الجزائر.. استشارة كبرى لتحقيق صادرات خارج المحروقات بـ 30 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الجزائر – باشرت وزارة التجارة وترقية الصادرات بالجزائر استشارة كبرى لجمع آراء ومقترحات المتعاملين الاقتصاديين وأرباب العمل والجمعيات حول كيفية تحقيق صادرات خارج المحروقات تصل 30 مليار دولار.
و30 مليار دولار هو الرقم المعلن في برنامج الرئيس عبد المجيد تبون والمزمع تحقيقه في غضون 5 سنوات أي قبل سنة 2030، حيث تتضمّن المقترحات تسهيلات غير مسبوقة للتصدير وإزاحة كل العراقيل التي تعترض العملية ومنح حوافز للمصدرين وتنشيط الدبلوماسية الاقتصادية للترويج للمنتج الجزائري بالخارج، ومنع الحصار الذي يواجهه المنتوج المحلي من طرف بعض الجهات.
وذكرت وزارة التجارة أنها وجهت للفاعلين الاقتصاديين مراسلة أعلنت من خلالها أنه باشرت استفتاء كتابيا لمعرفة آراء المتعاملين الاقتصاديين حول كيفية النهوض بالصادرات الجزائرية وترقيتها خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2024 و2030، حيث تم إبلاغهم بضرورة تقديم رؤيتهم حول كيفية تحقيق صادرات خارج المحروقات تلامس 30 مليار دولار.
وتتضمّن مقترحات المتعاملين الاقتصاديين والجمعيات الناشطة في مجال التصدير منح تسهيلات أكبر للمصدرين خلال المرحلة المقبلة لتمكينهم من ولوج أسواق أجنبية جديدة يتقدمها توفير وسائل نقل وأسطول جوي وبحري لإيصال السلع الجزائرية للأسواق التي تطلبها في الخارج، مع تقديم أسعار تنافسية وتحفيزية للمصدّرين في تذاكر الطائرات والباخرات، ناهيك عن عدم تصنيف مخالفات التصدير كجريمة مالية على مستوى البنوك ومعالجة ملفات المصدّرين في حال تسجيل أي خطأ حالة بحالة.
وينتظر المصدّرون توسيع شبكة البنوك الجزائرية في الخارج، إذ أنه وبعد تدشين البنك الجزائري بنواكشوط في موريتانيا وبنك آخر بداكار في السينغال، ينتظر تدشين البنك الجزائري بفرنسا التابع للبنك الخارجي الجزائري قبل نهاية السنة الجارية، مع برمجة تدشين فروع بنكية جديدة بعدد من الدول الأوروبية والإفريقية على غرار بنك جزائري بساحل العاج.
ويدعو المصدرون إلى تفعيل وتنشيط الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية بالسفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج والتي يفترض أن يندرج ضمن صلب مهامها الترويج للمنتجات الجزائرية في الخارج والبحث عن أسواق جديدة لاستقطاب المزيد من العملة الصعبة.
كما يدعو المصدرون إلى المسارعة في تنفيذ تعليمات الرئيس عبد المجيد تبون خلال حفل تكريم أحسن مصدّر لسنة 2024 حينما أتاح فتح فروع لخدمات ما بعد البيع للمنتج الجزائري بالخارج وهي النقطة التي يرتقب أن تساهم في ضخ ما يزيد عن 600 مليون دولار سنويا في عائدات التصدير خارج المحروقات.
المصدر: “الشروق”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خارج المحروقات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: 20 مليار دولار تكلفة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي خلال 2025
قدر تقرير لبلومبرج، أن تبلغ تكلفة فاتورة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال بالعام الحالي 2025، نحو 20 مليار دولار، بزيادة واضحة عن فاتورة العام الماضي البالغة 12 مليار و500 مليون دولار.
لتوفير الغاز الطبيعي المسال المستخدم في توليد الكهرباء والموجه لقطاعات صناعية عدة منها الأسمدة، اتفقت البلاد مع شركات عملاقة، بما في ذلك «أرامكو» السعودية ومجموعة الطاقة «ترافيجورا» ومجموعة «فيتول» الهولندية، على استيراد ما يصل إلى 290 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، اعتبارا من يوليو 2025 وحتى عام 2028.
وتجري وزارة البترول محادثات مع قطر بشأن صفقات طويلة الأجل على الغاز الطبيعي المسال، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.
وكشف ريكاردو فابياني، المدير المؤقت لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية لـ «بلومبرج»: أن نقص الغاز الطبيعي سيؤثر على الحساب الجاري والسيولة الدولارية في المستقبل المنظور.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تزيد مصر مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية 2030، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تضييق السوق العالمية ويزيد من احتمالات ارتفاع فواتير الاستيراد.
كشف البنك المركزي في وقت سابق أن فاتورة واردات مصر من المواد البترولية سجلت نحو 14 مليار و503 مليون دولار في أول 9 أشهر بالعام المالي 2025/2025، بزيادة مقابل حجم الواردات بنفس الفترة من العام المالي السابق والبالغ 9 مليار و685 مليون دولار أمريكي.
اقرأ أيضاًوزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
مدبولي يؤكد تطلع الحكومة لزيادة استثمارات «شل العالمية» في مجال استكشافات الغاز
مدبولي: الرئيس السيسي أكد على استدامة إمدادات الغاز لتأمين الصناعات المختلفة