يسرية محمد الحسن.. البطن الجابتك والله مابتندم!!!…
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
البطن الجابتك والله مابتندم
سالت نفسي مرارا ترى من الذي اوحى للقائد البرهان بذاك الضابط الاداري ليتم تعينه واليا على ولاية الخرطوم خلفا لسيئ الذكر ذاك ال ( قحاتي ) المتكبر ومتعجرف وبليد !!… ياسلاااام عليك احمد عثمان حمزة ليت مثلك يولى على ولايات السودان كافة لنهض الوطن من بين الركام !! رغم التحديات الماثلة والدمار الكبير للولاية هناك دوما بارقة امل مبعثها انت وطاقم ادارتك الجبار .
احمد عثمان حمزه الضابط الاداري السابق الذي درس علم الادارة في معاهدها المتخصصة وبرع في عمله نراه اليوم من انشط الولاة وافضلهم علي الاطلاق وهو يقود جيشه العظيم في تثبيت واقرار الخدمات الضروريه للمواطن في عاصمة البلاد التي كانت حلما يراود سكانها ابان الغزو الكبير ..فقد تحطم كل شيئ بني تحتيه مرافق خدميه مستشفيات مراكز صحيه جامعات وزارات الخ… نرقب ونرصد تحركاتك وانت كالنحلة لا تكل ولا تمل ولا يهدأ لك بال !! من موقع الى اخر ومن محلية الى اخرى تراقب وتشير وتوجهه خلعت الملابس المدنية وتزيأت بلباس جيشنا العظيم كيف لا وانت وهم في خندق واحد خندق الوطن العزيز !! ..
معالي دولة رئيس الوزراء د. كامل الاستاذ احمد عثمان حمزة لا شبيهه له في ولايات السودان قاطبة وكما تعلم فالعاصمة الخرطوم التي شهدت حصار القيادة العامة وخروج القائد ليقود اشرس المعارك علي الاطلاق لم تنج من الايادي النتنه والغدر والخيانه والحقد الدفين فدمرت تماما وها هي بفضل واليها الفذ تنفض ثوب الغبار وفي مده وجيزه بعد استعادتها من ايدي المخربين القتله تشرق شمسها من جديد..
معالي دوله الوزراء د. كامل لا نساوم ابدا في ابننا العظيم الاستاذ احمد عثمان حمزة ونعض عليه بالنواجز وليت اراده المولي تساعدك علي ان تجد امثاله لبقيه ولايات السودان العظيم.. ( نوم قفا ) فولاية الخرطوم محروسه بواليها العظيم .
اما انت الاستاذ احمد عثمان حمزة والينا الهمام نقوليك يوم شكرك مايجي وتسلم انت وتسلم البطن الجابتك
يسرية محمد الحسن
صحيفه اخبار اليوم
الخرطوم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: احمد عثمان حمزة
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: مناسبة تخلد الإرث العظيم للآباء المؤسسين
أبوظبي (وام)
قال معالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، إن الإمارات تقف في عيد الاتحاد الرابع والخمسين، أمام مناسبة وطنية تخلد الإرث العظيم الذي تركه الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين وضعوا أسس دولة قامت على العدل المطلق، وسيادة القانون، وصون كرامة الإنسان، مؤكداً أن الاتحاد كان انطلاقة حضارية بنيت على مبادئ نبيلة، وأصبح صرحاً راسخاً لحماية الحقوق ورعاية مصالح الوطن.