الأمطار تنعش حقينة سد محمد الخامس المزود الرئيسي لإقليم الناظور بالماء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت معطيات رسمية، أن حقينة سد محمد الخامس بـحوض ملوية ارتفعت بعد الأمطار الغزيرة الأخيرة، حيث بلغت حجم موارده المائية الحالية 121,8 مليون متر مكعب، ونسبة ملءه وصلت إلى 50,9%.
و يعتبر سد محمد الخامس المزود الرئيسي لإقليم الناظور بالماء الصالح للشروب.
مديرة وكالة الحوض المائي ملوية نرجس العمارتي ، قالت أن الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على الجهة الشرقية، خاصة يومي 11 و 12 شتنبر الجاري، مكنت من تحسين الوضعية المائية بحيث أن الواردات المائية التي استقبلتها سدود الجهة بلغت أكثر من 222 مليون متر مكعب.
و كشفت العمارتي، أن سد محمد الخامس استقبل واردات مائية جد هامة بلغت 97 مليون متر مكعب ، حيث مر من 19 مليون متر مكعب أواخر شهر غشت الى 116 مليون متر مكعب حاليا أي بنسبة ملئ بلغت 76 في المائة.
مديرة وكالة الحوض المائي ملوية، ذكرت أن سد وادزا بلغت حقينته 100 في المائة، حيث استقبل واردات تقدر بـ145 مليون متر مكعب ، في حين كان يتوفر فقط على 86 مليون متر مكعب اواخر غشت.
هذا و رفعت التساقطات المطرية الاخيرة التي عرفتها الجهة الشرقية ، من منسوب حوض ملوية.
ووفق منصة “الماء ديالنا” التابعة لوزارة التجهيز و الماء ، فإن الموارد المائية لحوض ملوية بلغت 34.56 في المائة ، بمجموع 274.64 مليون متر مكعب.
و بحسب ذات المصدر دائما ، فإن الموارد المائية المُتوفّرة بلغت 4645 مليون متر مكعب في المجمل ، فيما وصلت النسبة الإجمالية لملء السدود بالمغرب 28,8% إلى غاية الأحد 22 شتنبر 2024.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
ابتكار من أبوظبي إلى العالم.. كيف تُغير خوذة الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبةيشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.
وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.
ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”
كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:
ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.
كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.