تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الإعلامي كمال ماضي، في مقدمة برنامجه «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، وكأن نوائب الدهر تجمع كربها وشدتها في منطقتنا البائسة المبتلاه، وكأنها منطقة كتب عليها ألا تعيش يوما هانئة سالمة مطمئنة، ابتلاء فابتلاء ثم ابتلاء،

وأضاف «ماضي»، في مقدمته، «تصعيد محتدم واشتعال لجبهة لبنانية ولم تخمد بعد نار الإبادة الجماعية في غزة، على يد جيش احتلال لكيان زرعوه كرها كالشوكة بل كالخنجر في ظهر أمتنا بدعم لا محدود من حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه الأمارة بالسوء، نفسه المتعطشة لسفك الدم والإفساد في الأرض».

وتابع: «كلمات كالاغتيال والاستهداف والقصف كتجويع وتفجير محطات المياه، كحصار واختراق واقتحام، كلها باتت مترادفات تصف ما هية هذا الكيان تكشف قبحه ودمامته ثم يغفلون كل ما سلف ويروجون له على أنه الأكثر أخلاقا في عالمنا، أي إفك هذا الذي تدعون؟ أي كذب هذا الذي تصنعون؟ وفي أمريكا له يصفقون».

وواصل: «وكأن هذا العالم الذي نعيش بين جنباته يحتاج لإعادة ضبط وربط لاتجاهات بوصلته المعطوبة، أما لبنان البلد الصغير مساحة الكبير تاريخا ومكانة بهي الطلة فأذكره ونخبه السياسية المنقسمة على أنفسها بكلمة جبرانهم: لا تفرقوا ولا تنازعوا أعداء شوس غدر وليسوا رمدا، أخاف أن نمكنهم منا بما يقضي لهم ثأره ويشفي حقده، حتى يفرج يأتي الله بفرج من عنده، ويقضي الله أمرا كان مفعولا".

https://www.youtube.com/watch?v=S-12WaBr6N0

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الجماعية في غزة

إقرأ أيضاً:

ماضي يكتب : عصام فخر الدين

صراحة نيوز- بقلم *حسن ماضي

يبرز عصام فخر الدين كأحد أهم الأسماء التي أسهمت في قطاع المطاعم والسياحة في الأردن خلال السنوات الأخيرة، فهو نموذج لرجل الأعمال الذي استطاع الجمع بين الخبرة الميدانية والرؤية التطويرية، مقدّمًا إسهامات واضحة انعكست على جودة الخدمات وتعزيز التنافسية داخل القطاع.

تمكّن فخر الدين عبر مسيرة طويلة من إدارة وتشغيل عدد من المنشآت السياحية والمطاعم بكفاءة عالية، ما أكسبه خبرة عملية واسعة وأهّله ليكون أحد المرجعيات في القطاع السياحي وقد نجح في بناء شبكة متينة من العلاقات مع المعنيين في القطاعين العام والخاص، انعكست على دوره في تطوير العمل السياحي وتوسيع دائرة الاستثمار.

عرف عنه اهتمامه الدائم بتطوير بيئة العمل، ورفع الكفاءة التشغيلية، والحرص على تبنّي المعايير العالمية في الخدمة، إلى جانب دعمه المستمر لبرامج التدريب والتأهيل للعاملين في المنشآت السياحية والمطاعم.

لا يمكن الحديث عن قطاع المطاعم دون الإشارة إلى الدور المحوري الذي لعبه عصام فخر الدين داخل جمعية المطاعم السياحية الأردنية، حيث شكّل حضورًا فاعلًا في خدمة القطاع والدفاع عن مصالحه. وشارك في صياغة رؤى إصلاحية ومقترحات تشريعية تهدف إلى تحسين بيئة الاستثمار ورفع جودة الخدمة.

وقد كانت له بصمات واضحة في إطلاق مبادرات تعزّز المنافسة العادلة بين المنشآت، وتشجع أصحاب المطاعم على تبنّي أساليب عمل حديثة تلبي متطلبات السائح المحلي والأجنبي على حد سواء.

يحمل فخر الدين رؤية مستقبلية قائمة على مبادئ واضحة، أبرزها رفع مستوى جودة الخدمات في المطاعم والمنشآت السياحية. وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومنحها مساحة أكبر للظهور والنمو. وتعزيز دور السياحة الغذائية كأحد العناصر الجاذبة للسياحة في الأردن و تطبيق المعايير الدولية في السلامة الغذائية والخدمة والضيافة.

ويؤمن فخر الدين أن صناعة المطاعم أصبحت اليوم عنصرًا أساسيًا في تشكيل تجربة السائح، وأن تطويرها يسهم مباشرة في تحسين صورة الأردن وتعزيز تنافسيتها على الخارطة السياحية.

يمتلك عصام فخر الدين شخصية قيادية هادئة وواقعية، وقدرة على التعامل الحكيم مع التحديات، ما أكسبه احترام العاملين في القطاع وثقة المستثمرين والجهات الرسمية. ويُنظر إليه كشخصية قادرة على الجمع بين الخبرة العملية والفكر التطويري، وهو ما جعله عنصرًا مؤثرًا في مسيرة تطور قطاع المطاعم والسياحة في المملكة.

*عضو جمعية المطاعم السياحية وعضو جمعية الفنادق الاردنية

مقالات مشابهة

  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • ماضي يكتب : عصام فخر الدين
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • بين القصف والمنخفضات الجوية.. نازحو غزة يواجهون الموت داخل الخيام
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • والتز: حزب الله يعيد بناء نفسه
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • علي جمعة: الدنيا دار ابتلاء والله يقلب الإنسان بين الخير والشر
  • 6 خصال تفتح لك أبواب الجنة.. مكارم أخلاق وعد بها النبي
  • كواليس لقاء برّي - لودريان... ما الذي جرى بحثه؟