ريانا تسرق الأنظار بزي أشبه برداء حمام عاري الكتفين..هل يصبح صيحة موضة جديدة؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن فكرة التصوير داخل الحمام حظيت للتو بموافقة المغنية ريانا، إذ أنه خلال حفل إطلاق أحدث مشاريع مستحضراتها التجميلية في المملكة المتحدة، "Fenty Hair"، أطلّت النجمة العالمية خارج متجر "Selfridges"، وهو متجر تاريخي في العاصمة البريطانية لندن، ليس بفستان من الحرير أو الترتر، بل مرتدية رداء حمام مكشوف الكتفين.
وهذا الزي باللون الكريمي الناعم من توقيع علامة الأزياء الفرنسية "Jacquemus". وقام خبير الأزياء الأمريكي جاهليل ويفر بتنسيقه مع زوج كعب مدبب ذهبي وزوج أقراط طويل من الكريستال.
وقد ظهر هذا الزي لأول مرة على منصة عرض الأزياء في يونيو/ حزيران 2024 لمجموعة الخريف والشتاء الذي أقيم على جزيرة كابري الإيطالية.
وعلى منصة العرض، كان الزي من النوع الذي تتخيل أن ترتديه امرأة إيطالية ثرية في راحة منزلها، أو على شرفة قصر عتيق، وهي تحتسي كأساً من النبيذ. ولكن بالنسبة لريانا، التي ظهرت بمكياج كامل برّاق وشعر لامع ومصفف على شكل موجات، تحولّت قطعة الملابس الأساسية في الحمام إلى إطلالة سهرة أنيقة ومثيرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة أزياء ريانا
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء – كالحنفية – أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.