عدن الغد:خاص

 

 

التقى المهندس معين محمد الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن  بالمدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عصام بصيلي ، لمناقشة وتقييم مستوى الانجاز في مختلف المشاريع التي تنفذها المؤسسة العامة للطرق. الجسور بتمويل صندوق صيانة الطرق عددا الإجراءات والسبل التعاونية الخاصة بمشاريع  صيانة  الطرق.

وفي اللقاء الذي حضره مدير عام فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور بعدن المهندس محمد العبادي ،  تحدث  المهندس معين  الماس مستعرضا عددا من التقارير المرفوعة من الادارة العامة للاشراف بالصندوق عن المشاريع المنجزة التي يمولها الصندوق وتنفذها المؤسسة  العامة للطرق وفروعها في المحافظات ..

وأكد الماس في اللقاء على أن المؤسسة هي الذراع التنفيذية للصندوق، مشددا على أهمية مضاعفة جهود العمل في ظل  المشاريع الكثيرة التي  يقوم الصندوق بتمويلها والإشراف على تنفيذها في مختلف المحافظات بغية تحقيق الاستدامة لشبكة الطرق.

بدوره أكد البصيلي  المدير التنفيذي للمؤسسة على قدرة المؤسسة في تنفيذ اعمال مشاريع الصيانة  بالمستوى التنافسي ، مشيرا الى أهمية المتابعة والتقييم للتنفيذ في كافة فروع المؤسسة من أجل الدفع بوتيرة الانجاز والتسريع مشاريع صيانة  الطرق والجسور بالعاصمة عدن وجميع المحافظات المحررة ، وفتح جميع قنوات التعاون والاتصال للتمكين من انجاز المشاريع في مواعيدها المحددة وتسليمها.

صادر عن:وحدة الإعلام بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات

تشكل قراءة الذات ضرورة لاستقرار النفس، كونها أحد الروافد التي تساعد في تغذية الوجدان؛ ليصبح الفرد قادرًا على استيعاب كافة المتغيرات المحيطة به؛ فترى الإنسان منا يتذوق، ويستمتع بمفردات الحياة، ويعيش أحداثها بصورة هادئة؛ حيث تتكشف أمامه بواطن الأمور، ويخرج من بوتقة الصراع الداخلي، الناتج عن تحليل اعتمد في أساسه على ظاهر قد يشوبه النقصان.

ماهية قراءة الذات تجعلنا نفارق كل ما يسبب لنا إحباطًا، أو يشكك فيما نمتلك من قدرات، أو يرغب في أن نحيد عن مسار محمود نحن فيه، أو يعظم من سلبيات الحياة وأحداثها، أو يقلل من جهد يشار إليه بالبنان؛ ومن ثم نستطيع أن نستمر في طريق مفعم بحيوية الأداء والممارسة؛ فنعمل دومًا على تحسينهما، ونركض بصفة مستدامة نحو أهدافٍ واضحة المكنون والمكون، ولا ننساق وراء أهواهم رسمها خيال افتقر لحكمة التفكر.

تحصين النفس عبر مناعة مكتسبة يكمن في قراءة صحيحة للذات؛ حيث يدرك الإنسان منا صورة التعقيدات الحياتية وما تحمله من تهديدات وتحديات؛ كي يصنع لنفسه سياجًا يقيه الوقوع في بوتقة الهموم، ويبعده عن مسار التحاقد والتحاسد، ويجعله دومًا في مصاف التطلع، ويصنع في وجدانه أملًا متجددًا رغم قساوة المتغيرات؛ ومن ثم يخرج سريعًا من حالات السلبية إلى واحة الصفاء، وبناءً عليه يحقق فلسفة الاستقرار الحياتي في جوانبه المتباينة.

