أوكرانيا: إصابة 13 شخصًا جراء هجمات روسية على خيرسون
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أوليكساندر بروكودين، اليوم الثلاثاء، أن 13 شخصا أُصيبوا من جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وقال بروكودين فى تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية "إن بلدات أنطونيفكا وسادوف وبريدنيبروفسكه وبونياتوفكا ونادنيبريانسكه وروماشكوفه وفيليتينسكه وبيلوزيركا وكيزوميس وستانيسلاف وهونتشارنه وزولوتا بالكا وكاتشكاريفكا وزاموزنه وكوزاتسكي وخيرسون لنيران الجيش الروسي والضربات الجوية.
وأضاف أن الروس استهدفوا الأحياء السكنية في هذه البلدات، بما في ذلك ثلاثة مبان شاهقة و16 منزلًا خاصًا في حين تضررت خطوط أنابيب الغاز وسيارة إسعاف وسيارات خاصة.
أوكرانيا: مقتل وإصابة 20 شخصًا في غارات روسية على دونيتسكأعلن فاديم فيلاشكين، رئيس إدارة منطقة دونيتسك أن القوات الروسية قتلت اثنين وأصابت 18 من سكان المنطقة على مدار اليوم الماضي.
وقال فيلاشكين في بيان اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- :قتل شخصان من سكان منطقة دونيتسك: في كراماتورسك وأوداتشني. وأصيب 18 شخصا آخرين أمس".
وأضاف أن العدد الإجمالي لضحايا الجيش الروسي في منطقة دونيتسك (2773 قتيلا و6127 جريحا) لم يأخذ في الاعتبار الخسائر في منطقتي ماريوبول وفولنوفاخا.
وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في غارات جوية شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
القوات الأوكرانية تجري تناوبات على منطقة كورسك الحدودية وتسحب عناصرها المهزومةتصدرت منطقة كورسك الروسية الحدودية مؤشرات جوجل خلال الساعات الأخيرة، حيث زادت معدلات البحث عليها بعد تصاعد الصراع الأوكراني الروسي بها.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال نائب رئيس الإدارة العسكرية السياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، قائد القوات الخاصة "أخمات"، اللواء أبتي علاء الدينوف، في تصريحه للوكالة اليوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر، إن القوات المسلحة الأوكرانية أجرت تناوبًا لوحداتها في منطقة كورسك.
وقال علاء الدينوف في مقطع فيديو نشره على قناته على موقع التواصل الاجتماعي تيليجرام: "اليوم كان هناك تناوب على قسمنا...لقد سحبت القوات المسلحة الأوكرانية الوحدات التي هُزمت عمليًا بالفعل، لقد تكبدوا خسائر فادحة للغاية، وأحضروا بعض الوحدات الجديدة، أعتقد أنه في المستقبل القريب سنهزمهم تمامًا أيضًا".
القوات الروسية دمرت معدات عسكرية للجانب الأوكراني
وأوضح أن وحدات القوات الخاصة لـ"أخمات" دمرت خلال اليوم الماضي نقطتين للتحكم بالطائرات المسيرة وسيارة ومدفع هاون وشاحنة صغيرة على متنها جندي مظلي.
وأضاف: "إذا تحدثنا عن على اليمين، منطقة كورينيفو، فبشكل عام على طول الخط بأكمله، فإن الرجال هناك أيضاً تقدموا ببطء اليوم، وقاموا بطرد العدو الأوكراني" على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات روسية دونيتسك خيرسون أوكرانيا هجمات روسية القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تتقدم في سومي ومخاوف اوكرانية من هجوم كبير
كييف."وكالات":أعلنت روسيا اليوم سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي الأوكرانية، حيث أمرت سلطات كييف بعمليات إخلاء جديدة خشية من هجوم واسع.ورغم الاتصالات الدبلوماسية المكثفة لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت عام 2022، تستمر المعارك ضارية في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم السيطرة على قرية فودولاغي قرب الحدود الروسية في سومي شمال شرق أوكرانيا، إضافة الى قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك في الشرق حيث تتركز المعارك.
ومن شأن هجوم واسع النطاق أن يمثل تحديا كبيرا للجيش الأوكراني الأقل تجهيزا والذي يواجه صعوبات على الجبهة.
