شاركت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم الاثنين، في الاجتماع السابع للجنة التوجيهية الثلاثية لمتابعة وتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر ودعم الأسرة (2018 – 2025)، والذي نظمته وزارة العمل، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة العمل ووزارة التضامن الاجتماعي، ومنظمة العمل الدولية، لعرض ومناقشة نتائج التقييم النصفي لتنفيذ الخطة الوطنية وتحديد الأولويات المستقبلية والتوافق بشأن المتابعة الفنية والتقارير الدورية الخاصة بالتنفيذ.

 

جاء ذلك بحضور   محمد جبران وزير العمل، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، و ايريك اوشلان مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال افريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية لمصر وإريتريا. 

 واستهلت الدكتورة سحر السنباطي، كلمتها بتوجيه التحية وجزيل الشكر لكافة الشركاء على ما يقدمونه من جهد دؤوب في سبيل مكافحة عمل الأطفال، تلك القضية الهامة التي أولت الدولة المصرية لها اهتماما كبيرا ووضعتها على قمة أولوياتها في الفترة المقبلة لا سيما وأنها من القضايا الهامة التي تحتاج لتضافر الجهود على مختلف الأصعدة حتى يمكن الوصول بأطفالنا إلى بر الأمان.

وقالت "السنباطي" إن ظاهرة عمل الأطفال تعد من أكثر الظواهر انتشارا على مستوى العالم حيث يقدر عدد الأطفال العاملين حوالي 160 مليون طفل عامل طبقا لتقارير منظمة العمل الدولية ومنظمة يونيسيف الذي صدر عام 2020، لافتة إلى أن عمل الأطفال لا يهدد حقوق الاطفال فحسب وإنما يترتب عليه عواقب اجتماعية واقتصادية وصحية وخيمة.

واوضحت "السنباطي"، ان هناك علاقة طردية بين عمر الطفل وتعرضه لظروف عمل سيئة فكلما زاد عمر الطفل ارتفعت نسبة تعرضه لهذه الظروف حيث أن 83% من جملة الأطفال العاملين ما بين (12-17 سنة) يتعرضون لظروف عمل سيئة وترتفع هذه النسبة في الفئة العمرية من (15-17سنة) لتصل إلى 89% بينما ترتفع النسبة في الإناث في الفئة العمرية من (15-17 سنة) لتصل إلى 93%، وذلك وفقًا لاحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.

ولفتت "السنباطي" إلى أنه في إطار توجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يشارك المجلس القومي للطفولة والأمومة حاليا ضمن مبادرة " بداية" للتنمية البشرية وهي المبادرة التي تهتم بتنمية الإنسان المصري بهدف الإستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ  الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، مشيرة إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يشارك في تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال بالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، 

وأشارت "السنباطي" إلى أن المجلس قام مؤخرا بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بإطلاق الدليل الإجرائي التشغيلي لمكافحة عمل الأطفال وهو الأداة الإجرائية لنظام رصد عمل الأطفال في الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وتنمية الأسرة، كما تم الإنتهاء من إعداد نماذج إدارة الحالة الخاصة بعمل الأطفال وسيتبع ذلك مجموعة من التدريبات على الدليل وفقا للأولويات في المحافظات المستهدفة للسادة العاملين في مجال عمل الأطفال ومنهم على سبيل المثال لا الحصر العاملين بوحدات الحماية العامة والفرعية، مفتشي العمل بوزارة العمل، العاملين بمراكز الطفل العامل من وزارة التضامن، ممثلين لقطاعات من وزارة التربية والتعليم ، وزارة الداخلية ، ووزارة العدل وغيرها من الوزارات والهيئات الأخرى التي تعمل في مكافحة عمل الأطفال.

كما يشارك المجلس مع وزارتي العمل والتضامن ومنظمة العمل الدولية في الجلسات الخاصة بتعديلات قانون الطفل واستكمالا للحماية القانونية للأطفال فأكدت السنباطي على ضرورة المضي قدما في استكمال تلك التعديلات كما ورد بالقضية الثانية بالخطة الوطنية الخاصة  " بتعزيز التشريعات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة عمل الأطفال وزارة العمل العمل الدولیة الخطة الوطنیة عمل الأطفال إلى أن

إقرأ أيضاً:

أزمة غذائية تحاصر الأطفال في غزة رغم وقف إطلاق النار

صراحة نيوز-أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر، الذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.

أشارت يونيسف، أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، إلى أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ.

ذكرت تيس إنجرام، المتحدثة باسم يونيسف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من انخفاض العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من مستويات وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ما يشير إلى أن تدفقات المساعدات ما زالت غير كافية.

أوضحت إنجرام: “لا يزال هذا الرقم مرتفعًا بشكل صادم”.

أضافت أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مقارنة بشهر فبراير، مشددة على ضرورة انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.

وصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: “إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة”.

أفادت بأنه أصبح بإمكان يونيسف إدخال كميات أكبر من المساعدات مقارنة بما كان قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، إلا أن هناك عقبات مستمرة، منها تأخير ورفض شحنات عند المعابر، وإغلاق الطرق، والتحديات الأمنية.

أشارت إلى أن بعض التحسن بدأ يظهر، لكنها شددت على ضرورة فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة. وأضافت أن الإمدادات التجارية ما زالت محدودة، وأسعار اللحوم مرتفعة جدًا (حوالي 20 دولار للكيلوجرام)، مما يجعلها بعيدة عن متناول معظم العائلات، وبالتالي استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية.

أوضح التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة في أغسطس، أن المجاعة تؤثر على نحو نصف مليون شخص، أي حوالي ربع سكان غزة.

تأثر الأطفال بشدة بالجوع نتيجة استمرار الحرب، وحذر الخبراء من أن آثار ذلك قد تسبب أضرارًا دائمة على صحتهم ونموهم.

مقالات مشابهة

  • حيدر يشارك في مؤتمر عربي لمكافحة عمل الأطفال بالقاهرة
  • قانون العمل يفرض ضوابط صارمة لصرف الأجور ويضمن حقوق العاملين
  • النيابة العامة تطلق الدليل الوطني الجديد للتحري في ادعاءات التعذيب
  • لقاء معهد الدراسات الدبلوماسية بطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية
  • سحر السنباطي تشارك وزارة الخارجية احتفال اليوم العالمي لحقوق الإنسان بمستشفى 57357
  • جبران: ملتزمون بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية تتوافق مع المعايير الدولية
  • وزارة التعليم تفعّل الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد
  • الصحة تبحث مع مستثمرين إطلاق مشروع لإنشاء «مصنع أدوية»
  • أزمة غذائية تحاصر الأطفال في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • كيف أثر وقف إطلاق النار على صحة أطفال غزة؟