تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد شركة استادات الوطنية للاستثمار الرياضي، بالتعاون مع المتحدة للرياضة، واتحاد الكرة، لإطلاق دورى الأكاديميات قريبًا.

تمثل الشراكة المميزة بين الكيانات الثلاث الكبيرة، خطوة بارزة نحو تطوير وتعزيز كرة القدم في مصر، وتهدف إلى تقديم نظام دوري متكامل يشمل مختلف الفئات العمرية، مما يساهم في رفع مستوى اللعبة واكتشاف المواهب، فضلا عن تعزيز خطة الدولة للارتقاء بالكرة المصرية وتصدير المواهب لمختلف الدوريات العالمية، وهو ما يُعد رافداً فنياً جوهرياً للمنتخبات الوطنية.



وبشكل عام، يهدف دورى الاكاديميات، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، من أهمها:
توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم: من خلال العمل على زيادة أعداد اللاعبين في الأكاديميات المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك من خلال توفير بيئة محفزة ومناسبة لممارسة هذه اللعبة الشعبية.
تأهيل الكوادر: تأهيل المدربين والإداريين والحكام، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتطوير أدائهم.
تنظيم البطولات: تنظيم مجموعة متنوعة من المهرجانات والمسابقات على مستوى الجمهورية، بما في ذلك فئات البنين والبنات، وذوي الاحتياجات الخاصة.
ضمان الاستمرارية: العمل بالتعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم لضمان استمرارية هذا المشروع وتحقيق أهدافه على المدى الطويل.

تحقيق الحلم: مساعدة اللاعبين على تحقيق أحلامهم بالاحتراف، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، والانضمام إلى المنتخبات الوطنية.
ولتحقيق هذه الأهداف، اعتمدت شركة استادات استراتيجية شاملة تتضمن:
تأهيل الأكاديميات من حيث التنظيم والتطوير المستمر للأكاديميات الموجودة حاليًا، ووضع معايير محددة لعملها.
وضع أهداف واضحة: تحديد أهداف واضحة لكل أكاديمية، بهدف إعداد لاعبين قادرين على المنافسة على المستوى الاحترافي.
التسجيل والمتابعة: تسجيل الأكاديميات واللاعبين وفقًا لمعايير محددة، ومتابعة أدائهم بشكل دوري.
دعم المنتخبات: دعم المنتخبات الوطنية بلاعبين موهوبين من مختلف الفئات العمرية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لأول مرة شركة استادات المتحدة للرياضة اتحاد الكرة

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية تستوجب التغيير

جاءت البطولة العربية لكرة القدم 2025 المقامة حاليًا بقطر، لتكشف لنا وللعالم من حولنا عن الوضع المتردي، والمأساوي الذي وصلت إليه الكرة المصرية الآن، وذلك بعد الأداء الباهت والضعيف وغير العصري لمنتخب مصر الثاني لكرة القدم بقيادة المدرب "حلمي طولان"، لقد خرج المنتخب، ولاعبوه خروجًا مهينًا، أحرج معه الجماهير المصرية في الداخل والخارج، وبخاصة الذين شاهدوا المنتخب.. خروج أساء لتاريخ الكرة المصرية، وذلك بعد أن كُشف لنا مدى تقدم الدول العربية المشاركة، ومدى عزيمتها، وتفانيها في اللعبة، باعتبار رياضة كرة القدم إحدى الوسائل التي تبرز قوة الدولة، وتقدمها في مجال من المجالات، وبخاصة عندما يرفرف علمها خلال المنتديات والبطولات الدولية، ومن خلال الأداء المشرف لمنتخباتهم، إلا أن الحال الآن قد كشف لنا وللسادة المسؤولين بالدولة بأن الكرة المصرية صاحبة التاريخ العريق قد أصبحت في ذيل الركب، والدليل على ذلك هذا الأداء التقليدي الذي عفا عليه الزمن، ولم يعد له مكان وسط حداثة لعبة كرة القدم وتطورها، واستعداد الدول لتواكب منتخباتها الركب العالمي، والدليل على تأخر أداء اللاعبين، والمدربين والفنيين المصريين ليس فقط بطولة كأس العرب، بل ظهر ذلك جليًا في منتخبات الشباب وبخاصة المشاركين في بطولة كأس العالم للشباب والناشئين الذين خرجوا أيضًا سريعًا من البطولات وهم في ذيل القائمة أيضًا رغم الأموال الطائلة التي أثقلت- ولا تزال- كاهل الخزانة المصرية، وحتى المنتخب الأول الآن دون أن نكذب على أنفسنا، أو يخوننا الوقت المتبقي، فإنه ليس ببعيد هو الآخر عن تلك النكبة، وذلك بعد نتائجه الباهتة، وغير المطمئنة خلال المباراتين الوديتين الأخيرتين، ما يستوجب سرعة التدخل والإصلاح، لتفادي الإساءة لسمعة مصر، وبخاصة أننا أصبحنا على مشارف المشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، ومن بعدها مشاركة المنتخب في كأس العالم المقبلة.

