السنغال يستيقظ على فاجعة جديدة جراء قوارب الهجرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استيقظ السنغال، اليوم الاثنين، على فاجعة جديدة سببها قوارب الموت التي يحاول عبرها الشبان الهجرة إلى أوروبا.
وقالت القوات المسلحة في السنغال، اليوم، إنها عثرت على ما لا يقل عن 30 جثة في حالة تحلل في قارب على بعد نحو 70 كيلومترا قبالة سواحل العاصمة دكار.
جاء في بيان للقوات المسلحة أن البحرية تلقت بلاغا بوجود القارب، مساء أمس الأحد، وأن قارب دورية اتجه إلى المنطقة على الفور.
وذكر البيان "أُحصيت 30 جثة حتى الآن" وأن التحقيقات ستوفر معلومات أدق عن عدد القتلى والمكان الذي انطلق منه القارب.
وأضاف الجيش أن "عمليات الانتشال وتحديد الهويات والنقل حساسة جدا لأن الجثث في حال تحلل متقدمة".
وطريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، وعادة ما يستخدمه مهاجرون أفارقة في محاولة للوصول إلى إسبانيا.
وقالت منظمة (ووكينج بوردرز)، المعنية بالدفاع عن حقوق المهاجرين في يونيو، إن عددا غير مسبوق يقدر بنحو 5000 مهاجر لاقوا حتفهم في المياه في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال الهجرة إسبانيا
إقرأ أيضاً:
انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا
أعلن زعيم أقصى اليمين في هولندا، خيرت فيلدرز انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف وترجيح إجراء انتخابات مبكرة.
وأعرب فيلدرز عن استيائه من بطء تطبيق "أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق" والتي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد تحسين نتائجه في انتخابات نوفمبر من العام 2023.
وكتب فيلدرز على منصة "إكس": "في غياب التوقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف".
وأتت هذه الأزمة قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا قادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
واستمرت محادثات الأزمة الأخيرة، صباح اليوم الثلاثاء، بالكاد نصف ساعة قبل أن يخرج قادة أحزاب الائتلاف الأربعة في حالة من التوتر.
وقال فيلدرز: "لقد أبلغت رئيس الوزراء للتو أنني سأسحب وزراء حزب الحرية من الحكومة، وأننا لم نعد قادرين على تحمل مسؤولية ما يحدث".
وتابع: "لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على انهيار هولندا، وبالتالي فإن مسؤوليتنا في هذه الحكومة تنتهي في هذه اللحظة".
ووصفت ديلان يسيلغوز، زعيمة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، خطوة فيلدرز بأنها "غير مسؤولة إلى حد كبير... كيف يمكن أن تفعل هذا بهولندا؟".
وفي اواخر مايو، هدّد فيلدرز بإسقاط الائتلاف إذا لم تتمّ "في غضون أسابيع" تلبية مطالبه بشأن الهجرة.
وعرض فيلدرز خطة من عشرة إجراءات، قال إنه ينبغي تنفيذها "في غضون أسابيع قليلة على الأكثر".
وتشمل هذه الإجراءات إغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء، وتعزيز الرقابة على الحدود، وطرد حملة الجنسية المزدوجة إذا ما دينوا بارتكاب جريمة.