أفادت وكالات روسية بإعلان حالة الطوارئ في تسع بلديات في الشرق الأقصى الروسي، اليوم السبت، بعد هطول أمطار غزيرة على قرى في أعقاب الإعصار خانون الذي ضرب اليابان الأسبوع الماضي.

وبعد أن اجتاح جنوب اليابان، تراجعت قوة خانون إلى منخفض استوائي في أثناء مروره عبر كوريا الشمالية أمس الجمعة من كوريا الجنوبية.

موسكو: تدمير 20 «مُسيّرة» أوكرانية فوق القرم منذ 3 ساعات وزارة روسية تحظر على موظفيها استخدام «آيفون» و«آيباد» منذ 6 ساعات

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن 32 منطقة سكنية انعزلت وغمرت المياه 543 منزلا ومساحات شاسعة من الطرق بحلول صباح اليوم السبت في الشرق الأقصى الروسي، وهي منطقة في أقصى شرق روسيا والقارة الآسيوية.

ونقلت الوكالة عن خدمات الطوارئ أنه تم إعلان حالة الطوارئ في تسع بلديات في منطقة بريموري الواقعة في الشرق الأقصى الروسي وتمثل ميناء فلاديفوستوك المركز الإداري لها.

وأضافت الوكالة أن المياه خرقت سدا كان مشيدا لاحتواء الفيضانات في مدينة أوسوريسك على بعد نحو مئة كيلومتر شمال فلاديفوستوك. ولم تقدم المزيد من التفاصيل.

كما ذكرت وكالة الإعلام الروسية أنه من المتوقع هطول أمطار في بعض الأجزاء بالمنطقة هذا الأسبوع تصل إلى مثلي كمية الأمطار التي تسقط خلال شهر.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

فيلات فاخرة فوق أراضي فلاحية تفضح اختلالات الوكالة الحضرية بجماعة سيدي عبد الله غيات

تحرير :زكرياء عبد الله

تشهد جماعة سيدي عبد الله غيات، التابعة لإقليم الحوز، طفرة عمرانية غير مسبوقة، لكن وسط شبوهات قانونية خارج الضوابط التعميرية . ففي مشهد يثير الكثير من التساؤلات، بدأت تطفو على السطح فيلات فاخرة شُيّدت فوق أراضٍ كانت مصنفة ضمن الحزام الأخضر أو مخصصة للفلاحة، ما يكشف عن خروقات جسيمة في منح التراخيص وتدبير التوسع العمراني بالمنطقة.

وتشير معطيات إلى أن الوكالة الحضرية لعبت دورًا محوريًا في هذه الاختلالات، عبر الترخيص لمشاريع عقارية على أراضٍ نُزعت منها صبغتها الفلاحية بطرق يلفها الغموض، دون مراعاة للتوازن البيئي أو الحاجيات الفلاحية للمنطقة.

وحسب مصادر فأن عددا من الضيعات الفلاحية تم تفويتها أو تحويلها إلى مشاريع عقارية وسياحية فاخرة، وسط تساؤل حول احترام القوانين المؤطرة للتعمير، خاصة في مناطق يفترض أن تحظى بحماية خاصة باعتبارها جزءًا من الحزام الأخضر الذي يحيط بمراكش.

واعتبر فاعلون في أن ما يحدث في جماعة سيدي عبد الله غيات ليس سوى نموذج لممارسات متكررة تعكس غياب الحكامة وضعف المراقبة، داعين وزارة الداخلية والمفتشية العامة للإدارة الترابية إلى فتح تحقيق شفاف في هذه الخروقات، وترتيب الجزاءات في حق المتورطين.

وتطرح هذه التجاوزات أسئلة ملحة حول دور الوكالة الحضرية ومسؤوليات الجماعة الترابية في حماية المجال البيئي والفلاحي، خصوصًا في ظل التحديات المناخية وندرة الموارد الطبيعية.

 

مقالات مشابهة

  • الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تحضّر لاستقبال وفد من رجال أعمال بحرينيين
  • التحضير لزيارة وفد رجال أعمال بحريني إلى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار
  • فيلات فاخرة فوق أراضي فلاحية تفضح اختلالات الوكالة الحضرية بجماعة سيدي عبد الله غيات
  • “أكارا” تفتتح أول صالة عرض ذكية لها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في أبوظبي
  • وقفتان في جبل الشرق بذمار إعلانًا للبراءة من الخونة ودعمًا لغزة
  • الصحة تُناقش المشاكل والعراقيل أثناء إعلان الطوارئ
  • بوتين يستضيف أول قمة روسية-عربية في أكتوبر
  • لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون
  • أسطول الظل الروسي يُشعل بحر البلطيق وأوروبا تتأهب
  • إسرائيل لا تريد اليونيفل بل منطقة عازلة