تأجيل جميع مباريات البطولات المحلية في لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أرجأ الاتحاد اللبناني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، كل نشاطاته بما فيها بطولة الدوري العام للدرجة الأولى، بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، جراء التصعيد العسكري غير المسبوق من الجيش الإسرائيلي على لبنان.
وقال الاتحاد اللبناني عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي "نظرا للأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد، قررت اللجنة التنفيذية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم تأجيل مباريات كافة البطولات إلى موعد يُحدد لاحقا".
https://twitter.com/thelfadotcom/status/1838475226692104534
وانطلقت منافسات الجولة الأولى في الدرجة الأولى من الدوري اللبناني الأسبوع الماضي فقط، ويعتلي نادي الأنصار صدارة جدول ترتيب المسابقة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن منافسيه.
وأثر العدوان على كافة القطاعات بما فيها الرياضة، لا سيما النزوح الكبير الذي طال شريحة من اللبنانيين في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
ونجا قائد المنتخب اللبناني ونادي النجمة قاسم الزين من غارة، اليوم الثلاثاء، استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية، وكتب لاحقا على حسابه بموقع فيسبوك "الحمد الله أنا بخير، صودف مروري بمكان الغارة… شكرا لمن يتصل بي للاطمئنان".
وقُتل ما لا يقل عن 558 شخصا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، نتيجة للضربات الإسرائيلية على لبنان منذ الاثنين الماضي، حسبما قال وزير الصحة فراس الأبيض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ديلي ميل: أندية الدوري السعودي تمارس قوة ناعمة تغيّر خريطة كرة القدم العالمية
خاص
وصفت صحيفة “Daily Mail” البريطانية في تقرير موسّع تحركات أندية دوري روشن السعودي خلال سوق الانتقالات الجارية بأنها “قوة ناعمة جديدة قادمة من الخليج”، قادرة على إعادة رسم خريطة كرة القدم العالمية سواء من حيث الأسماء المستهدفة أو المعايير المالية المطروحة.
وقالت الصحيفة إن ما يجري ليس مجرد صفقات ضخمة، بل تحول استراتيجي ممنهج، تقوده أندية مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة ، والتي باتت تنافس أندية النخبة في أوروبا على أبرز نجوم اللعبة، بل وتتفوق عليها في بعض الأحيان.
وأشارت “ديلي ميل” إلى أن التعاقدات الأخيرة وعلى رأسها استهداف الهلال للنجم فيكتور أوسيمين، واهتمام النصر بخورخي خيسوس، واستقطاب الاتحاد و الأهلي لأسماء بارزة ليست سوى مرحلة جديدة في مشروع طويل الأمد تسعى فيه السعودية لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لكرة القدم.
وأضاف التقرير:“ما يحدث الآن هو أن اللاعبين والمدربين باتوا ينظرون للدوري السعودي كخيار تنافسي جاد، وليس مجرد محطة مالية.. الاستقبال الجماهيري، جودة المنشآت، واستعداد الأندية لتقديم مشاريع رياضية متكاملة، كلها عوامل تجعلهم جذابين على مستوى النخبة”.
وأكدت الصحيفة أن هذا التحول الخليجي قد يؤدي إلى إعادة تشكيل هيكل النفوذ في عالم كرة القدم، حيث باتت البطولات الأوروبية تواجه منافسًا قادرًا على تغيير موازين السوق والعقود.