الاحتلال يقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية.. وتفجير عبوة في جنين (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومون استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام بلدة سيلة الظهر جنوب غرب جنين.
وأُصيب أربعة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام، مخيم الفوار بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إصابتين بالرصاص الحي لشابين من مخيم الفوار إلى المستشفى، واحدة في الصدر والأخرى في الساقين.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، عن مصادر طبية قولها، إن عدد الإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفوار ارتفع إلى أربع.
متابعة .. جانب من اقتحام قوات الاحتلال منطقة الفحص جنوب مدينة الخليل. pic.twitter.com/2S7pQVlvSV — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 24, 2024
متابعة .. قوات الاحتلال تعتقل 3 شبان من عائلة الأطرش بعد اقتحام منازلهم في منطقة سدة الفحص جنوبي مدينة الخليل pic.twitter.com/xYEdpvVzfD — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 24, 2024
وقالت الوكالة إن هذه الإصابات تم نقلها إلى مستشفى يطا الحكومي، مشيرة إلى أن إحدى الإصابات حرجة في الصدر، بينما تراوحت الإصابات الأخرى بين المتوسطة والطفيفة، ووقعت في مناطق مختلفة مثل القدم والكتف والظهر.
ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم الفوار، وبلدة دورا في الخليل.
وأكد الشهود أن “أصوات طلقات نارية سمعت في مخيم الفوار بالتزامن مع الاقتحام الإسرائيلي”.
ومن حين إلى آخر، يقتحم الجيش الإسرائيلي المخيم الواقع قرب الشارع العام جنوب مدينة الخليل، وتندلع مواجهات مع فلسطينيين بالحجارة يرد عليها الجيش بالرصاص الحي.
و أضاف الشهود أن “قوة إسرائيلية اقتحمت قرية الطَبَقة جنوب الخليل أيضا، وداهمت عدة منازل وأجرت فيها عمليات تفتيش وتخريب”.
كما هاجم مستوطنون منزلا في قرية الكرمل بمدينة الخليل، وحطموا محتوياته، كما اقتلعوا عددا من الأشجار، وخربوا مزروعات.
وذكرت الوكالة الفلسطينية للأنباء، أن "المستوطنين قاموا بتجريف أراض زراعية تعود لعائلتي الجبارين وأبو عرام، بينما تمنع قوات الاحتلال أصحاب هذه الأراضي من الوصول إليها وزراعتها منذ شهور”.
كما اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة حزما شمال القدس، دون وقوع إصابات.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال جنين الضفة الاحتلال جنين الضفة الخليل المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال مخیم الفوار
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.
ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.
وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".
من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.
هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.
ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.