غالانت: الامم المتحدة تتهرب من مسؤوليتها
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف عالانت يوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة تتهرب من مسؤوليتها في منع الهجمات الصاروخية على إسرائيل من جانب جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.
وأضاف في بيان على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، ردا على تعليقات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن حزب الله أخذ “لبنان رهينة”.
وقال “الأمم المتحدة لا تقر بأفعالها (جماعة حزب الله)، ولا تفي بالتزاماتها الأساسية وهي منع هجمات حزب الله والمطالبة بتنفيذ القرار 1701″، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الذي يطالب جماعة حزب الله بنزع سلاحها.
وقال جوتيريش في وقت سابق “لبنان على حافة الهاوية… شعب لبنان وشعب إسرائيل وشعوب العالم لا يمكنها تحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة “قريبا”.وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): “إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا”.وأضاف: “من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي”، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات “في طريقها للظهور”.وأوضح أن “القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا”.وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة “قريبا”.وقال رئيس الوزراء الأسترالي: “يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما… كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟”.وأضاف ألبانيز: “لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف… لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية”.وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.