وأعلنت روسيا هذا الأسبوع سيطرتها على عدة قرى قريبة من حدودها في منطقة سومي حيث يُرجح أنها تسعى لاقامة منطقة عازلة لمنع أي توغل اوكراني كما حدث الصيف الماضي في كورسك.
في وقت سابق من هذا الأسبوع قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو تحشد أكثر من 50 ألف جندي استعدادا لشن هجوم محتمل في المنطقة.وأصدرت سلطات سومي اليوم أوامر إخلاء على نحو إلزامي لإحدى عشرة قرية قريبة من الحدود وقالت إن القرار "اتُخذ في ضوء التهديد المستمر لأرواح المدنيين جراء قصف البلدات الحدودية".
و على الرغم من الإعلان عن خطط لإجراء جولة ثانية من المفاوضات لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا، تواصل القتال طوال الليل وسط خسائر مدنية من الجانبين.
وقتلت طفلة 9/ أعوام/ وأصيب صبي 16/ عاما/ في هجوم روسي على قرية قريبة من خط الجبهة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية، بحسب الحاكم العسكري في المنطقة إيفان فيدوروف.وقالت السلطات إنه في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، قتل شخص أيضا خلال قصف.
ومن ناحية أخرى، ضربت روسيا منطقة سكنية ودمرت مستودعات، في منطقة سومي بشمال شرق البلاد بالقرب من الحدود الروسية، حسبما ذكرت الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي اليوم.
وأصيب شخص واحد على الأقل وأمرت السلطات بالإخلاء القسري لـ 11 قرية أخرى جراء التهديد المستمر.
وفي منطقة كورسك الروسية، أصيب ما لا يقل عن 14 شخصا في هجمات شنتها مسيرات أوكرانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الحكومية، نقلا عن الإدارة الإقليمية هناك. وتضرر العديد من المباني السكنية.
وخلال الأسابيع الماضية، صدرت أوامر إخلاء إلى 213 بلدة في المنطقة، وتصدر أوامر الإخلاء الإلزامي عادة عندما يشتد القتال، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الجيش الروسي يستعد لاحتلال القرية أو البلدة.
وأكد المتحدث باسم خدمة حرس الحدود الحكومية أندريه ديمتشينكو للتلفزيون الأوكراني الخميس أن روسيا حشدت ما يكفي من القوات قرب سومي "لمحاولة شن هجوم".
وذكر أن عملية حشد القوات بدأت عندما كانت قوات موسكو تحارب الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الروسية المقابلة لمنطقة سومي.وشن الجيش الأوكراني هجوما مباغتا في كورسك في أغسطس لكن القوات الاوكرانية خسرت مذاك كل الأراضي التي سيطرت عليها تقريبا وأعلنت روسيا استعادة كورسك بالكامل.
في فبراير 2022 شنت روسيا هجوما على أوكرانيا وباتت تحتل حوالي 20% من أراضيها. وخلف هذا النزاع آلاف القتلى المدنيين والعسكريين من الجانبين.
وتكثفت الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع في الأسابيع الأخيرة لكن كل طرف يتهم الآخر بعدم الرغبة في تحقيق السلام.
واقترحت موسكو على كييف عقد محادثات مباشرة جديدة الاثنين في اسطنبول بعد جولة أولى لم تكلل بالنجاح في 16 مايو.
ولم تعط أوكرانيا بعد جوابا بشأن هذا المقترح، وتطلب بشكل خاص الحصول على "المذكرة" التي أعدتها موسكو لتحديد شروطها لتحقيق سلام دائم.كما زاد زيلينسكي من الشكوك بالمشاركة واتهم روسيا بعدم ادخار أي جهد لإجهاض المباحثات.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اتصال هاتفي مع زيلينسكي مساء الجمعة، إلى مشاركة البلدين الاثنين "بوفدين قويين" وفق وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية.
وكانت كييف أعلنت أن تشكيلة الوفد الروسي خلال الجولة الأولى من المباحثات بقيادة مستشار من الصف الثاني، دليل على عدم الجدية.وتعتزم موسكو إرسال الوفد نفسه الاثنين.
وتحث كييف روسيا على القبول فورا بوقف لإطلاق النار اقترحته واشنطن ويدعمه الأوروبيون، لكن الكرملين يرفض ذلك حاليا.
وتتواصل الضربات الروسية على اوكرانيا موقعة مزيدا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، بحسب السلطات الأوكرانية خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية.