علي جمعة يكشف معنى عقوق الأباء للأبناء.. 8 أفعال يحذر الوالدين منها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نسعى جميعا لبذل المزيد من الجهد في سبيل نيل رضا الوالدين، وذلك لأن عقوق الأبناء لآبائهم من الأفعال المعروفة التي يعجل الله تعالى عقوبتها في الدنيا قبل الآخرة، كما تتسبب في جعل حياة الأبناء جحيمًا ومصيرهم جهنم، لكن هذا لا يقدم إجابة عن سؤال: ما معنى عقوق الأباء للأبناء؟، والتي قد لا يعرفها الكثيرون.
معنى عقوق الأباء للأبناءكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن للأبناء على الأباء حقوق كثيرة تشمل حسن التربية، توفير المأوى والعلاج والنفقة قدر المستطاع والتعليم الحسن، وبالتالي يكون الأبناء ملتزمين ببر والديهم.
وأكد «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في إجابته عن السؤال الخاص بمعنى عقوق الأباء للأبناء، أن هناك من الأباء من لا يعلم ابنه صنعة أو شيء يقتات منه فيما بعد ولا يعلمه أمور دينه فهذا يطلق عليه عقوق الأباء للأبناء، وسيسألون عن ذلك يوم القيامة.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق، أن هناك ما يسمى بعقوق الوالدين كما يوجد عقوق الأبناء، أما الأول يظهر في أن يسمي الأباء أبنائهم بأسماء شاذة أو سيئة تكون محط معايرة الآخرين لهم فيما بعد كما سمى أحد الرجال ابنه «بلاء» وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهناك من الأباء من لا يعلم ابنه صنعة أو شيء يقتات منه فيما بعد ولا يعلمه أمور دينه فهذا يطلق عليه عقوق الأباء للأبناء، وسيسألون عن ذلك يوم القيامة.
ولفت إلى أنه ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- أن أحدهم جاء فاشتكى من ابنه أنه لا يبره، - الولد لا يبر أباه- فأتى عمر بالولد وسأله لماذا لا تبر أباك؟، فقال له: عندما ولدت سماني «بلاء»، وتركني فلم يعلمني لا صنعة ولا علم، وعندما كبرت وانحرفت لم يرشدني ولم ينصحني، فليس هناك تربية ولا تعليم ولا إرشاد ولا نصيحة، فقال عمر: عققتم أبناءكم.
وأسهب بأن بر الأبناء يشمل:
1) اختيار الاسم الحسن
2) التربية
3) التعليم
4) النفقة
5) الحماية
6) الرعاية
7) العلاج
8) المأوى
وأكد الشيخ علي جمعة، أن هذا هو بر الأباء سواء الرجل أو المرأة للأبناء، بأن يتخيروا له اسمًا حسنًا وأن يعلموهم تعليمًا حسنًا، وأن يحفظوهم في تربية حسنة، وأن يحفظوا جسمه في نفقة حسنة، وهكذا، فإذا حدث هذا طالبنا الابن أن يبر أباه وأمه، ويكون رادًا لجزء من الجميل.
اقرأ أيضًا«عقوق الوالدين من أكبر الكبائر» خطبة الجمعة لوعظ الغربية بمسجد التقوى
لماذا غاب التواصل؟
بعد ارتفاع حالات الطلاق والعقوق وتعاطي المخدرات.. من يتآمر على المصريين؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بر عقوق عقوق الآباء علي جمعة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
هل تذكرون مالذي دفع الجميع للوقوف مع جيشهم صباح يوم 15 من أبريل يوم بدأت الحرب؟
لننفض جميعنا الغبار وأثر الزمن وصعاب المعاناة، يجب أن نستعيد خطاب الحرب والمواجهة بكل معانيه وقيمه، هل تذكرون مالذي دفع الجميع للوقوف مع جيشهم صباح يوم الخامس عشر من أبريل يوم بدأت الحرب؟ إنها روح الوطنية والكرامة والإدراك الجمعي الرافض لكل ما تمثله مليشيا الدعم السريع، إخوتي إن اللحظة الحالية أشبه ببداية الحرب، وإن كنا قد قطعنا شوطا كبيرا في تفكيك المليشيا، إلا أن داعمها سيظهر ليساعدها وفق أوامر سيده، وهذا ما يجب علينا منعه ومقاومته.
المرحلة القادمة هي مرحلة حربية تماما، سنتوقف عن السياسة والخلاف والمناقشات الفرعية والتي ظهرت كأن البعض منا قد نزل من الجبل، لنعد جميعا لما كنا عليه ولنواجه العدو متماسكين صابرين بقلوب شجاعة، لنفرض
إنهم يهدفون لتركيعنا وكسرنا والسيطرة على وطننا وما يملكه من موقع مهم لهيمنتهم الاستعمارية، وينظرون لنا كفائض بشري لا معنى لوجوده هنا.
هل نرضى بذلك؟ هل نجزع؟ هل نخاف؟ هل نقبل؟
الإجابة تأتي مما يحمله معنى أن تكون سودانيا، لا لن نقبل ولن نجزع ولن نخاف، فالسوداني هو سيد هذه الأرض كيفما كانت قبيلته أو منطقته أو حزبه، وحربهم عليه هي عدوان على وطنه وأرضه، وحربه ضدهم هي نبل وشرف وعزة وكرامة.
لنتحد جميعا خلف الجيش إذن وبلا شروط، لكننا نتشارك معه ونتقدم بلا تردد، لنستنفر قوة الشباب والرجال والنساء، الجميع نحو التأهب للحرب وفي كل الأصعدة، لتوحدنا البنادق والخنادق والخطاب، ولتكن كرامتنا وكرامة وطننا هي بوصلتنا التي تحدد وجهتنا.
اليوم كلنا كما بدأنا:
جيش واحد شعب واحد.
#جيش_واحد_شعب_واحد