حركة مطار بيروت.. صور تظهر لبنان خالية من الطائرات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بعد إعلان العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها الجوية إلى مطار بيروت صباح اليوم الثلاثاء، أصبت حركة مطار بيروت شبه معدومة، كما أظهرت العديد من الصور المطار فارغًا من الطائرات، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بيروت والصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
حركة مطار بيروت اليومقال الموقع الإلكتروني لمطار بيروت إن أكثر من 30 رحلة جوية من وإلى بيروت ألغيت اليوم الثلاثاء، وأظهر الموقع أنه تم إلغاء 15 رحلة مغادرة و29 رحلة قادمة من مجموعة متنوعة من شركات الطيران، بحسب وكالة «رويترز».
كما أظهرت العديد من الصور مطار بيروت الدولي فارغ من أي طائرات خلال اليوم الثلاثاء، في وقت، يستمر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل بسبب القصف المتواصل، إذ شنت إسرائيل هجومًا كثيفًا على إسرائيل إدى إلى وفاة أكثر من 560 شخصًا، وإصابة 1800.
خلو سماء بيروت من أي طائراتوأظهر موقع «flightradar24» المتخصص في تتبع حركة الطائرات، خلو سماء بيروت من أي طائرات، وذلك منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وأعلنت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن الحركة في مطار بيروت شبه مشلولة، وتراجعت بما يفوق الـ60% على الأقل عن الحركة المعتادة في الظروف العادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار بيروت بيروت لبنان حركة مطار بيروت حزب الله إسرائيل الیوم الثلاثاء مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت
يودّع لبنان، اليوم الاثنين فنانه المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني الذي توفي السبت عن 69 عاما، وتجمّعَ المئات من محبيه صباحا أمام أحد مستشفيات بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى منطقة جبلية شمالي شرقيّ بيروت تقام فيها مراسم دفنه بعد الظهر.
وتجمّع أكثر من ألف من محبي الرحباني أمام مستشفى "بي أم جي" منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.
وأحضر كثر من هؤلاء ورودا بيضاء وحمراء وباقات أزهار، وحمل عدد منهم صورا للرحباني كُتب على بعضها "بَلا وَلا شي...بحبّك"، في إشارة إلى عنوان إحدى أغنياته.
وراح الحاضرون يتبادلون التعازي فيما صدحت ألحان الراحل وصوته عبر سيارات كانت تمر في الشارع، ثم تحلقت مجموعة من المشاركين راحوا ينشدون أغنيات الراحل ومنها "لأول مرة ما منكون سوا"، باكورة ألحانه لوالدته فيروز.
ولدى خروج السيارة المخصصة لنقل الجثمان من المستشفى يتقدمها درّاج من الشرطة، علا التصفيق على وقع قرع أجراس كنيسة المنطقة، وراح الحاضرون الذين أجهش كثر منهم بالبكاء ينثرون عليها الأزهار والأرُزّ، ويطلقون الزغاريد، وكذلك فعل آخرون من على شرفات منازلهم في هذه المنطقة التي كان الرحباني يسكن قريبا منها، واقام الاستديو الخاص به فيها، ويمضي وقته في مقاهيها وحاناتها.
وطالب البعض بإخراج النعش من السيارة لتمكين المتجمعين من إلقاء النظرة الأخيرة عليه وحمله والطواف به في المنطقة العزيزة على قلب الراحل.
اشتهر الرحباني بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).
كان زياد الرحباني المولود في الأول من يناير 1956 كاتبا وملحنا وموسيقيا ومسرحيا، أضحك الجمهور كثيرا بنقد ساخر.وبدأ زياد الرحباني مسيرته الفنية مطلع سبعينات القرن العشرين مع مسرحية "سهرية".
وحصدت مسرحياته في السبعينات والثمانينات نجاحا كبيرا، وقد اختصر فيها مشاكل المجتمع اللبناني.
لحّن أغنيات كثيرة، قسم كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه.
وقد ساهم وفق خبراء في "تجديد فيروز وتطوير" أعمالها لمواكبة الزمن اعتبارا من التسعينات.
وشكّل رحيل زياد الرحباني أحد أكثر المواضيع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي في اليومين الماضيين، إذ نشر عشرات مشاهير الفن والثقافة والإعلام ومعهم آلاف المستخدمين الآخرين رسائل رثوا فيها الفنان "العبقري". كما جرى التداول على نطاق واسع بمقاطع فيديو من أعماله ومقابلاته.