مدير مؤسسة أطفال الشارقة: نسعى لتوفير محتوى هادف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت خوْلة الحواي، مدير مؤسسة أطفال الشارقة، إن مؤسسة أطفال الشارقة أكملت 40 عاما منذ تأسيسها، ضمن المشروع الثقافي للشيخ الدكتور سلمان بن محمد القاسمي، الذي بدأ من عام 1985، من خلال تأسيس أول 5 مراكز ثقافية تعنى بتوفير محتوى هادف، تثقيفي وتعليمي وترفيهي للطفل.
التعلم بالترفيهأضافت «الحواي»، خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على قناة «دي إم سي»، أن مؤسسة أطفال الشارقة تضم أكثر من 15 مركزا في جميع ضواحي إمارة الشارقة، وهذه المراكز توفر محتوى يركز على التعلم بالترفيه للطفل، حتى يكتشف مختلف المجالات من خلال اللعب التعلم والتواصل مع أقرانه في أنشطة متنوعة.
تابعت: «لدينا خطط ومبادرات خاصة بتوفير محتوى هادف في منصات التواصل الاجتماعي، فالمحتوى المتوفر على السوشيال ميديا متنوع فيه الجيد والسيء، وبالتالي نتعاون مع الجهات المعنية لتوفير المحتوى هادف للطفل ولأولياء الأمور، كي يستطيعون توجيه الطفل للتفكير السليم».
وأكدت أن منظومة القيم أساس ما نعمل عليه، ونركز عليها حاليا كنهج أساسي لبناء أي محتوى سواء أنشطة أو برامج، ونحرص على توفير بيئة داعمة للأطفال والناشئة من 6 إلى 12 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي أطفال الشارقة السفيرة عزيزة مؤسسة أطفال الشارقة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: نسعى إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات يقدر بـ80 مليار درهم في أفق 2027
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء في الدار البيضاء، إن الحكومة تطمح إلى « تحقيق رقم إضافي من الصادرات المغربية يقدر بنحو من 80 مليار درهم ».
وأوضح أخنوش خلال كلمة افتتاحية في حفل تقديم برنامج التجارة الخارجية للفترة 2025- 2027، أن هذا الأخير، يهدف إلى « توسيع قاعدة المصدرين بهدف الوصول إلى 400 مصدر إضافي كمعدل سنوي ».
وشدد أخنوش، على أن البرنامج المذكور، تهدف من خلاله الحكومة إلى « خلق إطار منسجم وطموح لتطوير هذا القطاع الحيوي، وجعله رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا.
وأضاف رئيس الحكومة، « تحتل التجارة الخارجية، مكانة إستراتيجية ضمن المسار التنموي لبلادنا، إذ تعكس القدرة التنافسية لنسيجنا الاقتصادي، وتبرز مدى قدرتنا على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز تموقع المغرب في سلاسل القيمة العالمية ».
وهو الأمر، يضيف المتحدث، « الذي جعل من المغرب قاعدة مهمة للتجارة والاستثمار بفضل الاستراتيجيات القطاعية الطموحة التي تم تنفيذها في مجالات مثل الفلاحة والصناعة ».
ووفق أخنوش، « عملت بلادنا على تهيئة مناخ أعمال مشجع، من خلال مشاريع هيكلية شملت على سبيل المثال، اعتماد ميثاق جديد للاستثمار، وتبسيط ورقمنة إجراءات التجارة الخارجية ».
وبفضل كل هذه الدعامات، يضيف أخنوش، « يحق لنا أن نفتخر، بما يشهده المغرب، خلال العقد الأخير، من دينامية إيجابية في التصدير، بفضل التوجيهات الملكية، حيث تضاعفت قيمة الصادرات المغربية، منتقلة من: 200 مليار درهم سنة 2014 إلى 455 مليار درهم سنة 2024، بمتوسط نمو سنوي بلغ حوالي 9% ».
ومما ساهم في ذلك، وفق رئيس الحكومة، « انخراط بلادنا في قطاعات جديدة ذات إمكانات نمو قوية، على غرار قطاع السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات الإلكترونية، وهو ما يؤكد أن الاقتصاد المغربي يتجه نحو مزيد من التنوع والتركيب، ما من شأنه أن يسرع من عجلة التنمية ».
من جهة أخرى، يعتقد أخنوش، أنه « بالرغم من التطور المحرز في صادرات بلادنا وتعزيز حضور المملكة في الساحة الاقتصادية الدولية، تظل إرادة الحكومة ثابتة للارتقاء بأداء التجارة الخارجية ومواجهة التحديات القائمة، في ظل سياق دولي يتسم بتوترات وتقلبات تلقي بظلالها على التجارة العالمية ».
وتبقى من بين التحديات المطروحة، وفق المتحدث دائما، « استمرار التركيز الجغرافي للصادرات المغربية نحو السوق الأوروبية بنسبة تقارب 70%، وكذا الحصة المغربية في السوق العالمية التي لا تتجاوز %0.2، فيوقت تتوفر فيه إمكانيات كبيرة غير مستغلة في الصادرات المغربية تم تحديدها في حوالي 120 مليار درهم، تشمل أزيد من 200 منتوج قابل للتصدير نحو أسواق واعدة ».
وخلص أخنوش إلى القول بأن الحكومة « تسعى من خلال هذا البرنامج الطموح، خلال الفترة ما بين 2025-2027، إلى خلق 76 ألف منصب شغل مباشر ».