الغرب يصف القصف والتجويع بأنه الأكثر أخلاقًا في عالمنا.. مقدمة كمال ماضي بملف اليوم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي كمال ماضي، في مقدمة برنامجه «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، وكأن نوائب الدهر تجمع كربها وشدتها في منطقتنا البائسة المبتلاه، وكأنها منطقة كتب عليها ألا تعيش يوما هانئة سالمة مطمئنة، ابتلاء فابتلاء ثم ابتلاء،
وأضاف «ماضي»، في مقدمته، «تصعيد محتدم واشتعال لجبهة لبنانية ولم تخمد بعد نار الإبادة الجماعية في غزة، على يد جيش احتلال لكيان زرعوه كرها كالشوكة بل كالخنجر في ظهر أمتنا بدعم لا محدود من حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه الأمارة بالسوء، نفسه المتعطشة لسفك الدم والإفساد في الأرض».
وتابع: «كلمات كالاغتيال والاستهداف والقصف كتجويع وتفجير محطات المياه، كحصار واختراق واقتحام، كلها باتت مترادفات تصف ما هية هذا الكيان تكشف قبحه ودمامته ثم يغفلون كل ما سلف ويروجون له على أنه الأكثر أخلاقا في عالمنا، أي إفك هذا الذي تدعون؟ أي كذب هذا الذي تصنعون؟ وفي أمريكا له يصفقون».
وواصل: «وكأن هذا العالم الذي نعيش بين جنباته يحتاج لإعادة ضبط وربط لاتجاهات بوصلته المعطوبة، أما لبنان البلد الصغير مساحة الكبير تاريخا ومكانة بهي الطلة فأذكره ونخبه السياسية المنقسمة على أنفسها بكلمة جبرانهم: لا تفرقوا ولا تنازعوا أعداء شوس غدر وليسوا رمدا، أخاف أن نمكنهم منا بما يقضي لهم ثأره ويشفي حقده، حتى يفرج يأتي الله بفرج من عنده، ويقضي الله أمرا كان مفعولا".
https://www.youtube.com/watch?v=S-12WaBr6N0
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الجماعية في غزة
إقرأ أيضاً:
من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟
ذكرت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أن قاضي تحقيق عسكري اتهم المنشد الديني محمد هادي صالح بتلقي مبلغ 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل تقديم خدمات تجسس.
وبدأت الأربعاء الماضي الإجراءات ضد المنشد الديني محمد هادي صالح، بعد اعتقاله قبل أسابيع، حيث يتولى المحاكمة قاضي تحقيق عسكري.
وأوضحت صحيفة "لوريان لو جور" أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي فادي عقيقي، بدأ رسميا إجراءات جنائية ضد المنشد محمد هادي صالح المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشخصية المعروفة في الوسط الثقافي المقرب من حزب الله، بتهمة التعاون مع إسرائيل والتواطؤ في أعمال تسببت في مقتل مواطنين لبنانيين".
وبدأ استجواب صالح "في إطار تحقيق في قضية احتيال، لكنه تسارع بعد تحليل هاتفه، الذي قدم أدلة اعتبرت مناسبة لإثبات ارتباطه عمليا مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".
وذكرت الصحيفة أن "المشتبه به حصل على ما لا يقل عن 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية مرتبطة بالحزب"، فيما تشير التقارير إلى أن "المعلومات الاستخباراتية التي قدمها ساهمت في القضاء على شخصيات بارزة في المنظمة".
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن "المعلومات الاستخباراتية التي يزعم أن صالح قدمها أدت إلى مقتل عدد من شخصيات حزب الله، على سبيل المثال، الشخصية البارزة في حزب الله حسن بدير وابنه علي، اللذين تم القضاء عليهما في أوائل أبريل". كما يعتقد أيضا أن "صالح مرتبط بسلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية في لبنان في أوائل شهر مايو".