استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" ستسقطب فاعلين دوليين متخصصين في الذكاء الاصطناعي (وزيرة)
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال غيثة مزورة، الوزيرة المننتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الأربعاء، إن « استراتيجية المغرب الرقمي 2030، تهدف إلى جعل الذكاء الاصطناعي مواكبا لرقمنة الخدمات العمومية، من أجل تطوير جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وللمؤسسات »، مؤكدة السعي إلى « جذب فاعلين دوليين متخصصين في الذكاء الاصطناعي ».
وشددت الوزيرة خلال تقديمها لعرض مصل حول الاستراتيجية، في حفل بالرباط، إن « الذكاء الاصطناعي يعزز القدرة على تدبير البيانات في القطاع العام، مع تدريب وتوعية الموظفين بأهمية الإمكانيات التي يتيحها ».
وتقول الوزيرة إن « من شأن بلوغ هذه الأهداف، الترويج للمغرب كبلد مرجعي في مجال الرقمنة والابتكار، كما سيمكن من تعميم حملات توعية لمواكبة تحول السوق نحو الاستعمال المتزايد للذكاء الاصطناعي ».
ووفق الاستراتيجية، التي خصصت لها الحكومة مليار درهم للتنفيذ ما بين 2024 و2026، فإن « الذكاء الاصطناعي يمكن من استغلال أفضل للبيانات لتطوير جودة الخدمات العمومية، وللرفع من مردودية الإدارة ».
وتُبرز الاستراتيجية حالات استعمال الذكاء الاصطناعي التي لها تأثير اجتماعي واقتصادي كبير، وفق المسؤولة الحكومية.
وتولي استراتيجية المغرب الرقمي 2030 أهمية كبيرة لمساهمة الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الرقمي، بشقيه، قطاع ترحيل الخدمات وتصدير الحلول الرقمية، والشركات الناشئة والمقاولات الرقمية الصغرى والمتوسطة.
ووفق تفاصيل الاستراتيجية، وفيما يتعلق بقطاع ترحيل الخدمات وتصدير الحلول الرقمية، « تهدف الاستراتيجية إلى جذب فاعلين دوليين جدد متخصصين في الذكاء الاصطناعي، وإلى تحفيز الفاعلين الحاليين على تطوير عروض خدمات ذات قيمة مضافة عالية تعتمد على الذكاء الاصطناعي ».
وبخصوص الشركات الناشئة والمقاولات الرقمية الصغرى والمتوسطة، « تهدف الاستراتيجية إلى دعم الشركات التي تنشط في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، ومواكبة جهود البحث والتطوير وتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي ».
كلمات دلالية المغرب الرقمي، الذكاء الاصطناعي، غيثة مزورالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی الذکاء الاصطناعی المغرب الرقمی
إقرأ أيضاً:
المغرب يضاعف قدرة مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن معالم استراتيجية وطنية طموحة تروم مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة من 38 إلى 80 مليون مسافر سنويا في أفق سنة 2030، وذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء.
وأوضح الوزير أن هذه الاستراتيجية تأتي في سياق الاستعدادات الكبرى لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وبلوغ هدف 30 مليون سائح بحلول 2035، مبرزا أن تطوير البنيات التحتية للمطارات وتحويلها إلى “بوابات ذكية” مطابقة للمعايير الدولية يشكل أحد ركائز هذا المخطط.
وأكد قيوح أن هذه الرؤية لا تقتصر فقط على الجوانب التقنية والهندسية، بل تمثل تصورا متكاملا للنهوض بالنقل الجوي الوطني، من خلال تحديث شامل للبنية التحتية، وتحسين جودة الخدمات، بهدف تعزيز جاذبية المملكة كمركز جوي إقليمي ودولي رائد.