RT Arabic:
2025-05-28@06:17:56 GMT

هزيمة الجيش الأوكراني تصبح هزيمة لبايدن

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

هزيمة الجيش الأوكراني تصبح هزيمة لبايدن

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول ارتباط مستقبل بايدن الانتخابي بمصير الهجوم الأوكراني.

 

وجاء في المقال: تتصدع آلة الدعاية الغربية. هذه هي النتيجة التي يمكن استخلاصها من قراءة ما يكتبه الإعلام الغربي الآن عن الهجوم الأوكراني.

وكما أشارت افتتاحية CNN، "الهجوم الأوكراني المتوقف يمكن أن يضع زيلينسكي في ورطة كبيرة في الولايات المتحدة.

" أولاً، بين المواطنين الأمريكيين. فهناك ما يقرب من 55٪ من الأمريكيين يرون أنه لا ينبغي للكونغرس تخصيص أموال إضافية لتمويل أوكرانيا؛

وثانيًا، سيتحول هؤلاء المواطنون في المستقبل القريب إلى ناخبين، مع بدء الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة. عادة ما تهيمن الأجندة المحلية خلال الحملة الانتخابية. إذا كان الوضع الاقتصادي سيئًا، فإن الجمهوريين سيستخدمون العامل الأوكراني إلى أقصى حد ويتهمون بايدن بإنفاق الأموال على أوكرانيا". هكذا أوضح نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة بالمدرسة العليا للاقتصاد، دميتري سوسلوف، لـ"فزغلياد"، منطق الانتخابات الأمريكية.

ومع ذلك، فإن لبايدن منطقه الشخصي. فبحسب سوسلوف "تروج إدارة بايدن لفكرة أن هذا الصراع وجودي بالنسبة للولايات المتحدة". كما أن حاشية بايدن لا تريد الاعتراف بالهزيمة أيضًا.

لذلك، من المرجح أن يحاول بايدن المراوغة، أي إجبار روسيا وأوكرانيا على تجميد الصراع، والتفاوض من أجل التفاوض. هذا، في الواقع، ما يكتب عنه الإعلام الغربي، ويسميه بالخطة ب في حال الفشل النهائي للهجوم الأوكراني.

في هذه الحالة، من بين تفسيرين لإخفاقات نظام كييف ("أوكرانيا لا تستطيع أن تنتصر لأننا لا ندعمها بما فيه الكفاية" و"أوكرانيا لا تستطيع أن تنتصر، لذلك يجب أن نتوقف عن دعمها")، فإن الناخب الأمريكي يفضل الثاني.

وهذا بدوره سيكون أحد أسباب هزيمة جوزيف بايدن، الذي لا يستطيع التكيف مع مطالب الناخبين. ومن ثم سيصل أشخاص جدد إلى السلطة في الولايات المتحدة، وستتاح لهم فرصة للتوقف عن الإنفاق غير المجدي على تمويل نظام كييف وحربه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة

يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.

“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
  • هآرتس: لماذا لا تستطيع أمريكا وإسرائيل هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا
  • خريطة السيطرة .. أي الولايات تقع تحت سيطرة الجيش؟
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • ما وراء الخبر.. ما الذي يقوله الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا؟
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
  • روسيا تشن أضخم هجوم جوي على أوكرانيا.. وإتمام أكبر صفقة لتبادل للأسري بينهما
  • في خطابه بالأمس.. ترامب يعيد تعريف دور الجيش ويهاجم إدارة بايدن