برلمانية: الهوية الوطنية خط الدفاع الأول ضد حروب الجيلين الرابع والخامس
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت الدكتورة ميرڤت عبد العظيم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إنّ الهوية الوطنية تعد خط الدفاع الأول ضد هجمات حروب الجيلين الرابع والخامس، التي عانت مصر منها منذ ما قبل 2011 وحتى الآن، موضحةً أنّه لوحظ أنّ أهم أسلحة تلك الحرب هو اللعب على الهوية الوطنية، وخلخلة الجبهة الداخلية، وهي خط الدفاع الأول ضد هجمات تلك الحروب.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ مصر بما لها من تاريخ متغلغل في الشخصية المصرية، وهويتها الوطنية دائما ما يصعب على أي محاولة اختراق أن تكتمل، بل مصيرها يكون الفشل دائما، لأنّ الهوية الوطنية المصرية راسخة في كل مناحي الحياة والعادات والتقاليد.
الهوية الوطنية واضحة رغم محاولات الطمسوأشارت وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى إنّ الهوية الوطنية المصرية راسخة وواضحة ومتميزة في التعبيرات والمصطلحات المصرية، رغم محاولات الطمس والتشويه كافة التي تتعرض لها.
وشددت على أنه «يجب علينا كمواطنين، ومن قبلنا مؤسسات الدولة جميعها، وضع استراتيجية متكاملة والتجاوب معها، للحفاظ على الهوية الوطنية، خاضة مع تزايد موجات العولمة، وتسارع خطوات زعزعة الثقة، وزرع الدونية، وتحديدا في نفوس الشباب».
الحفاظ على هويتنا واجب وطنيوأوضحت الدكتورة ميرڤت عبد العظيم، أنّ الحفاظ على الهوية الوطنية، بات واجبا وطنيا، وفرض عين على كل مصري يعي خطورة المرحلة التي نمر بها، مشددةً على أنّ الدولة المصرية تستكمال طريقها في ترسيخ والحفاظ على الهوية الوطنية المصرية، وهو ما يحدث بالفعل من خلال مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي جرى إطلاقها مؤخرًا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية مبادرة بداية مجلس النواب لجنة الصحة بمجلس النواب حروب الجيل الرابع المصطلحات المصرية على الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الاعتماد على مواردنا الدولارية يعيد الروح للصناعة
اكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن حديث رئيس الوزراء بشأن توافر العملة الصعبة من مصادر محلية هو إعلان حقيقي عن بدء مرحلة الإنتاج الوطني المعتمد على الذات، وليس مجرد خطاب اقتصادي.
وقالت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الصناعة الوطنية كانت تدفع الثمن الأكبر في فترات شح الدولار، من خلال تعطّل سلاسل التوريد وتأخر الإفراجات الجمركية، لكن نجاح الدولة في تأمين احتياجاتها الدولارية داخليًا يعني أن المصانع ستبدأ في العمل بكفاءة أعلى، دون توقف أو تأخير.
وأضافت: "حين تتمكن الدولة من تمويل وارداتها الإنتاجية دون أموال ساخنة، فهذا يعكس قوة البنية الاقتصادية، ويخلق بيئة صناعية مستقرة، تُشجع على التوسع وزيادة الصادرات وتقليل فاتورة الاستيراد".
وشددت على أن هذا التحول هو بمثابة رئة جديدة للصناعة المصرية، ويجب دعمه بتيسير الإجراءات أمام المستثمرين الصناعيين، وتعزيز توطين الصناعات الحيوية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، قال إن الوضع المالي للدولة المصرية يشهد تحسنًا ملحوظًا، حيث أشار إلى أن الموارد المحلية من العملة الصعبة خلال شهر مايو، وللشهر الرابع على التوالي، كانت كافية لتغطية الاستخدامات والانفاق على احتياجات الدولة.
كما شدد على قدرة الدولة المصرية على تأمين هذه الاحتياجات بشكل مستقل، بعيدًا عن الاعتماد على الأموال الساخنة، على عكس ما يدعيه بعض الخبراء أن الدولة ما زالت تعتمد على الأموال الساخنة، وهو بالعكس تمامًا فهناك حركة طبيعية لدخول وخروج الأموال الساخنة وفقاً للمتبع في أي دولة من دول العالم، ولا يؤثر هذا الأمر على احتياطي الدولة أو إنفاقها من تلك العملة.