الاتزان الانفعالي يصعب أن نصل له بعيدًا عن مقدرة في الغوص بذواتنا؛ كي نتعرف على ما بها، وما أصابها، وما يحيط بها، وما يجب عليها أن تقوم به، إلى غير ذلك من الممارسات التي تكسبنا الطمأنينة واستعادة التوزان رغم توالي الظروف والمواقف التي نصفها بأنها ضاغطة؛ لذا تمكننا قراءة الذات من أن نفعل لغة المنطق المرن في تناول أمورنا بكل صورها؛ ومن ثم نهجر دوائر الفشل ونبحر في ساحات مفعمة بطاقات متجددة تمكننا من بلوغ غايات قويمة.

إذا ما رغبنا في الوصول لمرحلة الأمن النفسي، توجب علينا أن نحسن ونتقن قراءة دواخلنا؛ كي نتعرف على ما لدينا من ملكات وتفردات منحنا إيها، كما ندرك الآليات الصحيحة التي بواسطتها نستطيع أن نعزز شعورنا الإيجابي نحو أنفسنا؛ لتصبح نفوسنا قوية، ووجداننا راق، ونعضد ما لدينا من متنوع الحب الكامن بين خلجات قلوبنا تجاه كل ما يحيط بنا من بشر وشجر وحجر؛ فنستمتع بكل تأكيد بالطبيعة الخلابة من حولنا.

من يرغب في السير قدمًا نحو اكتساب مزيد من المعرفة والعمق المفاهيمي الكامن بها، عليه أن يستبطن ذاته؛ فيخرج من عزلته، ويبعد عن مخاطر السقوط في براثن الاكتئاب أو الإحباط المسبب منه وغير المسبب؛ ومن ثم يبرم تعاونات وشراكات مشروعة يتبادل عبر بوابتها منافع وخبرات في كافة المجالات التي يميل إليها أو يرى فيها الفائدة التي بتوافرها لديه تزيل غموض وشكوك، وتصحح مفاهيمًا لا حصر لها في عالم يموج بفيض المغالطات في شتى المجالات والمسارات.

اعتقد أن قراءة الذات بالصورة الصحيحة تخلق لدينا دومًا الرغبة المستمرة في إبرام مزيد من التفاعلات الاجتماعية السوية سواءً أكانت في مجالاتنا النوعية أم في الحياة بمطلق عموميتها؛ ومن ثم تزداد رغبنا في عقد نقاشات وحوارات مثمرة تفتح الآفاق نحو استلهام أفكار إيجابية بناءة، بل، قد تتسبب في إحداث إنجازات ونجاحات لم تكن بالحسبان.

أجد في مقدرتنا على قراءة الذات مناخًا داعمًا يخلق البيئة الآمنة التي تطلبها مشاعرنا الإيجابية في تلك الحياة المليئة بالأحداث الجيدة منها وغير الجيدة، وهذا دون مواربة يحقق لدينا ماهية النضج، وهنا نتوقع مزيدًا من الأمل والطموح، وفيض من الدفء والحنان والأمان، وتركيز نحو غايات نبيلة تحقق احتياجاتنا وطموحاتنا الآنية منها والمستقبلية.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك قراءة الذات تغذية الوجدان تحصين النفس

مقالات مشابهة

  • عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!
  • أدوات صيانة لأوائل دورات مديرية العمل بالوادي الجديد
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات
  • اتصل تصلك في أي وقت.. سيارة الإغاثة المرورية على الطرق الصحراوية
  • انفصال جزئي بالطبان الترابي بطريق «إسنا - الأقصر».. وتدخل عاجل من النقل
  • الطرق والكباري:انفصال جزئي مفاجئ في طريق إسنا / الأقصر
  • صيانة عاجلة بطريق إسنا- الأقصر بعد انفصال جزئي بالطبان الترابي
  • خاص لـ"الفجر الفني محمود عامر يفتح النار: "شات جي بي تي؟ مسخرة.. وندمت على شغلي مع منتج معين!"
  • جسر الملك فهد يكشف عن خدماته لتسهيل العبور خلال إجازة عيد الأضحى
  • “التدريب التقني” يشارك بـ(1068) متطوعًا ومتطوعة في البرامج التطوعية والكشفية لحج هذا العام