تنظم محافظة شمال الشرقية حلقة تدريبية متخصصة بعنوان «التواصل الفعّال والتفاعل وصناعة المحتوى الرقمي»، يقدمها الخبير في التسويق الرقمي حشر المنذري، وتستهدف 20 موظفًا وموظفة من مختلف المؤسسات الحكومية في المحافظة.

استهل الحلقة الدكتور يحيى البوسعيدي، مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية، بكلمة أكد فيها على أهمية الحلقة التدريبية في تطوير المهارات الرقمية للموظفين، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يلعبه التسويق الرقمي في تعزيز حضور المؤسسات على منصات التواصل الاجتماعي.

تناولت الحلقة عدة محاور رئيسية، من بينها مقدمة حول التسويق الرقمي ودوره المتزايد في تعزيز التواصل مع الجمهور، وبناء استراتيجيات للشبكات الاجتماعية وكيفية وضع خطط تواصل فعّالة تتناسب مع أهداف المؤسسة، وإدارة الحسابات الرقمية وأُسس ومهارات إدارة حسابات التواصل الاجتماعي باستخدام الأدوات الحديثة، وأفضل الأساليب لتطوير محتوى مبتكر وجاذب يعكس هوية المؤسسة، والهوية البصرية وأهمية تطوير الهوية البصرية للمؤسسات وعكسها بفعالية في منصات التواصل، وصناعة الفيديوهات القصيرة وكيفية إنتاج فيديوهات قصيرة تساهم في تعزيز تفاعل الجمهور، وتعزيز الوصول والتفاعل واستراتيجيات لزيادة التفاعل والوصول لأكبر شريحة من المتابعين.

تميزت الحلقة بتطبيق عملي مكثف مما أتاح للمشاركين فرصة تطبيق المفاهيم النظرية بشكل مباشر. وستستمر الورشة على مدار ثلاثة أيام، يتلقى فيها المشاركون تدريبا عمليا على صناعة المحتوى الرقمي وبناء استراتيجيات التسويق الحديثة، بهدف تحسين الأداء الرقمي للمؤسسات الحكومية وتعزيز وجودها على المنصات الإلكترونية.

تأتي هذه الحلقة في إطار جهود محافظة شمال الشرقية لتعزيز الكفاءات والمهارات الرقمية لموظفيها، بما يواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة ويساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تايوان على خط النار.. سباق عالمي على رقائق السيليكون وصناعة المعالجات

في قلب الصراع التكنولوجي العالمي، تقف تايوان كلاعب رئيسي لا يمكن تجاوزه، حيث تعتبر الجزيرة الصغيرة التي تحتضن شركة "TSMC" التايوانية، أكبر مصنع للمعالجات الدقيقة في العالم، أصبحت محور التوتر المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة، وسط سباق عالمي على رقائق السيليكون التي تشغّل كل شيء من الهواتف الذكية إلى أنظمة التسلح المتقدمة.

موقع استراتيجي حساس

تتمتع تايوان بموقع جغرافي حساس بين المصالح الأميركية والصينية، لكنها أيضًا تمثل العمود الفقري لسلاسل التوريد العالمية في مجال أشباه الموصلات. 

تنتج شركة TSMC وحدها ما يقرب من 60٪ من إجمالي المعالجات المتطورة في العالم، وهي مسؤولة عن تصنيع رقائق بتقنية 3 نانومتر لصالح عمالقة مثل آبل وإنفيديا وكوالكوم. 

جعل هذا التركيز الهائل للإنتاج من تايوان "عنق الزجاجة" الحاسم في الصناعات التكنولوجية الحديثة.

هاتف Pura 80 Pro قادم قريبا بمعالج ضعيف الأداءتسريبات مثيرة لهاتف Oppo Find X9 Ultra .. كاميرا خارقة ومعالج متطورشاومي تكشف عن معالج XRING 01 الجديد بتقنية 3 نانومتر وأداء منافس لأقوى الشرائحهواتف ألعاب خارقة من الصين.. Nubia تطلق RedMagic 10S Pro و10S Pro+ بمعالجات قويةسامسونج تستعد لإطلاق Galaxy A57 بمعالج Exynos 1680 الجديدتسريبات.. هاتف Motorola Edge 2025 بمعالج Dimensity 7400 وبلمسة الذكاء الاصطناعيتم طرخه رسميا.. معالج شاومي XRING O1 بقدرات خارقة تتحدى كوالكوم وآبلشاومي تطلق أكبر تابلت في تاريخها بمعالج XRING O1 وبطارية ضخمةشاومي تكشف عن Xiaomi 15S Pro بتقنيات رائدة ومعالج ثوري

