الولايات المتحدة تتعقب الأمريكيين العائدين من أوكرانيا وسط مخاوف أمنية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم، أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي قد أطلقا برنامجًا في عام 2022 لتعقب المواطنين الأمريكيين الذين زاروا أوكرانيا ، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو"، فإن هذا البرنامج يهدف إلى مراقبة العائدين من منطقة الصراع الأوكراني، لتحديد ما إذا كانوا يشكلون تهديدًا أمنيًا أو قد يمارسون العنف بعد عودتهم.
ورغم أن البرنامج لم يتم الكشف عنه من قبل، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن التحقيقات تتضمن فحصًا للأفراد، بمن فيهم ريان ويسلي روث، الذي يشتبه في محاولته اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ورغم معرفة السلطات برحلة روث إلى أوكرانيا، لم يخضع لفحص دقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي، حتى بعد نشره كتابًا يحتوي على دعوات ضد ترامب.
وتساءلت المصادر حول مدى فعالية المعايير المستخدمة لتقييم المخاطر المتعلقة بالمواطنين الأمريكيين العائدين من أوكرانيا. كما أوضح التقرير أنه لا توجد قوائم رسمية للأشخاص المتعقبين، ولم يتم تقديم أمثلة على محاكمة أي فرد في الولايات المتحدة بناءً على رحلته إلى أوكرانيا، رغم تقارير تفيد باحتمال تهريب أسلحة أو ذخيرة غير مصرح بها.
يأتي ذلك في أعقاب محاولة اغتيال فاشلة لترامب، في 13 يوليو الماضي، عندما صعد توماس ماثيو كروكس إلى منصة تجمع انتخابي في بنسلفانيا وفتح النار، ما أسفر عن إصابة ترامب بجروح طفيفة وإصابة آخرين قبل أن ترديه قوات الخدمة السرية قتيلاً.
حاملة الطائرات "هاري ترومان" تتجه إلى الشرق الأوسط لتعزيز التواجد العسكري الأمريكي
انطلقت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" باتجاه الشرق الأوسط على رأس مجموعة سفن ضاربة، وفقًا لما أعلنت عنه قيادة البحرية الأمريكية يوم الاثنين. وأوضحت القيادة في بيانها أن حاملة الطائرات "هاري ترومان"، من طراز "نيميتز"، غادرت قاعدة نورفولك البحرية في 23 سبتمبر، في إطار عملية انتشار مقررة.
وأضاف البيان أن "هاري ترومان" ستنضم إليها مدمرتان وطراد صاروخي، حيث ستنفذ المجموعة الضاربة عملية انتشار مخططة في منطقة عمليات البحرية الأمريكية بأوروبا وأفريقيا، وتحت قيادة الأسطول السادس الأمريكي.
وأشار الأدميرال داريل كودل، قائد قيادة الأساطيل الأمريكية، إلى أن هذا الانتشار يأتي بعد انتهاء مهمة مجموعة حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" الضاربة، التي استمرت تسعة أشهر، والتي أكدت على ضرورة التواجد الأمريكي المستمر في ظل تصاعد التوترات الدولية.
كما يُتوقع أن تنضم فرقاطة من البحرية الإيطالية إلى المجموعة الضاربة، لتشارك في العمليات والتمارين خلال جزء من المهمة.
ويأتي إرسال "هاري ترومان" إلى الشرق الأوسط في ظل تصاعد النزاع بين إسرائيل و"حزب الله". من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بات رايدر، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تحتفظ بوجود 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، وأشار إلى أنه سيتم إرسال عدد إضافي محدود من العسكريين إلى المنطقة، دون الكشف عن التفاصيل لدواعٍ أمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام أمريكية وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالي العائدين منطقة الصراع الأوكراني حاملة الطائرات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يد ميتا.. وزوكربيرغ يخشى مخاوف أمنية جديدة
يرى مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا" أن تطوير الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يديه بفضل التطورات التي طرأت على نظم الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، وذلك وفق ما جاء في تقرير غارديان.
وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع نشر تقرير الأرباح الفصلية لشركة "ميتا" الموجه لمستثمري الشركة، إذ أرسل زوكربيرغ مذكرة داخلية لموظفيه واصفا طموحاته بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارق، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم أن رسالة زوكربيرغ لم توضح ماذا يقصد بمفهوم الذكاء الاصطناعي الخارق، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أن هذه التقنية تثير مخاوف أمنية جديدة أكثر من الذكاء الاصطناعي التقليدي لدرجة أن "ميتا" ستكون صارمة وحذرة في إطلاق النماذج مفتوحة المصدر من أجل تهدئة هذه المخاوف الجديدة، كما أشار التقرير.
ويتابع زوكربيرغ وصفه لقسم الذكاء الاصطناعي في "ميتا" قائلا إن ما يفعلونه يختلف عن بقية شركات الذكاء الاصطناعي بشكل عام، إذ تسعى "ميتا" لطرح ذكاء اصطناعي خارق شخصي يمكن استخدامه من قبل الجميع.
وذلك مقارنة مع ما تحاول الشركات الأخرى تقديمه وهو ذكاء اصطناعي خارق يعزز من إنتاجية الموظفين وقادر على استخدام المزيد من خيارات الأتمتة والانتقال بها إلى مستويات جديدة، حسب ما جاء في التقرير.
كما نشر زوكربيرغ مقطعا عبر حسابه في "إنستغرام" يتحدث فيه عن جهود الشركة ومساعيها في الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لجعل استخدامات الذكاء الاصطناعي الخارق شخصية أكثر من عملية، وذلك حتى تساعد المستخدمين في الوصول إلى أهدافهم الشخصية.
ويشبه زوكربيرغ أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارق بأثر الثروة الصناعية التي شهدت تحول غالبية سكان العالم من مزارعين إلى العديد من الأعمال والقطاعات المختلفة حول العالم، مضيفا أنه يسعى لجعل هذه التقنية تعمل عبر النظارات الذكية وغيرها من الأجهزة التي يتفاعل معها المستخدم يوميا.
View this post on InstagramA post shared by Mark Zuckerberg (@zuck)
إعلانويضيف زوكربيرغ قائلا إن "المتبقي من هذا العقد سيكون مرحلة مفصلية في تحديد مسار هذه التقنية، سواء أصبح الذكاء الاصطناعي الخارق أداة لتعزيز القدرات الشخصية أو أداة لاستبدال قطاعات كبيرة في المجتمع" حسب ما نشرته "غارديان".
ويشير التقرير إلى أن مصروفات "ميتا" من أجل تحقيق الذكاء الاصطناعي الخارق ارتفعت بمقدار 12% عن العام الماضي مع توقعات بأن تنفق أكثر من 114 مليار دولار خلال عام 2025 وبأن ترتفع مصروفاتها أكثر في العام القادم.
وتجدر الإشارة إلى أن أرباح "ميتا" في الربع المالي الثالث لهذا العام حققت نموا بنسبة 22% عن العام الماضي، وذلك بعد أن سجلت أرباحا بمقدار 47.52 مليار دولار فضلا عن ارتفاع سعر أسهم الشركة بنسبة 10% لتصل إلى 7.14 دولارات وفق تقرير منفصل نشرته "سي إن بي سي".
وعلى صعيد آخر، سجل قسم "ريالتي لاب" (Realty Lab) المسؤول عن تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في "ميتا" خسائر بقية 4.53 مليارات دولار مقارنة مع مبيعات تقدر بـ370 مليون دولار، وفق ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".