استشاري معلومات يكشف تقنيات الواقع الافتراضي في تطبيقات الدعارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال المهندس محمد سعيد استشاري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن جرائم الدعارة الإلكترونية تطورت بشكل خطير وتقنيات الواقع الافتراضي أصبحت تُوصل للمستخدم الإحساس.
وأضاف سعيد، خلال مقابلته ببرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن جريمة الدعارة الإلكترونية صعب جدًا مواجهتها ما لم يكن هناك إحساس بالمسؤولية لدى المستخدم، ويجب أن نعمل أولًا على "التوعية" قبل أي شيء آخر.
وأوضح سعيد، أن الدعارة الإلكترونية جريمة "نفسية" وجريمة "اجتماعية"، لافتا إلى أن التطبيقات الإلكترونية نقلت مفهوم الدعارة إلى مستوى خطير، كما أن معظم المواقع الإباحية والتي فيها ممارسات غير قانونية يكون من أهدافها سرقة بيانات المستخدمين وتتبعهم لاستخدامها في أغراض أخرى، وواحد من أهداف التطبيقات الجنسية معرفة بيانات العملاء المالية والحسابات البنكية لسرقة بيانات العملاء وأموالهم عن طريق التسلل للأجهزة الهاتفية والكومبيوتر وقد تصل إلى ابتزازهم لو كانوا الضحايا فتيات.
وأضاف أن التوازن بين إتاحة الحرية وفرض الرقابة يحتاج ضوابط صعبة أهمها تقع على كاهل الأسرة والتي عليها أن تحافظ على أطفالها من الإنجرار إلى هذه الأفعال.
وأوضح سعيد، أن الأطفال فريسة للابتزاز الإلكتروني وأهم الأسلحة التي يجب استخدامها لمواجهة طوفان هجمات تطبيقات الدعارة الإلكترونية هو الوعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعارة الإلكترونية تكنولوجيا المعلومات قناة Etc الدعارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
2.3 مليار ريال إيرادات تطبيقات نقل الركاب
البلاد – جدة
ارتفعت إيرادات نشاط تطبيقات نقل الركاب في المملكة إلى 2.3 مليار ريال بنسبة 22% عام 2024، حيث جرى تنفيذ 80.5 مليون رحلة عبر 45 تطبيقًا مرخصًا.
ووفقا لتقرير هيئة العامة للنقل لعام 2024،بلغ عدد السائقين السعوديين النشطين في نقل الركاب عبر التطبيقات في المملكة 332.1 ألف سائق بارتفاع 27% عن عام 2023.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا الارتفاع يرجع إلى تعديل المواصفات الفنية المرتبطة بالسيارة الممكن استخدامها في قطاع توجيه المركبات بشكل مؤقت، لتصبح 10 سنوات بدلا من 7 سنوات، وقد ساهم ذلك بدخول 35 ألف سائق للنشاط منذ إعلان التعديل في 17 أغسطس ، وبلغت نسبة امتثال الشركات المرخصة في تطبيقات نقل الركاب للأنظمة والتشريعات 83%.
جغرافيا، استحوذت منطقة الرياض على النصيب الأكبر من الرحلات المنفذة بـ39%، ومنطقة مكة المكرمة ثانيا بنسبة 24%، ثم الشرقية ثالثا.