سلطنة عُمان تنفذ استراتيجية التحول في الطاقة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني عام 2050
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تسعى وزارة الطاقة والمعادن العمانية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة إلى وضع استراتيجية التحول في الطاقة بسلطنة عُمان ورسم السياسات الممكنة لتحقيق هذه الاستراتيجية، بهدف توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود في "رؤية عُمان 2040" وضمن الجهود المبذولة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050.
وركزت السياسة على عدة محاور وممكنات أساسية، وهي: كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، واقتصاد الهيدروجين، واحتجاز الكربون ونقله واستخدامه وتخزينه، كما ارتكزت على خمسة مبادئ أساسية، شملت: ضمان أمن إمدادات الطاقة، والتحوّل المنظّم لنزع الكربون، وبناء القدرات المحلية الممكنة للتحول الطاقي، وبناء اقتصاد منخفض الكربون، والحفاظ على تنافسية سلطنة عُمان في سوق الطاقة العالمي.
وقالت مريم بنت محمد الهاشمية، مديرة سياسات واستراتيجيات الكهرباء وكفاءة الطاقة بوزارة الطاقة والمعادن: إنَّ الوزارة تهدف من خلال هذه الخطة إلى توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النمو المستهدف في القطاعات الاقتصادية بما تتماشى مع توجهات سلطنة عُمان للتنوع الاقتصادي وخفض الكربون وتوفير فرص عمل جديدة وبناء وتأهيل الكوادر الوطنية.
وأضافت: إنه بموجب هذه الخطة؛ تهدف سلطنة عُمان إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 30 % بحلول عام 2030 وبنسبة 70 بالمائة في عام 2040 للوصول إلى 100 % بحلول عام 2050 ورفع كفاءة الطاقة لتحقيق مستوى 6 ميجا جول لكل دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050.
وأشارت إلى أن الخطة تسعى إلى تحقيق معدّل مبيعات السيارات الجديدة صفرية الانبعاثات بنسبة 100 % في عام 2050، والوصول إلى مستهدفات إنتاج الهيدروجين الأخضر تدريجيًّا لتحقيق مليون طن في عام 2030 ونحو 3.5 مليون طن في عام 2040 للوصول إلى 8 ملايين طن في عام 2050.
وأكدت أنَّ التحوّل في الطاقة هو مسؤولية مشتركة تتيح فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي؛ نظرًا لما تزخر به سلطنة عُمان من موارد الطاقة المتجددة التي تعزز التحول في الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والمعادن بحلول عام فی الطاقة عام 2050 فی عام
إقرأ أيضاً:
بمشاركة وزارة الحكم المحلي.. بلدية زلطن تعرض استراتيجيتها العمرانية حتى 2050
شارك عدد من مهندسي إدارة التخطيط الحضري بوزارة الحكم المحلي في جلسة الصالون العمراني التي احتضنتها كلية الموارد البشرية بجامعة صبراتة، بتنظيم من بلدية زلطن، وذلك في إطار جهود تعزيز التخطيط الحضري المستدام وتشجيع المشاركة المجتمعية في تطوير المدن.
وشهدت الجلسة عرض الاستراتيجية العمرانية لبلدية زلطن للفترة 2025 – 2050، والتي تضمنت تحليلاً شاملاً للوضع الحالي للمخطط العمراني للمدينة، مع تسليط الضوء على مشكلة التوسع العشوائي خارج المخطط المعتمد، باعتبارها من أبرز التحديات التي تواجه التنمية الحضرية في المنطقة.
وعلى هامش الفعالية، عقد وفد الوزارة اجتماعًا مع عميد بلدية زلطن السيدة الزائرة المقطوف، ومدير إدارة التخطيط الحضري بالبلدية، حيث تم التأكيد على أهمية دعم الإدارة المحلية بالإمكانيات الفنية واللوجستية اللازمة لتفعيل دورها في تنفيذ الخطط التنموية.
وأكد الجانبان على ضرورة استمرار عقد اللقاءات التنسيقية ومتابعة تطورات العمل التخطيطي، بما يضمن تبادل الخبرات، وتطوير آليات إعداد التصاميم والدراسات الحضرية المناسبة لاحتياجات المدينة.
وفي ختام الجلسة، ثمّن فريق وزارة الحكم المحلي ما تم عرضه من رؤية واضحة وخطط عملية، مشيدين بجهود بلدية زلطن في تبني نهج تخطيطي منظم يسهم في تحقيق تنمية عمرانية متوازنة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
يذكر أن الجلسة شهدت حضور عدد من الأساتذة الجامعيين والمختصين في مجال التخطيط الحضري، إلى جانب ممثلين عن المجلس البلدي زلطن، ورئيس فرع الهيئة الوطنية للتخطيط العمراني – الزاوية، إضافة إلى عدد من مشايخ وأعيان المدينة.
آخر تحديث: 2 أغسطس 2025 - 15:35