تحقيق إنجاز قياسي لـ"عُمران" بإكمال 58 مليون ساعة عمل دون إصابات مضيّعة للوقت
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حققت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" إنجازًا قياسيًا يضاف إلى سلسلة إنجازاتها في المشروعات المرتبطة بقطاعات السياحة والضيافة والتطوير العقاري، وذلك من خلال إكمال 58 مليون ساعة عمل دون وقوع أي حوادث أو إصابات مضيّعة للوقت.
وقال المهندس عمر الكثيري مدير إدارة التطوير بمجموعة عُمران: "تولي مجموعة عُمران أهمية قصوى لسلامة الموظفين في بيئة العمل، وهو ما يدفعنا لتطبيق معايير صارمة فيما يتعلق بالصحة والسلامة المهنية، كما نعمل عن كثب لترسيخ ثقافة الصحة والسلامة لدى جميع الموظفين في المجموعة وشركات المقاولات المتعاقدة معها، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات وحلقات العمل التدريبية التي يتم تنفيذها بشكل دوري، ونُشيد بالتزام الموظفين بتطبيق هذه الممارسات الضرورية، والتي أثمرت تحقيق هذا الإنجاز التاريخي".
وأضاف: "تتبنّى مجموعة عُمران عددًا من القيم الأساسية التي تتماشى مع المعايير الدولية في مجالات السلامة والصحة المهنية، ونعمل بشكل مستمر على تحسين الأنظمة والمعايير والسياسات المتعلقة بذلك لضمان سلامة موظفينا والعاملين في مشاريعنا من جهة والالتزام من جهة أخرى بتنفيذ المشروعات ضمن الأوقات المستهدفة ووفقًا لأعلى معايير الجودة."
يُشار إلى أن مجموعة عُمران تمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات في مختلف ركائز الاستدامة، ونتيجةً لذلك حصلت 6 من مشاريعها على شهادة "ليد" للريادة في تصاميم الطاقة والبيئة التي تصدر من المجلس الأمريكي للمباني الخضراء، الأمر الذي يجسّد التزام المجموعة بتطبيق معايير الاستدامة في المباني التي تقوم بإنشائها وهو ما يدعم جهودها في الحفاظ على صحة سلامة موظفيها في بيئة العمل وترسيخ هذه الثقافة لديهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 29 مايو 2025، أن معدلات إنتاج النفط الخام بلغت 1,389,055 برميلاً خلال الـ24 ساعة الماضية. كما سجلت إنتاج المكثفات نحو 44,360 برميلاً، فيما وصل إنتاج الغاز إلى 2.558 مليار متر مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استمرارية الإنتاج المستقر للمصادر النفطية والغازية في البلاد، مع السعي للحفاظ على مستويات عالية تلبي الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية، وتأتي هذه البيانات ضمن المتابعة اليومية التي تقوم بها المؤسسة لضمان استدامة الإنتاج وتعزيز قطاع الطاقة الوطني.
ويعد قطاع النفط والغاز في ليبيا العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث يعتمد عليه بشكل كبير في تمويل الموازنة العامة وتنمية البنية التحتية. تواجه البلاد تحديات أمنية وسياسية أثرت على إنتاج الطاقة خلال السنوات الماضية، لكن مؤخرًا شهدت جهودًا مكثفة لتحقيق استقرار وإعادة تشغيل الحقول والمنشآت النفطية.
وتعلن المؤسسة الوطنية للنفط بانتظام معدلات الإنتاج اليومية كمرآة لحالة القطاع، في ظل سعي مستمر لتعزيز الإنتاج وتلبية الطلب المحلي والتصدير للخارج، مما يعزز مكانة ليبيا في أسواق الطاقة العالمية.