رئيس فالنسيا الأسبق: فينيسيوس أحمق
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ماجد محمد
هاجم باكو رويغ، الرئيس الأسبق لنادي فالنسيا الإسباني، النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، واصفاً إياه بـ”الأحمق”، لافتًا إلى أنه يطلق على النادي العاصمي “نادي المهاجرين” كونه يمتلك 8 لاعبين من البشرة السوداء.
وكان فينيسيوس قد تعرض لحادثة عنصرية أثناء مباراة فريقه ضد فالنسيا في مايو 2023 على ملعب “ميستايا”، وطالب اللاعب البرازيلي بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا حال استمرار العنصرية ضد اللاعبين أصحاب البشرة السوداء.
وصرح رويغ في تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو”: “فينيسيوس جونيور لاعب عظيم؛ ولكنه شخص أحمق يركض دائماً إلى الحكم.
وبشأن حادثة العنصرية تجاه فينيسيوس في ملعب “ميستايا” قال: لم تكن هناك هذه المشاكل موجودة سابقاً، أو على الأقل لم ألاحظها. كان روماريو نصف أسود ولم يكن لديه أي مشاكل.
وتابع: لكن في ريال مدريد الحالي يوجد هذا الشخص (فينيسيوس)،إنهم لديهم 8 لاعبين سود، واثنين من الأجانب البيض، ولاعب إسباني، أنا أسميهم المهاجرون الحقيقيون، لكن فينيسيوس شخص فظيع.
واستطرد: لقد زرت أمريكا الجنوبية 20 أو 30 مرة ولم يحدث لي شيء على الإطلاق. أذهب إلى أمريكا الجنوبية بتواضع وأتحدث بمودة. لا يمكنني الذهاب إلى هناك وأتظاهر بأنني الفاتح. هذا الشخص (فينيسيوس) لا يمكن أن يكون جاداً، من تظن نفسك أنت؟
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ريال مدريد فالنسيا فينيسيوس
إقرأ أيضاً:
صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.
وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.
ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