العراق والأردن يؤكدان على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 25 شتنبر 2024 - 11:09 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،مع ملك الاردن عبد الله الثاني بن الحسين، سبل تسيير الجسر الجوّي والبرّي لإغاثة الشعب اللبناني.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس الثلاثاء في نيويورك، التقى عاهل المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79، وشهد اللقاء البحث في العلاقات الثنائية، وتطوّرات الأوضاع في المنطقة، وتداعيات القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على غزّة، والاعتداءات الأخيرة التي تعرّض لها لبنان الشقيق”.
وأضاف، “كما جرى البحث في سبل تسيير الجسر الجوّي والبرّي الذي أعلن عنه العراق من أجل إغاثة ومساعدة الشعب اللبناني، والتخفيف من معاناته جرّاء استهداف العدوان للبنى التحتية والخدمية والمستشفيات والمناطق المدنية بصورة إجرامية وعشوائية”. وأكد السوداني “أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية الطارئة التي دعا لها العراق لبحث تطوّرات الأوضاع، والحيلولة دون اتساع الصراع”، كما أيّد السوداني “توجه المملكة الأردنية الهاشمية في التواصل مع الأطراف في الاتحاد الأوروبي، من أجل حشد التأييد الدولي والعالمي لصالح وقف العدوان ومنع الإبادة الجماعية الجارية على الشعب الفلسطيني الصامد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني لايحترم سيادة العراق رغم رفض (198) نائباً لإتفاقية خور عبدالله
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب أحمد البدري، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الموقعين على رفض تمرير اتفاقية خور عبد الله إلى 198 نائباً، مشدداً على أن الاتفاقية “مجحفة بحق العراق وتمس سيادته على ممر مائي استراتيجي لكن السوداني لايحترم سيادة العراق ولايحترم إرادة الشعب”.وقال البدري في تصريح صحفي، إن “اتفاقية خور عبد الله تُعد تفريطاً واضحاً بحقوق العراق في ممر حيوي يمثل العمق الاستراتيجي لموانئ الجنوب، وتمس جغرافيا سيادية لا يمكن التساهل بشأنها”.وأضاف أن “الموقف النيابي الموحد الرافض للاتفاقية يعكس موقفاً وطنياً صلباً، يستند إلى حماية المصالح العليا للعراق، ويستجيب لموجة الرفض الشعبي الواسع لبنود الاتفاقية”.وتابع البدري، أن “تمرير اتفاقية تمس السيادة الوطنية أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وتوقيع النواب على رفضها يأتي من دافع وطني خالص يصون حقوق العراق وثرواته وممراته الحيوية”.