إقبال كثيف على واعظات الأوقاف بمسجد السيدة زينب ضمن مبادرة خلُق عظيم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
انطلقت المشاركة الكبرى لواعظات الأوقاف في مبادرة «خُلُقٌ عَظِيمٌ» احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف، وإسهاما في بناء الوعي واحتفالا بذكرى المولد النبوي، وسط إقبال كثيف من السيدات بمسجد السيدة زينب «رضي الله عنها».
بناء الوعي الرشيدأوضحت وزارة الأوقاف، أن واعظات الأوقاف يسهمن في بناء الوعي الرشيد ضمن محور «بناء الإنسان»، الذي هو مقصودٌ عظيمٌ من مقاصد الرسالة المحمدية في بناء الإنسان ودفعه إلى الله (عزَّ وجل)، من خلال حث السيدات على الاطلاع على سيرته (صلى الله عليه وسلم) ومناقبه الشريفة، وتقديم النموذج والقدوة، والتحلي بالصفات والأخلاق الكريمة.
يذكر أن احتفال الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف ضمن مبادرة (خُلُقٌ عَظيمٌ) بمصلى السيدات يشمل المساجد الكبرى بمحافظة القاهرة، إسهاما في تقديم زاد معرفي يعين على بناء ثقافة ووعي وإلمام المجتمع، وبناء الإنسان على قبس من النور والحكمة والشمائل المحمدية والتي تحوي نورًا وحكمة، وإلهامًا وأخلاقًا، تنير البيوت والعقول، وتزكي الأنفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الواعظات السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة صحّح مفاهيمك
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
وأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.