رئيس «الإصلاح والنهضة»: الهوية الوطنية المصرية ركيزة أساسية للأمن القومي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
صرّح هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بقضية الهوية الوطنية، مشددًا على أن مصر تمتلك تاريخًا طويلًا يُعرف بـ«النسيج الحضاري»، إذ تداخلت فيه حضارات متعددة عبر العصور.
أهمية الهوية للأمن القوميأضاف «عبدالعزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية تمثل إحدى ركائز الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز اللحمة والوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الدستور المصري في المادة 47 ينص بوضوح، على التزام الدولة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة.
وأشار إلى أن الحفاظ على الهوية يتطلب تكاملًا بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، بجانب الإعلام والمؤسسات التربوية والدينية، محذرًا من المحاولات العالمية الهادفة إلى طمس الهويات الوطنية.
الدعوة إلى استراتيجية وطنيةواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة بالدعوة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الهوية المصرية، مشددًا على ضرورة وضع محددات واضحة لتعريف الهوية المصرية، وتوعية المجتمع بأهمية التراث والثقافة المصرية، إلى جانب تعزيز حوكمة النشاط الثقافي، ودور المؤسسات الثقافية الرسمية والمجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية الإصلاح والنهضة الهوية المصرية الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري والدعاية المغرضة تستهدف تشويه دورنا
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن معبر رفح الحدودي لم يُغلق مطلقاً من الجانب المصري، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت السيطرة الإسرائيلية التي تعيق حركة العبور.
وأعربت الخارجية في بيان رسمي عن رفضها لما وصفته بـ”الدعاية المغرضة” التي تستهدف تشويه الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة الاتهامات “غير المبررة” التي تزعم مساهمة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد البيان على أن هذه الاتهامات “واهية وتفتقر إلى المنطق”، مؤكداً أنها تتناقض مع الموقف المصري المعروف ومصالحه المباشرة، ومتجاهلة الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في التوسط لوقف إطلاق النار أو قيادة عمليات الإغاثة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح.
كما أشار البيان إلى أن مصر بادرت بإعداد وترويج خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، حظيت بدعم عربي ودولي واسع، وتركز على حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان تدفق المساعدات، ومواجهة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
واتهمت الوزارة بعض “التنظيمات والجهات الخبيثة” بالوقوف وراء حملات دعائية ممنهجة تهدف إلى إثارة الشكوك بين الشعوب العربية، مشددة على أن مصر ستواصل جهودها لرفع المعاناة عن سكان غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.
كما جددت القاهرة التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والدفع نحو حل الدولتين، بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.