان وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.

طباعة شارك وصون مواردها الطبيعية تقديم الدراسات الأنشطة السياحية

مقالات مشابهة

  • شريف الجبلي: صناعة البلاستيك تواجه تحديات عالمية دون الإضرار بالصناعة المحلية
  • منال عوض: المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة لجذب السياحة البيئية
  • عاطف عبد اللطيف : يضع تصورًا للاستثمار الأمثل للطيران في دعم السياحة المصرية
  • السياحة: سقوط أمطار في بهو المتحف الكبير أمر متوافق مع تصميمه المعماري
  • أسعار الرحلات النيلية السياحية في أسوان وطريقة الحجز
  • الصادرات المصرية تواصل التقدم
  • شريف الجبلي: صناعة البلاستيك تواجه تحديات نسعى لحلها بالتعاون مع وزارة البيئة
  • السياحة والآثار: ضبط وغلق 126 كيانا غير مرخص بجنوب سيناء
  • وزير التموين يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية
  • تنسيق مصرى أوزبكستانى في مجال استرداد الآثار المهربة