عاجل - غزة تتصدر مشهد اجتماعات الأمم المتحدة و"حماس" ترفض أي مفاوضات جديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تصدرت الأوضاع في غزة عناوين النقاشات في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث أكدت حركة "حماس" في بيان لها موجه للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنها تتوقع تحركًا عاجلًا لإنهاء الحرب في القطاع. وأعلنت الحركة عن عدم استعدادها للدخول في أي مفاوضات جديدة حول وقف إطلاق النار، متمسكة بموقفها الثابت بعدم منح إسرائيل أي غطاء لمواصلة عدوانها.
وفي سياق متصل، استبعد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، فكرة تحول بلاده إلى "وطن بديل" للفلسطينيين، محذرًا من أن التهجير القسري الذي تمارسه إسرائيل يعد "جريمة حرب". ودعا الملك المجتمع الدولي إلى تبني آلية فعالة لحماية الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة، مشددًا على أهمية تقديم الدعم الإنساني للمتضررين في غزة.
وفي كلمته، قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، إن بلاده "لن تلتزم الصمت" إزاء ما وصفه بالفصل العنصري الذي يتعرض له الفلسطينيون، وطالب المجتمع الدولي بالعمل بشكل جماعي لإنهاء معاناة المدنيين في غزة.
كما أعرب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن أن ما يحدث في غزة يعد "جريمة إبادة"، مشيرًا إلى استخدام أسلحة حديثة ضد سكان محاصرين، وأكد ضرورة التحرك العاجل لإنهاء هذه الجرائم.
بدوره، أكد الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، أن الحرب الإسرائيلية على غزة تمثل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، داعيًا الأطراف المتنازعة إلى الحوار والالتزام بالقانون الدولي، مشددًا على ضرورة وقف الأعمال العدائية.
في خضم هذا التصعيد، يبقى الوضع في غزة محور اهتمام المجتمع الدولي، حيث تواصل النداءات الإنسانية من زعماء الدول لتوفير الدعم اللازم للمتضررين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماع الجمعية العامة اطلاق النار الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الفصل العنصري الفلسطينيون غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: زيادة المساعدات إلى غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة
علّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، على إعلان الجيش أنه سيتم فتح ممرات آمنة في غزة، كما سيتم السماح بإسقاط المساعدات جوا.
وقال بن غفير إن "زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة".
وأضاف: "زيادة المساعدات لغزة يُبعد إطلاق سراح المخطوفين ويُبعد بشكل خاص النصر الكامل في الحرب".
وتابع قائلا إن "الطريقة الوحيدة لكسب الحرب وإعادة الرهائن، هي وقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل، واحتلال قطاع غزة بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال إن إسرائيل استأنفت إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة السبت، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير أكثر من 100 وكالة إغاثة من انتشار مجاعة جماعية في أنحاء القطاع.
وذكر الجيش في بيان منفصل "تقرر تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية" إلى سكان غزة".
وشدد على أنه يستعد "لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظا من السكان".
وأشار إلى أنه "سيتم إسقاط سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية".
وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة.
وواجهت إسرائيل انتقادات متزايدة من وكالات الإغاثة، التي تتهمها بتقييد إيصال المساعدات.
ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأزمة بأنها "مجاعة جماعية من صنع الإنسان".
وتقول إسرائيل، التي أوقفت دخول المساعدات للقطاع منذ بداية مارس وفتحت المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو، إنها ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات لكن يتعين عليها السيطرة عليها لمنع وصولها للمسلحين.
ووفق إسرائيل فإنها سمحت بدخول كميات كافية من الغذاء إلى غزة خلال الحرب، محمّلة حركة حماس مسؤولية معاناة 2.2 مليون شخص داخل القطاع.
واتهمت إسرائيل الأمم المتحدة أيضا بالفشل في التصرف في الوقت المناسب، قائلة إن 700 شاحنة محملة بالمساعدات متوقفة داخل غزة.
وأكد الجيش في البيان "أنه لا تجويع في غزة" مشيرا إلى أن ذلك حملة زائفة تروّج لها حماس.
ولفت البيان إلى أن "مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية. لذلك، يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس".
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت السبت إن أكثر من 125 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلا.