إسرائيل تحذر حزب الله: لدينا خطط جاهزة لمزيد من الضربات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
إسرائيل تحذر حزب الله: لدينا خطط جاهزة لمزيد من الضربات.. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي لديه خطط جاهزة لتنفيذ مزيد من الضربات على حزب الله. جاء هذا الإعلان خلال زيارته لمناورات برية تحاكي الهجوم على لبنان.
تغيير في توازن القوى
قال غالانت أن "حزب الله اليوم منظمة مختلفة عما كانت عليه قبل أسبوع - لدينا ضربات إضافية تم إعدادها بالفعل".
وخلال زيارته، وجه غالانت رسالة للجنود الذين قاتلوا سابقا في قطاع غزة ضد حماس، قائلًا: "أي قوة من حزب الله تواجهكم سيتم تدميرها، فهم منزعجون من الخبرة التي اكتسبتموها في القتال". تعد هذه المناورة جزءًا من سلسلة المناورات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي لتحاكي ظروف القتال البري في لبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر في ديسمبر الماضي من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا أشعل حزب الله حربًا شاملة. من جانبه، أكد حزب الله أنه لا يسعى إلى توسيع نطاق الصراع لكنه مستعد لخوض أي حرب تضطر إليها، مشيرًا إلى أنه لم يستخدم حتى الآن سوى جزء صغير من قدراته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل تحذر حزب الله من الضربات حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم