قال العميد أكرم السريوي، الخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، إن دولة الاحتلال تحاول تحسين صورتها المنكسرة أمام الرأي العام في الأراضي المحتلة، ولاستعادة قوة الردع، لذلك، فإنها تنفذ الهجمات على جنوب لبنان.

وأضاف «السريوري»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال لم يحقق أي من أهدافه حتى اللحظة، مشيرًا إلى أنه فشل في غزة سيفشل في جبهة لبنان أيضا، ولن يستطيع تحقيق أهدافه.

مصر تدين التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان وتدعو مجلس الأمن للتدخل الفوري المقاومة العراقية تدفع بمسيراتها لمساندة لبنان

وأوضح خبير الشؤون العسكرية، أنه في خضم كل هذه الغارات الإسرائيلية التي لا تنقطع والمستمرة منذ أيام على جنوب لبنان، فإن صواريخ الاحتلال عن أن تحمي أجواءها، منوها إلى أن كل ما يدعيه الإسرائيليون مثل تدمير 400 منصة إطلاق صواريخ لحزب الله ليس صحيحًا.

وذكر، أنّ قدرات حزب الله قلما تتأثر بهذه الغارات، لأن الحزب يعلم جيدا، أنّ الاحتلال سيشن هجمات عنيفة على لبنان، وبالتالي فقد أعد عدته جيدا وحصن نفسه في أماكن وملاجئ لا تصل إليها قذائف الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية هجمات عنيفة تحسين صورته التصعيد الاسرائيلى الخطير دولة الاحتلال الإسرائيلية الغارات الاسرائيلية المقاومة العراقية صواريخ الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.

ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.

وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.

كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".

لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.

توتر متصاعد منذ حرب غزة

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.

ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.

طباعة شارك لبنان حزب الله جيش الاحتلال الرضوان البقاع اللبناني جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • الاحتلال يهاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • خبير يكشف حقيقة انتشار ذهب مغشوش مخلوط بالنحاس