لليوم الثامن على التوالي: لا أذان في الحرم الإبراهيمي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الثلاثاء، إن سلطات #الاحتلال منعت رفع #أذان_صلاة_الفجر في #المسجد_الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة لليوم الثامن على التوالي.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي: “ندين منع قوات الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان لصلاة الفجر من مآذن الحرم الإبراهيمي، منذ 8 أيام”.
وتابعت: “هذا تطور خطير يهدف بشكل واضح إلى إخفاء الشعائر الإسلامية داخل الحرم، ومنعها بشكل كامل مستقبلا”.
مقالات ذات صلةوحذرت الوزارة من خطورة التصعيد الإسرائيلي وانتهاك قدسية الحرم الإبراهيمي، بحسب البيان.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال منعت الاثنين وفدا دبلوماسياً أجنبياً من الدخول إلى الحرم الإبراهيمي، في محاولة لمنعهم من الاطلاع على ما يتعرض له من جرائم تهويد وسرقة وتغيير لمعالمه.
وأردفت: “دنس مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، الحرم الإبراهيمي برقصات تلمودية على وقع الموسيقى الصاخبة”.
ومضت بالقول إن هذه الانتهاكات تأتي بشكل متتالٍ وممنهج وتهدف إلى إحكام السيطرة على الحرم الإبراهيمي، مما يتطلب من المجتمع الدولي القيام بما يلزم لإيقافها وإنهائها وتأكيد سيادة الشعب الفلسطيني الخالصة عليه.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم قرابة 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسّم الاحتلال المسجد بواقع 63% لليهود و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة في غزة أسفرت عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال أذان صلاة الفجر المسجد الإبراهيمي الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
تستدرج الرجال لسرقتهم .. القبض على العروس المحتالة قبل زفافها الثامن
#سواليف
ألقت #السلطات_الهندية القبض على #امرأة في #الثلاثينيات من عمرها، #متهمة_بالاحتيال على سبعة رجال عن طريق #الزواج منهم والفرار بـ “المانغالاسوترا” الذهبية (قلادة الزواج الهندوسية)، وذلك قبل ساعات قليلة من حفل زفافها الثامن المخطط له.
وأفاد مسؤولون اليوم السبت بأن ريشما تشاندراسكران، وهي أم لطفل يبلغ من العمر عامين، أُلقي القبض عليها من قبل شرطة آريانادو بالأمس، في صالون تجميل كانت تستعد فيه للزفاف.
وجاءت عملية الاعتقال بعد أن ساور الشك العريس في سلوك ريشما، مما دفعه إلى إبلاغ الشرطة.
مقالات ذات صلةوأخبر العريس الشرطة أنه تواصل مع ريشما لأول مرة عبر موقع زواج الشهر الماضي، وبعد محادثات أوّلية مع امرأة قدّمت نفسها كوسيطة، تم تقديم ريشما كعروس محتملة.
والتقيا لاحقاً في مركز تجاري في كوتايام، حيث أفادت ريشما أنها نشأت يتيمة ولديها عدد قليل جداً من الأقارب، وهو السبب الذي لن يجعل أحداً من جانبها يحضر حفل الزفاف المقرر في 6 يونيو (حزيران).
ومع ذلك، أثيرت الشكوك عندما زارت ريشما منزل صديق العريس في المساء السابق، فلاحظت زوجة الصديق سلوكها المريب وحذّرت العريس.
وفي يوم الجمعة، وعند وصول ريشما إلى الصالون، تم تفتيش حقيبة يدها بشكل سري، وعُثر على وثائق تتعلق بالعديد من الزيجات السابقة، لذلك استدعى العريس الشرطة وتم احتجازها.
وصرّح مسؤول في الشرطة لوكالة الأنباء الهندية الآسيوية (IANS) أن “ريشما الآن رهن الاحتجاز.. وقد تم تسجيل اعتقالها رسمياً، وسيتم تقديمها إلى المحكمة المحلية قريباً”.
وأضاف أن أسلوب عمل المرأة المتهمة كان بسيطاً وفعالًا؛ فبعد مراسم الزفاف، يقدم لها العريس المانغالاسوترا الذهبية، لكنها تختفي في غضون أيام قليلة، وتقطع كل سبل الاتصال لها.
وأضاف المسؤول: “لقد بدأنا في الاتصال بالرجال الذين تزوجتهم سابقاً بناءً على المعلومات التي حصلنا عليها أثناء الاستجواب”، مشيراً إلى أنها “كانت تخطط لزفافين آخرين على الأقل في الأشهر المقبلة”.