ضخم ويحب التهام الأسماك.. ما قصة البطريق الذي اجتاح الإنترنت مؤخرًا؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد "بيستو"، وهو بطريق ظريف، "آلة تغوّط متحركة مغطّاة بالريش"، كما أنّه مشهور أيضًا.
ويبلغ عمر هذا الصغير، وهو من فصيلة البطريق الملك، 9 أشهر فقط.
ويصل وزنه إلى 22.5 كيلوجرامًا، وهو أكبر حجمًا بالفعل من والديه في حوض أسماك "Sea Life" في ملبورن، بأستراليا.
ويبلغ طول "بيستو" 90 سنتيمترًا، وتم تداول صوره، التي تُظهره وهو يعلو والديه، عبر الإنترنت.
كما قدم هذا البطريق فرصة للأشخاص لمعرفة المزيد عن هذه الطيور.
ورغم أنّ غالبية الناس يتعرفون إلى الطيور البالغة ذات اللونين الأبيض والأسود، إلا أنّ طيور البطريق الملكي تولد مغطاة بالريش البني.
وهي تبدأ في التخلص من الريش بمجرد أن تتعلم السباحة.
ولا يمكن معرفة جنس هذه الطيور من خلال النظر إليها، حيث يأخذ مقدمو الرعاية في حوض الأسماك قطرة دم صغيرة من إصبع قدم بطريق لإرسالها إلى مختبر للحصول على إجابة رسمية.
وقالت حارسة البطاريق، ميكايلا سميل، التي عملت في "Sea Life" منذ عام 2018، إنه عادةً ما يصنع الفريق في حوض الأسماك كعكات صغيرة ويوزعها بشكلٍ غير رسمي بين الموظفين للكشف عن جنس صغار البطريق.
واكن تم بث حدث الكشف عن جنس "بيستو" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي المقطع الذي انتشر عبر الإنترنت، قام أحد الحراس بقطع كعكة بيضاء ليكشف عن اللون الأزرق من الداخل.
وتتمتع صفحة حوض الأسماك بـ 25 ألف متابع عبر موقع "إنستغرام".
وأضافت سميل: "أعتقد أنّه سيكون فتى كبيرًا دائمًا".
وبمجرد أن يتخلص من ريشه البني، "سيتقلّص (بيستو) وينحف قليلاً، ولكنه أطول بكثير من والده بالفعل".
ويُعد والد "بيستو" البيولوجي، "بليك"، واحدًا من أقدم وأكبر طيور البطريق في حوض الأسماك، ولكن يقوم "تانغو" و"هدسون"، وهما من طيور البطريق الأصغر سنًا بتربيته.
ويتم إطعام "بيستو" 8 سمكات تقريبًا أربع مرات في اليوم، ويعادل ذلك أكثر من 30 سمكة في اليوم، وذلك ضعف متوسط ما تتناوله البطاريق البالغة.
وتعني كمية الطعام هذه وجود الكثير من الفضلات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإنترنت الحيوانات وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي حوض الأسماک فی حوض
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
حذّر بنك إنجلترا مجدّدا مطلع ديسمبر من الرسملة السوقية المفرطة التي تمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي، عاقدا مقارنة مع بدايات انهيار فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.
وأشارت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك في تقريرها الفصلي إلى «عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيما في ما يخص شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي». ولفت المصرف إلى أن «عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا» سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي «تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية»، وفق ما لفت حاكم مصرف إنجلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحفي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال «عدوى» أزمة أمريكية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
ففي حال خيّبت الآمال المعلّقة على الذكاء الاصطناعي، قد تتكبّد المؤسسات التي أقرضت المال لشركات القطاع خسائر كبيرة، بحسب ما حذّر بنك إنجلترا.
وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»