أعلن حزب الله اللبناني الثلاثاء إدخال صاروخه الجديد "فادي 3" إلى الخدمة، وقصف به قاعدة عسكرية إسرائيلية في شمالي الأراضي المحتلة.

وأضاف  في رسالة عبر تيليغرام "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته... ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية... اليوم قاعدة شمشون بصواريخ فادي 3".





وفي ساعة مبكرة من الثلاثاء، قال الحزب الله إنه شن عدة هجمات على أهداف عسكرية إسرائيلية شملت مصنع متفجرات على بعد 60 كيلومترا داخل إسرائيل بوابل من صواريخ "فادي".

وأضاف أنه هاجم مصنع المتفجرات في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي ومطار مجيدو العسكري ثلاث مرات خلال الليل.

على الجابن الآخر، أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 2000 قذيفة على 1500 هدف في عمق لبنان وجنوبه منذ بدء العدوان الواسع الاثنين.




وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أسقط سلاح الجو 2000 قذيفة على 1500 هدف في عمق لبنان وجنوبه".

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أنه "تم إسقاط هذه القذائف منذ بدء الهجوم الإسرائيلي يوم الاثنين".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إصابة جندي بشظايا صاروخ.

وقال: "أصيب جندي بجروح طفيفة جراء سقوط حطام صاروخ اعتراضي في منطقة مفرق إلياكيم، وتم نقله لتلقي العلاج الطبي في مستشفى".

ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في شمالي الأراضي المحتلة من تخوم مدينة حيفا وحتى مدينة صفد وعشرات البلدات القريبة من الحدود اللبنانية.

كما دوت صفارات الإنذار في مستوطنة "كتسرين" في الجولان، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

وتزامن إطلاق صفارات الإنذار مع هجمات واسعة شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية الأعنف على البلاد منذ حرب يوليو/ تموز 2006، إلى 558 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و1835 جريحا.

وقال وزير الصحة فراس الأبيض، إن "الحصيلة المحدّثة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان التي بدأت الاثنين بلغت 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا".




وأوضح الأبيض، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، أن معظم الضحايا من المدنيين العزل الآمنين في منازلهم.

وذكر أن "من بين شهداء الأمس هناك 4 شهداء من المسعفين".

ولفت إلى أن استهداف الطائرات الإسرائيلية 14 سيارة إسعاف أو إطفاء، ومستشفى "بنت جبيل" الحكومي أيضا، معتبرا ذلك "دليلا آخر على توحش العدو الإسرائيلي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني غزة الاحتلال لبنان احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.

وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.

وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.

وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.

طباعة شارك بيروت لبنان صاروخً الموقع القطاع الشرقي

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة إعادة الجيش للآلية الإسرائيلية إلى اليونيفيل؟
  • بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد الشعبي وحصره في مؤسسات الدولة؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جندي بنيران قناص شمال غزة
  • درجات الحرارة المرتقبة غدا الاثنين وفقا لمديرية الأرصاد الجوية
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة بصاروخين 
  • الإنعاش القلبي الآلي يدخل الخدمة لأول مرة في مستشفيات الأحساء
  • صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
  • قتلى وجرحى بصفوف الجيش اللبناني بانفجار ذخائر من مخلفات الحرب الإسرائيلية
  • بالمدفعية ..قوات الإحتلال تقصف منطقة السطر الغربي في خان يونس