الصين تتحرك ببطء ولكن بثبات

تسعى الصين إلى تقليل اعتمادها على التقنيات الأجنبية وخصوصًا المعالجات التايوانية. استثمرت بكين مئات المليارات من الدولارات في خطط دعم محلية لإنشاء مصانع أشباه موصلات وطنية، إلا أن الفجوة التقنية بينها وبين TSMC ما زالت كبيرة.

 تعاني الشركات الصينية مثل SMIC من العقوبات الأميركية التي تحد من وصولها إلى المعدات الضرورية لتصنيع المعالجات المتطورة، مما يبقي تايوان في موقع القيادة.

واشنطن تدخل على الخط

الولايات المتحدة ترى في تايوان حليفًا تقنيًا لا يمكن التفريط فيه. دفعت واشنطن بقوة خلال السنوات الماضية لإعادة توطين جزء من صناعة المعالجات إلى أراضيها، وضغطت على TSMC لبناء مصانع في أريزونا. 

كما فرضت قيودًا على الشركات الصينية للحصول على تكنولوجيا متقدمة مستخدمة في تصنيع الرقائق، بهدف كبح طموحات بكين التكنولوجية. 

زاد هذا التدخل الأميركي من حدة التوتر في مضيق تايوان، ورفع من احتمالية استخدام "ورقة المعالجات" كورقة ضغط في أي نزاع جيوسياسي قادم.

سيناريوهات الخطر

في حال اندلاع نزاع عسكري بين الصين وتايوان، ستكون سلاسل التوريد العالمية لأشباه الموصلات في خطر غير مسبوق. 

يتخوف محللون من "صدمة تكنولوجية" قد تعصف بالاقتصاد الرقمي العالمي إذا توقفت مصانع TSMC عن العمل أو تعرضت للهجوم.

 حتى في حال فرض حصار اقتصادي من الصين، فإن تدفق المعالجات إلى الأسواق العالمية سيتأثر بشكل حاد، وهو ما جعل كثيرًا من الحكومات تتحرك لوضع خطط بديلة واستثمارات محلية في هذا القطاع الحيوي.

معركة القرن

أزمة المعالجات بين الصين وتايوان ليست مجرد صراع اقتصادي أو تنافس تقني، بل هي واحدة من أبرز ملامح "حرب باردة تكنولوجية" تعيد رسم موازين القوى في القرن الحادي والعشرين.

 بينما تسعى واشنطن لحماية تفوقها التكنولوجي، تحاول بكين فك قيودها من الهيمنة الغربية، وتبقى تايوان  المصنع العالمي للرقائق على فوهة بركان ينتظر لحظة الانفجار.

طباعة شارك المعالجات التكنولوجيا العالمية تايوان

مقالات مشابهة

  • عواصف وأمطار غير مسبوقة تضرب محافظة الإسكندرية شمال مصر
  • تواصل 2025: حين تحدّث ولي العهد، الدولة الحديثة ليست بنايات وشوارع، بل عقل ونهج
  • الشيبانية ترعى الاحتفال بـ"يوم المعلم" في شمال الشرقية
  • تايوان على خط النار.. سباق عالمي على رقائق السيليكون وصناعة المعالجات
  • خدمات الجيل الخامس تنطلق في مصر خلال أيام.. تعزز الاستثمار والاقتصاد الرقمي
  • إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
  • ضبط كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة المخرم شمال شرق محافظة حمص
  • محافظتا شمال الشرقية وظفار تحتفلان بيوم المعلم العُماني
  • هدد حياة المواطنين.. القبض على سائق متهور في الشرقية
  • رعى الحفل الختامي لمعسكر الذكاء الاصطناعي لأيتام "إخاء".. نائب أمير المنطقة الشرقية: تزويد الأيتام بالمهارات التقنية خطوة مهمة للمشاركة في التحول الرقمي