إننا ندعو المسئولين بالدولة على رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لسرعة التدخل لإنقاذ، وإعادة إحياء تلك المنظومة بشكل متطور، ومواكب للعصر، وذلك بعد أن طال الكرة واتحادها الفساد والهوان والعجز، ومن ثمّ التأخر والتخلف عن الركب العالمي، ما يستوجب التخلص من كل المسيطرين على تلك المنظومة بلا استثناء، ومحاسبة المسئولين عن هذا الفساد والوضع المهين الذي أضر بسمعة مصر والمصريين، ولقد أصبحت كرة القدم كغيرها من المؤسسات الفاعلة، والهامة في كل دولة تعني الحداثة، والدراسات العلمية والأكاديمية، واكتشاف المواهب الحقيقية، تلك المواهب التي تمتلئ بها شوارع، وحواري المدن والقرى المصرية، وحتى من أبناء مصر في الخارج، ولهذا يجب التصدي للمحسوبية، ولكل المسيطرين الذين أضروا، وظلموا الكثير من اللاعبين الموهوبين، ومن الأمثلة الدالة على هذا الظلم هو الظلم الذي تعرض له اللاعب الراحل "أحمد رفعت".

وفي حقيقة الأمر، فليست الكرة والرياضة وحدها التي تكلف الدولة المليارات بلا طائل، وليست هي وحدها يا سيادة الرئيس التي تحتاج منك التدخل، وسرعة إحداث التغيير، بل فإن حال الوطن وكثير من مؤسساته، ووزاراته الآن تستوجب من سيادتكم محاسبة الفسدة والمقصرين، بل وإحداث التغيير الناجز، هذا التغيير الذي يستوجب أيضًا، ولربما تغيير الحكومة كاملة بلا استثناء، وذلك من أجل ضخ دماء، وكوادر، وخبرات جديدة يزخر بها الوطن على غرار ما تفعله الدول الكبرى، وذلك من أجل تحديث الوطن، ونهضته في شتى المجالات، وبما يتناسب مع سمعة مصر، وقوة رئيسها، وشعبها قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • الكرة المصرية تستوجب التغيير
  • لأول مرة.. "إقامة 5 نجوم" لكل منتخب في كأس إفريقيا بالمغرب
  • تعيين ستيورات كلايتون لقيادة المنتخبات الوطنية وتطوير الجولف المصري
  • منتخب مصر يخوض مرانه الأخير بمركز المنتخبات الوطنية ويتدرب بالقاهرة غداً
  • مسار يصعق بالم هيلز برباعية نظيفة في دوري الكرة النسائية
  • إبراهيم حسن يشيد بإمكانيات مركز المنتخبات الوطنية
  • إبراهيم حسن يشيد بإمكانات مركز المنتخبات الوطنية.. ومعسكر مثالي للاعبين
  • منتخب مصر يواصل تدريباته بمركز المنتخبات الوطنية استعدادا لأمم أفريقيا
  • الأهلي يواجه بيراميدز في دوري الكرة النسائية.. اليوم
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح