أردوغان: ليس الأطفال وحدهم يموتون وإنما نظام الأمم المتحدة يموت في غزة أيضا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام قادة العالم المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء أن “نظام الأمم المتحدة يموت في غزة”.
وقال أردوغان “ليس الأطفال وحدهم، إنما نظام الأمم المتحدة يموت في غزة أيضا”، مؤكدا أن الأمم المتحدة لم تعد تقوم بما يرجى منها.
واتّهم إردوغان الكيان الصهيوني بجر المنطقة بأكملها “إلى الحرب” بعد سلسلة هجمات نفّذتها ضد حزب الله في لبنان.
وتساءل أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “ما الذي ما زلتم بانتظاره لوقف شبكة المجازر التي تعرّض حياة مواطنيها للخطر إلى جانب الشعب الفلسطيني وتجرّ المنطقة بأكملها إلى الحرب من أجل تحقيق أهدافها السياسية؟”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
درميش: ليبيا قادرة على اللجوء للأمم المتحدة لحماية مياهها.. وتحركات اليونان انتهاك للسيادة
ليبيا – درميش: سيادة ليبيا البحرية “حق مكتسب” لا يمكن تجاوزه دون اتفاق قانوني
الحدود الليبية موثقة ومعترف بها دوليًا
قال الخبير والمحلل السياسي محمد درميش إن الأسس القانونية التي تستند إليها ليبيا في الدفاع عن سيادتها البحرية تنطلق من حدودها المعترف بها دوليًا منذ إعلان الاستقلال في 24 ديسمبر 1951، وهي حدود موثقة رسميًا لدى الأمم المتحدة، ما يمنح الدولة الليبية صفة “الحق المكتسب” بموجب الأعراف والمواثيق الدولية.
تحركات يونانية أحادية في شرق المتوسط
درميش وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، اعتبر أن التحركات الأحادية للسلطات اليونانية للتنقيب عن الموارد قرب مناطق متنازع عليها تمثل استغلالًا لحالة الانقسام السياسي والضعف الداخلي في ليبيا، مؤكدًا أن الخطوة تُعد محاولة لفرض أمر واقع يتعارض مع قواعد القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
السياق الإقليمي للنزاع
وأشار إلى أن الخلافات في شرق المتوسط ليست جديدة، بل تعود إلى عقود طويلة، خاصة بين تركيا واليونان، وكذلك بين مصر والكيان الإسرائيلي من جهة، ولبنان والكيان ذاته من جهة أخرى، لافتًا إلى أن الاعتراض اليوناني على الاتفاق البحري الليبي التركي يجب فهمه ضمن هذا السياق الإقليمي المعقد.
خيارات قانونية متاحة أمام ليبيا
وشدد درميش على أن ليبيا تحتفظ بحقها في اللجوء إلى محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة، إذا ما أصرت اليونان على انتهاك سيادتها البحرية، مشيرًا إلى أن حدود ليبيا البحرية والبرية والجوية موثقة دوليًا ولا يمكن تجاوزها دون اتفاق قانوني رسمي.